حدد الصفحة

«نتسكاوت» تكشف عن نتائج التقرير السنوي الرابع عشر لأمن البنى التحتية في العالم

«نتسكاوت» تكشف عن نتائج التقرير السنوي الرابع عشر لأمن البنى التحتية  في العالم

 أطلقت «نتسكاوت»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توريد حلول أمن الخدمات وتحليل الأعمال، التقرير السنوي الرابع عشر لأمن البنى التحتية في العالم، والذي يقدم رؤى ومعلومات مباشرة حول مجموعة واسعة من التحديات الأمنية والتشغيلية التي تواجه الشركات المزودة للخدمات، والشركات المشغلة للشبكات المؤسسية في مختلف أنحاء العالم، والاستراتيجيات المعتمدة للتصدي لهذه التحديات والحد منها.

وإلى جانب نتائج الدراسة الاستطلاعية، استُكمل تقرير أمن البنى التحتية حول العالم بمعلومات ورؤى استقصائية حول التهديدات العالمية من نظام تحليل مستوى التهديدات النشطة من «نتسكاوت» (ATLAS®) الذي يوفر رؤى حول ثلث حركة مرور البيانات على الإنترنت تقريباً، ما يوفر رؤية شاملة لحركة المرور ومختلف التوجهات والتهديدات التي تشهدها شبكة الإنترنت.

النتائج الرئيسية للتقرير:

تعرّض استراتيجيات التحول الرقمي للهجمات: يعد التحول الرقمي أمراً ضرورياً للشركات المزودة للخدمات التي تتطلع للحصول على فرص إيرادات جديدة، والشركات التي تتطلع إلى إدارة الأعمال بأداء عالي وكفاءة وتميز. ويحظى هذا الأمر باهتمام مجرمي الإنترنت الذين يستهدفون بشكل متزايد هذه الخدمات الجديدة.

  • البرمجيات كخدمات: ارتفع عدد هجمات حجب الخدمة الموزعة التي تستهدف البرمجيات المقدمة كخدمات ارتفاعاً سنوياً كبيراً بلغ ثلاثة أضعاف من 13 بالمائة إلى 41 بالمائة.
  • مراكز بيانات الأطراف الخارجية والخدمات السحابية: ارتفع عدد هجمات حجب الخدمة الموزعة التي تستهدف مراكز بيانات الأطراف الخارجية والخدمات السحابية بنسبة سنوية بلغت ثلاث أضعاف، من 11 بالمائة إلى 34 بالمائة.
  • استهداف حركة البيانات المشفرة: انعكس الاستخدام المتزايد لحركة البيانات المشفرة في تزايد معدل الهجمات التي تستهدفها. في العام 2018، لاحظ 94 بالمائة مثل هذه الهجمات، أي ما يقارب ضعف النسبة في العام السابق.
  • الشركات المزودة للخدمات: ارتفاع في هجمات حجب الخدمة الموزعة التي تستهدف الخدمات السحابية من 25 بالمائة في العام 2016 إلى 47 بالمائة في العام 2018.

السياسة: لطالما شكلت هجمات حجب الخدمة الموزعة أداة للاحتجاجات عبر الإنترنت، وذلك بفضل مزيج من خدمات تأجير هجمات حجب الخدمة الموزعة المتطورة على نحو متزايد، والأدوات المجانية المتاحة والتي تمكن أي شخص بمهارات أساسية من شن هذه الهجمات.

ففي العام 2018، شهد 60 بالمائة من الشركات المزودة للخدمات هجمات تمر عبر شبكاتهم لاستهداف الهيئات الحكومية، بارتفاع بنسبة 37٪ عن العام الذي سبقه. ومع ازدياد الاضطرابات السياسية في مختلف أنحاء العالم، نتوقع أن يتواصل استخدام هجمات حدب الخدمة الموزعة كشكل من أشكال الاحتجاج.

استمرار تطور هجمات حجب الخدمة الموزعة: في العام 2018، شهد حجم هجمات حجب الخدمة الموزعة ارتفاعاً كبيراً ليسجل مستوى قياسياً بلغ حجمه 1.7 تيرا بايت، كما تواصلت الأهداف والآليات بالتطور.

  • 91 بالمائة من المؤسسات التي تعرضت لهجمات حجب الخدمة الموزعة أفادت بأن واحد أو أكثر من هذه الهجمات قد أربك تماماً حركة البيانات على شبكاتهم الداخلية.
  • حول المهاجمون تركيزهم على هجمات البنية التحتية للدولة التي تستهدف جدران الحماية وأنظمة كشف وحماية الاختراق. تضاعفت هذه الهجمات تقريباً من 16 بالمائة إلى 31 بالمائة.
  • من بين أولئك الذين تعرضوا لهجمات على مستوى الدول، أفاد 43 في المئة أن جدار الحماية و / أو أنظمة كشف وحماية الاختراق قد ساهمت في انقطاع التيار أثناء الهجوم.
  • شهد 36 في المائة من الشركات هجمات معقدة استهدفت النطاق الترددي والبنية التحتية والتطبيقات.

التكلفة العالية للأعطال: فيما يخص العام 2018، بلغ متوسط التكلفة العالمية لساعة واحدة من الأعطال المرتبطة بانقطاع خدمة الإنترنت بسبب هجمات حجب الخدمة الموزعة 221,836.80 دولار. وسجلت ألمانيا أعلى تكاليف التوقف، حيث بلغت 351،995 دولار. وفي الوقت نفسه، سجلت اليابان أقل تكاليف ساعة واحدة من الأعطال والتي بلغت 123،026 دولار.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com