حدد الصفحة

استمرار نمو حركة الركاب المحليين والعالميين خلال عام 2016

استمرار نمو حركة الركاب المحليين والعالميين خلال عام 2016

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي ’اياتا‘ بياناته الخاصة بنتائج حركة نقل المسافرين لشهر يناير من العام الحالي 2016، والتي شهدت ارتفاعاً في الطلب بنسبة 7.1 بالمئة على عوائد الركاب بالكيلومتر، وتعتبر هذه النسبة أعلى من نسبة النمو الكلية التي سجلها عام 2015 والتي وصلت إلى 6.5 بالمئة، في حين وصلت الزيادة في مستويات السعة إلى نسبة 5.6 بالمئة، كما حقق عامل إشغال المقاعد زيادة في النمو بنسبة 1.1 بالمئة ليصل إلى نسبة 78.8 بالمئة وهي أعلى نسبة إشغال تم تحقيقها أكثر من أي وقت مضى خلال الشهر الأول من العام.
وفي تعليق له على هذه النتائج، قال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا”: “حافظ شهر يناير من العام 2016 على النمو القوي لحركة المرور التي شهدها عام 2015، والتي أظهرت مرونة الطلب على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في أسواق الأسهم، كما أن النسب التي حققها عامل إشغال المقاعد تأتي نتيجة الطلب القوي على منتجات وخدمات شركات الطيران، مما يشجعها على استخدام أفضل أصولها، الأمر الذي يؤكد حصولنا على سنة قوية أخرى في حركة نقل الركاب، خاصة في ظل الهبوط الأخير في أسعار النفط، والذي يرجح تقديم حوافز إضافية على نمو حركة النقل الجوي”.
يناير 2016    نسب المشاركة العالمية    عوائد الركاب الكيلومترية    مستويات السعة    عامل إشغال المقاعد    نسب إشغال المقاعد

كافة الأسواق العالمية    100.00%    7.10%    5.60%    1.10%    78.80%
أفريقيا    2.20%    11.00%    7.10%    2.50%    71.30%
آسيا والمحيط الهادئ    31.50%    10.40%    7.90%    1.80%    78.50%
أوروبا    26.70%    4.00%    2.10%    1.40%    77.90%
أمريكا اللاتينية    5.40%    5.10%    4.60%    0.40%    82.80%
الشرق الأوسط    9.40%    10.50%    12.80%    -1.60%    77.90%
أمريكا الشمالية    24.70%    4.30%    2.90%    1.10%    80.70%

أسواق الركاب العالمية
ارتفعت حركة المسافرين العالميين بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة مع نتائج العام الماضي. أما مستويات السعة فقد ارتفعت بنسبة 5.9 بالمئة، كما سجل عامل إشغال المقاعد ارتفاعاً بنسبة 1 بالمئة لتصل نسبة إشغال المقاعد إلى 78.8 بالمئة، وبهذه النتائج يمكن التأكيد على أن جميع المناطق حول العالم، سجلت زيادة في النسب على الطلب بشكل سنوي ومستمر.

وفيما يلي نتائج ونسب وأرقام المناطق على أساس إقليمي:

آسيا والمحيط الهادئ: سجلت شركات الطيران زيادة وصلت إلى نسبة 10.3 بالمئة مقارنة بشهر يناير من عام 2015. وارتفعت مستويات السعة بنسبة 7.6 بالمئة، مما أدى إلى ارتفاع عامل إشغال المقاعد بنسبة 2 بالمئة لتصل نسبة الإشغال إلى 79.2 بالمئة. وقد ساعد على تحقيق هذه النسب الزيادة التي شهدتها المطارات في نسب الاتصال البينية والتي وصلت إلى 7.3 بالمئة على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.
القارة الأوروبية: شهدت شركات الطيران ارتفاعاً في نسب النقل الجوي بنسبة 4.2 بالمئة مقارنة مع نسب الفترة ذاتها من العام الماضي. أما مستويات السعة فقد ارتفعت بنسبة 2.6 بالمئة، وارتفع عامل إشغال المقاعد بنسبة 1.2 بالمئة لتصل نسبة الإشغال إلى 78.8 بالمئة. وقد تسببت الغارات الجوية وإغلاق خط الطيران الجوي الروسي “ترانسايرو” في المنطقة بانخفاض النسب خلال الربع الأخير من عام 2015. لتعاود النسب الحصول على بعض النمو خلال الأشهر الأخيرة من العام 2015.
أمريكا الشمالية: شهد الطلب ارتفاعاً بنسبة 2.4 بالمئة خلال شهر يناير 2016 مقارنة بالفترة  ذاتها من عام 2015، بالإضافة إلى الارتفاع الذي شهدته مستويات السعة بنسبة 1.3 بالمئة، وصولاً إلى ارتفاع عامل إشغال المقاعد بنسبة 0.8 بالمئة حتى حصلت نسبة الإشغال على ارتفاع متميز بنسبة 80.3 بالمئة. وقد كان النمو في حركة المرور الدولي في أمريكا الشمالية هو الأضعف بين المناطق، حيث كان تركيز الناقلات على السوق المحلية باعتبارها الأقوى والأكبر.
الشرق الأوسط: حققت المنطقة أقوى مستويات في النمو على الطلب العام على أساس سنوي في يناير 2016 حيث حصلت على نسبة10.9 بالمئة بفضل الشبكة الجارية والتوسعات الكبيرة في أساطيل النقل الجوي. كما ارتفعت مستويات السعة لتصل إلى نسبة 12.9 بالمئة أما عامل إشغال المقاعد فقد سجل انخفاضاً بنسبة 1.4 بالمئة لتصل نسبة إشغال المقاعد إلى 77.8 بالمئة.
أمريكا اللاتينية: ارتفعت نسبة الحركة الجوية لدى شركات الطيران بنسبة 89 بالمئة خلال شهر يناير 2016، مع ارتفاع في مستويات السعة بنسبة 7.8 بالمئة، أما عامل إشغال المقاعد فقد سجل ارتفاعاً بنسبة 0.8 بالمئة لتصل نسبة الإشغال إلى 82.5 بالمئة، وهو أعلى نسبة بين المناطق كافة، كما بقيت حركة النقل الجوي المحلي تعاني من الضعف متأثرة بالصعوبات الاقتصادية في المنطقة لا سيما في البرازيل، لكن النمو الكبير في الطلب العالمي خفف من علامات ضعف النمو على نسب الطلب.
أفريقيا: حققت شركات الطيران الأفريقية خلال شهر يناير 2016، قفزة نوعية في النمو لتصل إلى نسبة 12.1 بالمئة مقارنة بشهر يناير 2015. وقد استمر هذا الاتجاه التصاعدي القوي في نمو الطلب منذ منتصف عام 2015 وذلك بالتزامن مع القفزة التي شهدها نمو صادرات المنطقة خلال الفترة نفسها. مع زيادة في مستويات السعة وصلت إلى نسبة 8.2 بالمئة، كما ارتفع عامل إشغال المقاعد بنسبة 2.5 بالمئة وصولاً إلى نسبة 71.3 بالمئة في نسب إشغال المقاعد.

أسواق الركاب المحلية
ارتفعت نسب السفر الجوي المحلي بنسبة 6.8 بالمئة خلال شهر يناير لعام 2016 على أساس سنوي، كما ارتفعت نسب مستويات السعة 5.1 بالمئة أما عامل إشغال المقاعد فقد ارتفع بنسبة 78.9 بالمئة، بزيادة نوعية بنسبة 1.3 بالمئة.

يناير 2016    نسب المشاركة العالمية    عوائد الركاب الكيلومترية    مستويات السعة    عامل إشغال المقاعد    نسب إشغال المقاعد

النقل الجوي الداخلي    36.40%    6.80%    5.10%    1.30%    78.90%
أستراليا    1.10%    3.80%    2.30%    1.10%    76.90%
البرازيل    1.40%    -4.10%    -2.60%    -1.30%    83.30%
الصين    8.40%    11.90%    10.60%    0.90%    79.10%
الهند    1.20%    22.90%    21.90%    0.70%    84.70%
اليابان    1.20%    1.20%    -4.30%    3.50%    64.70%
روسية الاتحادية    1.30%    -2.00%    -5.20%    2.20%    68.40%
الولايات المتحدة الأمريكية    15.40%    5.50%    3.70%    1.40%    81.00%

•    القارة الهندية: ارتفعت نسبة السفر الجوي الداخلي في الهند بنسبة 22.9 بالمئة خلال شهر يناير 2016، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد تم دفع هذا النمو من خلال الاقتصاد الداخلي القوي مع الزيادة النوعية في الخدمات الجوية. كما تفوقت السوق الهندية على كل من أستراليا واليابان خلال عام 2015، وتتساوى نسبياً في نسب عوائد الركاب الكيلومترية مع روسيا بنسبة 1.2 من النسب العالمية.

•    تراجعت الحركة الجوية الداخلية لدى روسيا بنسبة 2 بالمئة خلال شهر يناير 2016. وعلى الرغم من هذا الانخفاض فإن شركات الطيران المحلي ساعدت في مستويات السعة وعامل إشغال المقاعد في احتواء لنتائج التأثر من الغارات الجوية وإغلاق خط الطيران الجوي الروسي “ترانسايرو” على حركة المرور، وإلا فإن نتائج انخفاض النمو ستكون أكبر.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com