حدد الصفحة

الإنفاق على مراكز البيانات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبلغ 5 مليارات دولار بحلول 2020

الإنفاق على مراكز البيانات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبلغ 5 مليارات دولار بحلول 2020

من المنتظر أن يصل الإنفاق على مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مستوىً قياسي بحلول نهاية العقد الجاري، وفقاً لما ذكره خبراء مختصون، وذلك في ضوء تسارع التقدّم الحاصل في مسيرة التحوّل الرقمي ونمو المدن الذكية بالمنطقة.
وتوقّع تقرير صدر حديثاً عن مؤسسة “ستاتيستا” لأبحاث السوق بأن يبلغ الإنفاق على مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستوىً قياسياً قدره 5.1 مليارات دولار بحلول العام 2020، بزيادة قدرها 8.5 بالمئة عن العام 2017. وسيذهب جزء كبير من هذا الإنفاق، بحسب التقرير، نحو تعزيز المدن الذكية، بما يتماشى مع الشعار “فرصتكم لمعايشة التمدّن المستقبلي”، الذي يرفعه حدث “أسبوع جيتكس للتقنية 2018” المرتقب انعقاده في أكتوبر المقبل.
ويأتي تحديث مراكز البيانات ضمن أهم أولويات التحوّل الرقمي لدى المديرين التنفيذيين في المنطقة خلال العامين القادمين، وفق ما ترى “كوندو بروتيغو”، الشركة المختصة بالاستشارات وتوريد الحلول في مجال إدارة المعلومات والبنى التحتية التقنية، والتي تؤكّد أن تحديث البنية التحتية التقنية من شأنه أن يتيح تطوير نماذج تجارية رقمية ناجحة.
وفي هذا الإطار، قالت ساڤيتا باسكار، رئيس العمليات في “كوندو بروتيغو”، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً، إن ارتفاع الإنفاق على مراكز البيانات في الشرق الأوسط يُظهر أن الرؤساء التنفيذيين في الشركات العاملة في المنطقة “يدركون قدرة تحديث البنية التحتية التقنية على إكسابهم ميزة تنافسية وتمكين المدن الذكية من الإمساك بزمام التقدّم”.
وأضافت المسؤولة في تصريحات تتزامن مع الاستعدادات الجارية في دبي لانعقاد دورة العام 2018 من أسبوع جيتكس للتقنية، حدث تقنية المعلومات والاتصالات الأبرز إقليمياً، إن مكانة جيتكس تجعله “منبراً مثالياً لعرض الطرق التي يمكن بها لتقنية المعلومات الحديثة أن تؤدي إلى إكساب الجهات المعنية أفكاراً ورؤى متعمقة وفورية تتيح المجال أمامها للتفاعل بطريقة أفضل مع السكان والمتعاملين، وتحقيق إيرادات جديدة، والوصول إلى كفاءة أعلى في العمليات وضمان حماية أشدّ للبيانات”.
ويتّفق 81 بالمئة من صانعي القرار في قطاع تقنية المعلومات على أن مؤسساتهم لن تكون قادرة على المنافسة من دون إحداث تحوّل حقيقي في تقنية المعلومات، وذلك وفقاً لدراسة استطلاعية عالمية أجرتها حديثاً مجموعة “إنتربرايز ستراتيجي” بتكليف من شركتي “دل إي إم سي” و”إنتل”، ما يُبرز الفرص المهمة الكامنة في تحديث مراكز البيانات.
ويمكن من خلال عملية تحديث مركز البيانات إحداث التكامل بين الخوادم ومعدات التخزين وإدارة المعلومات وحماية البيانات. وفي السياق نفسه، تشهد “كوندو بروتيغو” في منطقة الشرق الأوسط طلباً كبيراً على حلّ PowerMax من “دل إي إم سي”، الذي يُعدّ أسرع مجموعة تخزين في العالم تم تصميمها لتنفيذ تطبيقات المهام الحرجة.
وانتهت باسكار إلى اعتبار أن تحديث مراكز البيانات “أساس متين” يمكّن الشركات والمدن الذكية في الشرق الأوسط من الاعتماد عليه في تبني الابتكارات الناشئة كالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والبلوك تشين وإنترنت الأشياء.
يُذكر أن “كوندو بروتيغو” سوف تعرض خلال “جيتكس”، وبالتعاون مع أهمّ الشركات المنتجة للحلول التقنية، رؤاها بشأن أحدث التوجهات والحلول المتعلقة بتحديث مراكز البيانات.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com