حدد الصفحة

“تومسون رويترز” تنظم الملتقى السنوي العاشر للامتثال ومكافحة غسل الأموال في المملكة العربية السعودية

“تومسون رويترز” تنظم الملتقى السنوي العاشر للامتثال ومكافحة غسل الأموال في المملكة العربية السعودية

تستضيف “تومسون رويترز”، المزود العالمي للمعلومات الذكية للشركات والمحترفين، الملتقى السنوي العاشر للامتثال ومكافحة غسل الأموال في المعهد المالي بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك يومي 26 و27 سبتمبر 2018.
ويعقد الملتقى، الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على انطلاقه هذا العام، بالشراكة مع المعهد المالي في السعودية تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وسط حضور أكثر من 400 شخصية و35 متحدثاً رفيع المستوى على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويعتبر الملتقى الفعالية الأولى التي تناقش قضايا الامتثال ومكافحة غسل الأموال في قطاع الخدمات المصرفية والمالية بالمملكة العربية السعودية. من جهته، قال ثامر بن محمد العيسى مدير عام المعهد المالي،: “نحن سعداء باستضافة الدورة العاشرة من ملتقى الامتثال ومكافحة غسل الأموال بالتعاون مع تومسون رويترز. نحن ندرك أهمية الحفاظ على الامتثال السليم والقيادة المسؤولة وأنظمة مكافحة الجرائم المالية، فضلا عن تزايد أخلاقيات العمل في الشركات. هذا العام، سوف يوسع الملتقى دائرة الحوار إلى قطاعات الشركات وأسواق المال، وكذلك أصحاب الاختصاص، بالإضافة إلى المؤسسات المالية”.
وأضاف العيسى: “لا يزال الملتقى بمثابة منصة فريدة للربط بين أصحاب الاختصاص بالحوكمة التنظيمية، والمخاطر والامتثال مع نظرائهم الإقليميين والدوليين، إضافة إلى تبادل الآراء ومناقشة التحديات المشتركة وتبادل أفضل الممارسات”.
وقال نديم نجار مدير عام تومسون رويترز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نحن فخورون بالقول إنه بعد مضي عشر سنوات من العمل الشاق، تم تأسيس هذا الملتقى وتطوير مجتمع متين وحيوي يشمل هيئات تنظيمية ومتخصصين بالحوكمة والمخاطر والامتثال في مجلس التعاون الخليجي “.
وأضاف أن هناك حاجة متزايدة لتوظيف المزيد من المختصين بالامتثال تحسبا للتغيير التنظيمي والتفكير بشكل أكثر ذكاء في إدارة المخاطر المرتبطة به والحفاظ على وضوح الجهود التنظيمية على مستوى الإدارة العليا. ولا تزال أقسام الامتثال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشغولة بالأولويات المتنافسة وتتعامل مع التغيير المستمر ومعالجة الطلب المتزايد على الميزانية والموارد. وأضاف أن برامج الامتثال الفعالة ستستمر في المطالبة بتوازن في التكنولوجيا مع تدخل بشري ليخدم في النهاية إدارة المخاطر المرتبطة بالعمل في المنطقة.
واختتم السيد النجار بالقول: “نحن نؤمن بأن مبدأ اعرف طرفك الثالث (KY3P) سيحتل مكانا محوريا على نحو متزايد في الامتثال التنظيمي والضريبي في المستقبل القريب، وهو ما يعني أنه سيستمر البحث عن رأس المال البشري والمهارات المتخصصة في هذا المجال”.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com