“صانعو القصص” ينطلقون في مغامرات فريدة مع كانون

أعلنت كانون الشرق الأوسط عن أسماء الفائزين الأربعة الأوائل في برنامج “صانعو القصص”، والذي يهدف إلى دعم الأفراد في طرح قصصهم الفريدة في الحياة، وذلك بالتزامن مع شعارها الخاص بالترويج لرواية القصص.
ومن المقرّر أن يقوم البرنامج بتعليم المصورين الطموحين كيفية ابتكار صور مؤثرة ضمن سيناريوهات تتسم بالتحدي وتزويدهم بالقدرة على سرد هذه القصص بفاعلية من خلال الصور الملتقطة، وتختار كانون كل عام، في إطار البرنامج، أبرز صانعي القصص من خلال مسابقة يتاح للفائزين فيها فرصة سرد قصصهم عبر مغامرة يتم تنظيمها مع الشركة، برفقة مدرب خبير من كانون، للمساعدة في التقاط أكثر اللحظات إثارة خلال هذه المغامرات، وصقل مهاراتهم في تصوير الفوتوغرافي للأنشطة الحركية والمغامرات.
وذكر بينوج ناير كبير المديرين في قسم تسويق أجهزة المستهلكين لدى كانون الشرق الأوسط، بأن طرق التصوير الفوتوغرافي والابتكار فيه والتفاعل معه تطورت بالتوازي مع ارتفاع شعبية قنوات التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “بات الجميع اليوم، بطريقة أو بأخرى، مصوراً يروي قصصه باستخدام الصور، سواء كان ذلك أمام جمهور كبير أو ضمن دائرة مغلقة، ونحن نريد أن ندعم فنّ رواية القصص من خلال الصور، وعبر إطلاق هذا البرنامج الذي يمكّن “صناعة القصص” من مساعدة المشاركين فيه على تعلّم أفضل الطرق لرواية القصص مع خبراء مختصين بمنتجات كانون”.
وسيشارك الفائزون في دورة هذا العام من البرنامج في أربعة أنشطة تقام مرة كل شهرين على مدار العام، يتطلب كل منها مهارات تصوير معينة، ويتم اختيار المشاركين بعناية للتأكد من أنهم يتعلمون تقنيات مختلفة لالتقاط القصص في بيئات مختلفة، بما في ذلك التقاط الصور الجوية في رحلة على متن منطاد، والتصوير تحت الماء، والتقاط الصور في الظلام، وإنشاء قصص تصويرية مثيرة خلال الهبوط على حبل معلّق.
الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن إطلاق الدورة السنوية من البرنامج خلال مؤتمر “ستيب” لهذا العام، حيث أقامت كانون منصة عرض فريدة مقلوبة وشجعت الزائرين على التقاط الصور فيها بطريقة إبداعية ومشاركتها عبر قنوات التواصل الاجتماعي من أجل الفوز.