حدد الصفحة

مبادرة مشروع إطلاق عنان تونس التي يقودها الشباب تفوز بجائزة الابتكار بين الثقافات لعام 2017

مبادرة مشروع إطلاق عنان تونس التي يقودها الشباب تفوز بجائزة الابتكار بين الثقافات لعام 2017

وقع الاختيار على المنظمة التونسية من بين أكثر من 1,300 منظمة شعبية تقدمت للحصول على جائزة الابتكار بين الثقافات المرموقة، وهي شراكةٌ بين تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومجموعة “بي إم دبليو”.
أُقيمَ حفل جائزة الابتكار بين الثقافات في نيويورك في المقر الرئيسي للأمم المتحدة، بحضور عددٍ من السفراء ومسؤولي الأمم المتحدة رفيعي المستوى.
نيويورك – (بزنيس واير/”ايتوس واير”): تُعدّ منظمة “الشباب قادة الأعمال” ومبادرة “مشروع إطلاق عنان تونس” التابعة لهاإحدى المنظمات الشعبية العالمية العشر التي حصلت على جائزة الابتكار بين الثقافات لعام 2017 التي يمنحها تحالف الأمم المتحدة للحضارات “يو إن إيه أو سي” ومجموعة “بي إم دبليو”.
وترأس حفل جائزة الابتكار بين الثقافات، الذي عُقِد هذا العام للمرة الأولى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، السيد ناصر عبد العزيز النصر، الممثل السامي للأمين العام لتحالف الحضارات، والسيد بيل ماكأندروز، نائب رئيس مجموعة “بي إم دبليو” لشؤون استراتيجية الاتصالات لاتصالات السوق والاتصالات المؤسسية. يمكنكم الاطلاع على صورة للحدث.وقال وجدي بلومي، أمين خزينة منظمة “الشباب قادة الأعمال”: “يعرض’مشروع إطلاق عنان تونس‘كل ما يمكن للشباب القيام بهفي حال تم تمكينهم لتغيير الواقع الحالي في بلادهم.ونحن ممتنون للتقدير الذي حصلنا عليهمن قبل جائزة الابتكار بين الثقافات لجهودنا في حركةٍ يقودها الشباب لتمكين الشباب”.
وتستهدف مبادرة “مشروع إطلاق عنان تونس” من خلال فريق تدريب يسافر في حافلة في جميع أنحاء البلاد، الشباب الأكثر ضعفاًفي المناطق النائية ذات البنية التحتية الضعيفة. ويعزز المشروع روح المبادرة، ومهارات الأعمال و”عقلية الشركات الناشئة”، مع التركيز بشكلٍ خاص على نجاح الشركات المحلية. ويتم تمكين الشباب الذين قد يدفعهم سوء الأوضاع الاقتصادية إلى التطرفوذلك عبر تمكينهم اقتصادياً لبدء مشاريعهم الخاصة.
وتدعم جائزة الابتكار بين الثقافات المبادرات الشعبية التي تعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات، لتسهم بذلك في تحقيق السلام، والتنوع الثقافي والمجتمعات الأكثر شمولاً.
وبالإضافة إلى منحة مالية، ستحصل منظمة “الشباب قادة الأعمال” على دعم من تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومجموعة “بي إم دبليو” لمساعدة مشروعها على التوسع ونسخ التجارب الناجحة في سياقاتٍ أخرى. ويخلق نموذج التعاون هذا بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص أثراً أكثر عمقاً حيث يقدم كلا الشريكين خبراتهما لضمان النمو المستدام لكل مشروع. ويتم تخصيص المساعدة المقدمة على أساس الاحتياجات المحددة للجهات المستفيدة من الجائزة.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com