“اس تي ام أي” تطبق حلول تكنولوجيا “نهاية لنهاية” لمصنع شركة “فارما” العالمية في جدة

شركة “اس تي ام اي”، المزود الرائد لحلول تقنية المعلومات في الشرق الأوسط وتكامل الأنظمة، أكملت بنجاح تطبيق الحل الشامل للبنية التحتية لتكنولوجيا “نهاية لنهاية” لمصنع شركة “فارما” العالمية الجديد في جدة. إن خطوة شركة “فارما العالمية” لدمج الأنظمة المتقدمة في مصنعها يؤكد الوعي المتزايد للشركات المحلية بأهمية حماية النقاط الهامة لعملياتها. ووفقا لمؤشر الأمن الإلكتروني العالمي لعام 2017، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة 46 عالميا من حيث درجة الالتزام العالمي بالأمن الإلكتروني حيث تم تصنيفه في المملكة “بالناضج”.
ويشمل نطاق عمل شركة “اس تي ام أي” الجوانب الهامة للمصنع، من تجهيز “الكابلات” الخاملة إلى الخوادم، فضلا عن المكونات النشطة الأخرى. وسيضم المصنع الجديد مركز بيانات متطور يدعم التوسع السهل والتوافر العالي وقابلية للتوسع.
نمر قرقش، مدير تقنية المعلومات في شركة “فارما العالمية”، قال “كشركة، نحن ملتزمون باستخدام أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا لتحسين عملياتنا وتعزيز كفاءتنا وتعزيز الميزة التنافسية في هذا القطاع. إن نجاح توسعنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتمد إلى حد كبير على بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات تساعدنا على زيادة معاييرنا. ويسعدنا ان نقول بعد الانتهاء من تعاوننا مع “اس تي ام أي” ان لدينا مصنع جديد استفاد كثيرا من خبرة شريكنا، وبالتالي يمكننا الاطمئنان من ان أنظمتنا محمية”.
وقال أيمن البياع، الرئيس التنفيذي لشركة “اس تي أم اي” : “يسعدنا دعم فارما العالمية مع توسعها عبر المنطقة من خلال تبادل المعرفة والخبرة التي اكتسبناها من مختلف المشاريع في منطقة الشرق الأوسط، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الأنسب للشركة والتي ستدعم تماما أهداف الشركة على المدى الطويل. ونحن نؤمن إيمانا راسخا بإشراك أصحاب المصلحة بالعمل، وعلى هذا النحو، فإن التزامنا بتوفير دعم قوي لما بعد البيع لضمان سلاسة عمليات النظام المطبق هو ما يميزنا عن الآخرين في هذا القطاع”
ويشير العمل على المصنع الجديد في جدة إلى تحرك فارما العالمية الاستباقي للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعزى قرار الشركة بالتعاون مع “اس تي ام أي” إلى خبرتها المتنوعة في المنطقة والوعي بأوجه الضعف في قطاعات معينة والاستفادة من ذلك لخلق تقنيات مخصصة مصممة واقتراح التصاميم المتقدمة التي تعالج هذه المخاوف.