موبايلي تعقد الحفل التأسيسي لإفتتاح نواديها الجديدة (للتوستماسترز) لتطوير موظفيها في أنحاء المملكة
واصلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) تعزيز القيم الإيجابية لثقافة الشركة وتحفيز موظفيها ذوي المواهب المختلفة، وذلك من خلال متابعة مسيرة إفتتاح أندية التوستماسترز بالمملكة, حيث تم عقد الحفل الإفتتاحي التأسيسي لناديي التوستماسترز بجدة باللغة العربية ابتداءً بنادي صناعة القادة للرجال يلي ذلك نادي روح الحجاز للسيدات يوم الثلاثاء الموافق 31 يناير 2017 بحضور لافت من قياديي الشركة ممثلة بالرئيس التنفيذي للموارد البشرية في موبايلي المهندس فايز عوض و إدارة القطاع للتوستماسترز بالمملكة العربية السعودية ممثلة برئيس القطاع 79 الدكتور سليمان الماضي و عدد من الأعضاء المؤسسين للناديين.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية المهندس فايز عوض، تهدف الشركة إلى إرساء ثقافة مشاركة المعرفة وخلق أفضل بيئة عمل بين موظفيها على أسس ومعايير تدعم رؤى الشركة الهادفة إلى تطوير مهارات كوادرها، ونؤمن بأن أساس تطوير أعمال الشركة يبدأ بتطوير قدرات موظفيها وتنمية مهاراتهم، لذا فإننا ندعم كافة المبادرات التي تهتم بالموظفين “حيث وضح إهتمامه بجودة الأندية في موبايلي عن عددها” و أبدى فخره و إعجابه بتحقيق الهدف الأسمى بمستوى الشركة وهو تغطية جميع مناطق المملكة الرئيسية بالجوده العالية.
إضافة على ذلك أشار الدكتور سليمان الماضي, عن حرصه لدعم مشروع التوستماسترز في موبايلي تحديدا و جميع المؤسسات الحكوميه و الخاصه بالمملكة لما فيها فائدة إيجابية لتطوير مهارات التواصل و القيادة للأفراد و المؤسسات,
وكانت موبايلي سبّاقة في إفتتاح أول نادي معتمد لفن الخطابة (التوستماسترز) في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية و ذلك شهر أغسطس من عام 2015م، وهو نادي موبايلي الشرقية للتوستماسترز والذي حصل في أقل من سنة على مستوى متميز من معايير الجودة في قطاع 79 – المملكة العربية السعودية, تبعه ناديين في الرياض نادي (Never Surrender) باللغة الإنجليزية و نادي (إثراء) باللغة العربية خلال العام الماضي ، بذلك تكون موبايلي قد أسست خمسة أندية تحت مظلة التوستماسترز.
وتُعدّ (التوستماسترز العالمية) مؤسسة تعليمية تسعي لتجهيز وتدريب الأفراد ليصبحوا قياديين في أعمالهم وأصحاب مهارة وفاعلية في فن الخطابة والقيادة، وذلك من خلال طرق مبتكرة ووسائل تعليمية حديثة توفر لهم بيئة داعمة وإيجابية تمنح أعضاؤها فرصةً لتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم وتجاربهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كرواية القصص ومشاركة الخبرات واستخدام فن الاستماع للآخرين والتخطيط المسبق.
