بحث “أشريدج” يسلط الضوء على تطلعات الموظفين من جيل الشباب في المملكة العربية السعودية

يمثل جيل الشباب أهمية خاصة للمملكة العربية السعودية حيث إن معظم سكانها من الشباب وتوجهها الإستراتيجي نحو التوطين. ويقدم بحث أشريدج عن جيل الشباب في المملكة العربية السعودية معلومات لمديري الأعمال حول كيفية الوصول إلى مستويات أعلى من التواصل مع القوة العاملة من الشباب.

يقول روري هندريكز مدير أشريدج ميدل إيست: “مع دخول أعداد أكبر من جيل الشباب في القوة العاملة السعودية، يتعين على الهيئات التعرُّف على فرص التواصل مع هذه الفئة السكانية النشطة. وكخطوة أوَّلية لصياغة إستراتيجية لإدارة المواهب الإقليمية وتطوير مهارات القيادة، فلابد من وجود رؤى متميزة حول سمات جيل الشباب.

وتشير النتائج التي توصلت إليها أبحاث أشريدج إلى أن النجاح المهني لجيل الشباب يعني “الحصول على راتب مُجْزٍ” و”المعرفة والخبرة” و”التوازن بين العمل والحياة اليومية” في المنطقة. ووفقاً لنتائج الدراسة، يتمتع جيل الشباب السعودي بحافز قوي لتحقيق النجاح في الحياة المهنية ويرى 60% منهم بأنهم يتمتعون بالدافعية الذاتية.

وقد صرح هندريكز قائلاً: “يتعين على المديرين الإقرار بالطموح ودعمه”. وبدلاً من المنهج العام المتبع في التطوير المهني، يتعين على الهيئات الوقوف على ما يعنيه النجاح المهني لجيل الشباب حتى يمكنها تطوير هذه المواهب والمحافظة عليها”.

ويشير البحث إلى أن الفتيات يتمتعن بدافع شخصي لتحقيق النجاح أكثر من الشباب. حيث أفاد ما يزيد على 80% من الفتيات السعوديات بأن حافز تحقيق النجاح ينبع من داخلهن مقارنة بـ 60% من الشباب.

بصفة عامة، يمثل الراتب المجزي النظرة الأغلب لقياس النجاح المهني للعينة المختارة من الشباب والفتيات. إلا أن عوامل “الشهرة”، و”الاحترام” و” الوضع الوظيفي” تمثل أهمية أكبر بالنسبة للفتيات أكثر من الشباب عند تعريف مفهوم النجاح.

وتحتل المهارات الشخصية مثل الذكاء العاطفي، والتأثير على الآخرين، والمرونة والتواصل والتعامل مع الآخرين أهمية خاصة بين جيل الشباب في المملكة العربية السعودية.

ويُفضل جيل الشباب العمل لدى مديرين يتمتعون بالديمقراطية ولديهم رؤي حيث يتيحون لهم فرصة الإسهام بما لديهم من وجهات نظر وأفكار. ويتعين وضع هذه العوامل في الاعتبار للارتقاء بمهارات الشباب السعودي وقيادته وذلك على حد قول هندريكز.