83 بالمئة من صانعي القرار في دولة الإمارات يقرّون بأهمية سيادة البيانات
أكد أكثر من أربعة أخماس (83 بالمئة من) صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات بدولة الإمارات على أهمية أن تحرص الشركات التي تدير عملياتها في بيئات سحابية عامّة على الاحتفاظ بياناتها داخل الدولة، وفقاً لبحث جديد أجرته شركة أبحاث السوق “يوغوف”.
وتُظهر دراسة “يوغوف” المسحية التي شارك فيها 502 من صانعي القرار في دولة الإمارات أن 88 بالمئة من هؤلاء يرفعون مستوى إنفاقهم على النظم السحابية في العام 2019، مع اعتزام 83 بالمئة منهم تشغيل أعمالهم جزئياً أو كلياً على البيئات السحابية. ويُظهر الاستطلاع نفسه أن 83 بالمئة من المشاركين فيه يتفقون على أن ما يُعرف بـ “سيادة البيانات”، أو الاحتفاظ بالبيانات داخل البلد، “مهم إلى حد ما” أو “بالغ الأهمية”.
وتُعدّ سيادة البيانات وخصوصيتها من بين الموضوعات الرئيسة التي تُعنى بها الشركات في دولة الإمارات، لا سيما بسبب النظام الأوروبي العام لحماية البيانات، الذي يمنح الأفراد مزيداً من السيطرة على بياناتهم، فيما يفرض على الشركات قواعد تنظيمية خاصة بمعالجة بيانات العملاء وضمان تنفيذها. وينطبق هذا النظام على مواطني الاتحاد الأوروبي والشركات التي علاقات تجارية مع بلدان الاتحاد الأوروبي، ما يجعل الالتزام به مهماً لمراكز التجارة الدولية مثل دبي على وجه الخصوص، ودولة الإمارات عموماً.
وقال زكريا حلتوت المدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي” الإمارات، إن على الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات ضمان أن تظلّ بياناتهم في مأمن من التهديدات الإلكترونية، وأنه يمكنها تلبية المتطلبات الواردة في اللوائح التنظيمية المتعلقة بحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، في ظلّ حرص 83 بالمئة من صانعي القرار بتقنية المعلومات في دولة الإمارات على تقييم مسألة سيادة البيانات لدى شركاتهم ومؤسساتهم، وأضاف: “يمكن فقط لمراكز البيانات العاملة داخل الدولة توفير مجموعة كاملة من الخدمات والحلول المؤسسية التي تلبي احتياجات سيادة البيانات لعملائها”.
وتواصل “إس إيه بي” دعم التحوّل الرقمي القائم على الحوسبة السحابية في دولة الإمارات، نظراً لكونها أول شركة متعددة الجنسيات ومختصة بتطبيقات الأعمال تعمل مباشرة عبر مراكز بيانات سحابية محلية عامّة في دولة الإمارات، في إطار الخطة الاستثمارية الخمسية التي تنفيذها الشركة في الدولة بقيمة 200 مليون دولار. وتُعد “إس إيه بي” من أوائل الشركات التي حصلت على شهادة عالمية من “المعهد البريطاني للمعايير” لقاء حماية البيانات.
لمزيد من المعلومات يمكن زيارة مركز إس إيه بي للأخبار أو متابعة الشركة على تويتر عبر حسابيها: @SAPMENA و@sapnews.
