قادة الأعمال يستكملون الدورة الافتتاحية من برنامج زمالة قمم الذي احتفل بتخرج٥٠ طالباً من السعودية

في حضور أكثر من ١٠٠ من القادة من القطاعين الخاص والعام بالإضافة الى ممثلي من أرقى المؤسسات الأكاديمية السعودية تم الاحتفال بتخريج أول 50 زميل من برنامج قمم بالعاصمة رياض. جاء حفل التخريج والتكريم بعد أن اتم خمسون طالباً سعودياً وسعوديةً متطلبات برنامج الزمالة الذي شمل دورات تدريبية أسهمت في تعزيز قدراتهم القيادية ضمن بيئة الأعمال.
واُطلق برنامج زمالة قمم في فبراير من العام الحالي واستقطب في دورته الأولى ١٣ ألف متقدماً. وقد تم استضافة ١٥٠ متقدماً من بين آلاف المتقدمين للقيام بمقابلات أقيمت في الرياض ضمت من الجهة المقابلة أكثر من ٥٠ من قادة الأعمال من القطاعين الخاص والعام. وقد تم اختيار ٥٠ طالباً وطالبةً بناءً على مُخرجات هذه المقابلات وتقييم لجنة القبول ضمن برنامج قمم.
وقد خضع الطلاب المقبولون لبرنامج مكثف من الإرشاد والتوجيه من قبل قادة في القطاعين الخاص والعام وتم تعريفهم بالعديد من الأدوات والفرص التي من شأنها أن تُسهم في إطلاق العنان لمقوماتهم واستدراك قدراتهم. بدورهم اعتبر القادة المشاركين ان طلاب البرنامج يمثلون نخبة من المواهب التي تكمن فيها قدرات قيادية عالية على مستوى المملكة، وانهم يظهرون قدرات عالية وهم مازالوا لم يكملوا مراحل دراستهم الجامعية بعد.
ويأتي طلاب برنامج قمم الخمسون من خلفيات أكاديمية متنوعة ومن أكثر من ٢٥ جامعة في المملكة والخارج. ومثلت الطالبات ما نسبته ٥٦٪ من المشاركات في البرنامج. وقد شمل برنامج التوجيه والإرشاد المكثف والمصمم لترك بصمة في تطوير وتعزيز قدرات الزملاء والزميلات ستة مكونات أساسية هي: الجلسات الإرشادية والتي شملت مناقشات مباشرة بين الطلاب وما لا يقل عن ثلاثة مرشدين من قادة الأعمال يتمتعون بتجارب مهنية استثنائية مكنتهم من إعطاء توجيهات ونصائح تعنى بالمستقبل المهني والتطور المنشود للطلاب. بالإضافة إلى زيارات لمؤسسات رائدة في القطاعين العام والخاص وتشمل التواصل مع قيادات المؤسسات العامة والخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث قامت ١٣ مؤسسة باستضافة زملاء برنامج قمم من بينها “أداء” المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، الخليجية للإعلانات والعلاقات العامة، ومجموعة الطيار للسفر القابضة، البنك السعودي الفرنسي، شركة كريم، وسيسكو، وجنرال إلكتريك، مدينة الملك فهد الطبية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤسسة الملك خالد الخيرية، والشركة السعودية للتعدين “معادن”، وماكنزي آند كومباني، وشركة الاتصالات السعودية (STC).
هذا إلى جانب مرحلة التدريب والتي ساعد فيها خبراء عالميون في تدريب الطلاب على مختلف المهارات للنجاح كقادة حيث قامت شركة كورن – فيري بتقديم تدريب حول إدارة المسيرة المهنية كما قدمت شركة Aberkyn تدريب القيادة الذاتية وأساليب حل المشكلات. كما تخللت تلك المرحلة محاضرات وجلسات نقاشية من كبار القادة ورواد الأعمال في المملكة.
كما تم منح الطلاب المشاركين “وسام قمم للقيادات الواعدة” وهو تكريم من قمم وشركائها للاعتراف بإنجازات وتميز زملاء قمم. ومن خلال جميع أنشطة البرنامج تم تقديم زملاء قمم إلى قادة من مختلف المؤسسات للمساعدة في إيجاد فرص وظيفية متميزة. كما تم نشر سيرهم الذاتية على موقع قمم الإلكتروني كما سيتم مشاركتها مع كبار المسؤولين التنفيذيين ومحترفي الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية. في الوقت ذاته فقد حرصت قمم على تسهيل بناء شبكة علاقات بين الطلاب والقادة لمساعدة بعضهم البعض والتعاون في مبادرات ومشروعات عظيمة في المستقبل.
وقد صرح توم إشروود، شريك في شركة ماكينزي آند كومباني قائلاً: “إننا في ماكنزي وكعضو فاعل في هذا المجتمع نؤمن بأن الاستثمار في تطوير مهارات الشباب هو أفضل استثمار ولدينا التزام تام نحو تطوير قادة الأعمال في المملكة، لهذا فنحن فخورون باحتضان برنامج قمم منذ أن كان مجرد فكرة، لثقتنا الكاملة بأن المملكة غنية بالمواهب الواعدة التي تحتاج للدعم والتطوير ليشقوا طريقهم كقادة المستقبل، وتهانينا لخريجي الدفعة الأولى من برنامج قمم”.
وقد صرح عبدالله الداوود، الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر القابضة قائلاً: ” تعتبر زمالة قمم من البرامج الرائدة في المملكة، وقد كانت مجموعة الطيار شريكاً استراتيجياً لقمم منذ اليوم الأول. وأنا فخور بهذه المبادرة التي تبشر بأن تكون لديها القدرة على تعزيز جودة القيادة في المنطقة بأكملها. قمم تمتاز بأنها الأولى من نوعها ونحن في مجموعة الطيار سعداء بدعم قمم ودعم كافة زملاء قمم”.
بدوره صرح الدكتور أنس عابدين، مؤسس برنامج قمم: ” قمم تستهدف إيجاد وتطوير وتمكين طلابنا الواعدين والمتميزين في الجامعات السعودية. وقد كانت تجربة العمل عن كثب مع ٥٠ طالباً متميزاً استثنائية بكافة المقاييس على مدار فترة البرنامج. ونحن سعداء لنرى الإمكانات الواعدة للطلاب المشاركين وأنا واثق من أنهم قادرين على إحداث أثراً ايجابياً في المستقبل.”
كما أضاف قائلاً: “لقد كان برنامج قمم، منذ اليوم الأول، هو نتاج جهداً جماعياً حقيقياً، ونحن في غاية الامتنان لجميع من شارك بالبرنامج من مؤسسات وتنفيذيين، الذين ساهموا بشكل كبير لجعل هذا البرنامج حقيقة واقعة.”
وقد قال فهد عبد العزيز، أحد زملاء برنامج قمم: “لقد اشتركت في عدة برامج ومؤتمرات في المملكة وعالمياً لكن لا شيء يقارن بالفترة التي قضيتها في قمم. لقد كانت أروع تجربة في حياتي وأود أن أشكر القائمين على قمم لإيجاد تلك البيئة التي أسهمت في نمو كافة المشاركين على المستوى الشخصي والاحترافي. لقد استفدت كثيراً وأتشوق للمساهمة في العام المقبل كمنظم.”
جدير بالذكر أن برنامج قمم قد تم دعمه من قبل أكثر من ١٠٠ قادة ساهموا في اختيار وتوجيه الزملاء، هذا إلى جانب دعم 14 شركة رائدة في القطاعين العام والخاص وهم الخليجية للإعلانات والعلاقات العامة، ومجموعة الطيار للسفر القابضة، شركة كريم، وسيسكو، باب رزق جميل، وجنرال إلكتريك، الشركة السعودية للتعدين “معادن”، وماكنزي آند كومباني، عقال، بيرسون، وشركة الاتصالات السعودية (STC)، روكيت انترنت، أبركن و سماءات.
كما قدمت ماكنزي آند كومباني الدعم والتوجيه الاستراتيجي اللازم منذ أن كانت زمالة قمم مجرد فكرة حيث قام مكتب ماكنزي الشرق الأوسط باحتضان الفكرة وتقديم الدعم للبرنامج وبالأخص الدعم الاستراتيجي وتكوين فريق خاص من خبراء ماكنزي ليكون ضمن فريق عمل قمم. هذا بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرات ماكنزي حول العالم والتي تهدف لإحداث أثر إيجابي في المجتمعات المتواجدون بها.
كما تكفلت مجموعة الطيار للسفر القابضة، الشريك الرسمي للسفر لبرنامج قمم، بتغطية جميع النفقات المتعلقة بالسفر للبرنامج، بما في ذلك رحلات الطلاب إلى المقابلات والتدريب، مكان المقابلات الشخصية في الرياض، إقامة الزملاء أثناء التدريب، وسائل النقل خلال البرنامج التدريبي، وحفل توزيع الجوائز.
ومن المقرر أن يتم فتح برنامج قمم للتقديم من جديد مرة أخرى في العام المقبل. وسيتم الإعلان عن مواعيد الإطلاق على مواقع التواصل الاجتماعي
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع قمم على media@qimam.com