الجامعة وشركة هواوي توقعان مذكرة تفاهم استراتيجي للتعاون التقني ونقل المعرفة وتدريب المواهب في المملكة
وقعت الجامعة وشركة هواوي مذكرة تفاهم استراتيجية للتعاون التقني و تمويل المشروع ونقل المعرفة وتدريب المواهب في المملكة العربية السعودية تهدف إلى تمكين صناعة النفط والغاز في المملكة العربية السعودية من الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات.
وقع المذكرة معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والسيد رمضان دينغ، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك انفستمنت العربية السعودية المحدودة، وذلك يوم الثلاثاء 30 ربيع الآخر 1437هـ في مبنى الإدارة بالجامعة.
معالي الدكتور / خالد السلطان – مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ( يسار) , السيد/ رمضان دينغ – الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بالمملكة (يمين) أثناء مراسم توقيع الإتفاقية بمقر الجامعة في الظهران.
ويغطي التعاون والتحالف في تقنيات النفط والغاز بين هواوي وجامعة الملك فهد العديد من المجالات مثل حقول النفط الرقمية والذكية ، والحوسبة عالية الأداء، التنقل والسلامة والأمن وغيرها .
و يدعم التعاون برنامج هواوي السنوي التعليمي “بذور المستقبل” في المملكة العربية السعودية والذي يقدم كل عام لطلاب يتم اختيارهم فرصة لتطوير المهارات العملية التي من شأنها إعدادهم للعمل في مجال صناعة النفط والغاز. و كجزء من مذكرة التفاهم، تلتزم هواوي الرائدة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات بالمساعدة في تمويل برامج الطلاب، من خلال تزويدهم ببيئة تقنية وتوجيه وتمويل و ذلك لتطوير الدليل الجديد لمفاهيم تقنية المعلومات والاتصالات، والتي سوف تعمل على تسارع تطوير التقنيات الجديدة للنفط والغاز. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم اختيار 100 طالب من جامعة الملك فهد في كل عام وتدريبهم في مركز هواوي للابتكار المشترك للنفط والغاز الموجود بوادي الظهران للتقنية.
ولتفعيل هذه المبادرة ، أرسلت جامعة الملك فهد بالفعل 5 من طلابها المتميزين لبدء برنامج التدريب الداخلي لمدة سبعة أشهر في هواوي، حيث سيضيفون إلى معارفهم قدرات الحل التي توفرها تقنيات المعلومات والاتصالات في مجالي النفط والغاز.
ويعد تطوير كفاءات وطنية من الموهوبين والتقنيين الماهرين من الأولويات في المملكة العربية السعودية حيث أن التنمية المرتكزة على العلوم تقدم فرصاً وظيفية جديدة في صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات في المنطقة.
وقال معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: “وادي الظهران للتقنية هو التجمع الأبرز للبحث والتطوير في مجالي النفط والغاز”. وأضاف “نحن سعداء للدخول في شراكة مع شركة هواوي عبر إتخاذ خطوات في بناء مبادرات قوية للتدريب التعليمي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير حلول ومشاريع مبتكرة”.
وذكر رمضان دينغ، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك انفستمنت العربية السعودية المحدودة: “أن شركة هواوي تحرص على أن تكون قريبة من العملاء النهائيين ومعرفة متطلباتهم، لذلك تم إنشاء مركز هواوي للابتكار في النفط والغاز في وادي الظهران للتقنية لاستثمار مستدام في المنطقة، وأكد أن المواهب الشابة هي مستقبل النمو المستدام.
وأضاف “نعتقد أنه من خلال تحالفنا مع جامعة الملك فهد، سنتمكن من إنتاج التقنيات المناسبة وتسريع دعم الأعمال التجارية على الصعيد العالمي. وتابع ” هذه المذكرة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي دليل على حرصنا في مشاركة جامعة الملك فهد المساهمة في بناء اقتصاد معرفي حقيقي في المملكة العربية السعودية ودعم تطوير صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة “.
وتأتي مذكرة التفاهم بين جامعة الملك فهد للبترول و المعادن وشركة هواوي كثمرة لانضمام شركة هواوي إلى وادي الظهران مؤخرا وافتتاح مركزها للابتكار والذي تعتبره الشركة جزءا من التزامها كمقدم خدمة تقنية المعلومات والاتصالات للاستثمار في تطوير مشاريع البحث والتطوير ونقل المعرفة في المملكة العربية السعودية . ويقوم مركز هواوي للابتكار المشترك في النفط والغاز بدور رئيسي في تطوير التقنية وتبادل المعرفة في مجالات صناعية تقنية واسعة من خلال التدريب التعليمي و برامج نقل المعرفة التي يمكن أن تضيف قيمة إلى صناعة النفط والغاز بالمملكة.
