حدد الصفحة

ماسيمو تعلن عن إضافة المقياس للإنذار المبكر إلى منصة روت لمراقبة المرضى والربط

ماسيمو تعلن عن إضافة المقياس للإنذار المبكر إلى منصة روت لمراقبة المرضى والربط

أعلنت اليوم شركة ” ماسيمو” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI)، عن إطلاق سوق محدود من المقياس للإنذار المبكر على منصة “روت” لمراقبة المرضى والربط. ويجمع المقياس للإنذار المبكر المعلومات من العلامات الحيوية المتعددة والملاحظات السريرية من أجل إنتاج المقياس الذي يمثل الدرجة المحتملة لتدهور المريض.
وتضم “روت”، التي تعمل إلى جانب مقاييس “راديكال-7” أو “راديوس-7 بالس سي أو أوكسيميترز” و”ماسيمو أوبن كونيكت” (إم أو سي-9)، تقنيّة “ماسيمو إس إي تي” لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة و”راينبو إس إي تي بالس سي أو أوكسيميتري” و”نومولين كابنوجرافي” وقياس الغاز وجهاز “سيد لاين” لمراقبة وظيفة الدماغ وتقنية “أو 3 ريجيونال أوكسيمتري” وتقنية “سان تك” لضغط الدم و”ويلش ألين” لمراقبة درجة الحرارة. وتساعد تقنية “ماسيمو إس إي تي” الأطباء على مراقبة تشبع الأكسجين ومعدل النبض أثناء الحركة والتروية المنخفضة لأكثر من 100 مليون مريض سنوياً1، كما أنها تُعتبر التقنية الأساسية لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في أهم المستشفيات، بما فيها 9 من أهم 10 مستشفيات مدرجة على لائحة الشرف لأفضل المستشفيات بين عامي 2016 و2017 بحسب شبكة الإعلام الأمريكية “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت”.2
ويمكن مشاركة بيانات المرضى من مقاييس “راديكال-7” أو “راديوس-7” والبيانات التي تم جمعها باستخدام تقنية “روت” وغيرها من أجهزة “ماسيمو” المتصلة وأجهزة الطرف الثالث مع نظام “ماسيمو بيشنت سيفتي نت”*، من خلال توفير المراقبة عن بعد في كافة أنحاء المستشفى وإشعار الطبيب، فضلاً عن القدرة لدفع بشكل تلقائي بيانات المرضى في السجلات الطبية الإلكترونية التابعة للمستشفى. وفي كل مرة يقوم الطبيب بدفع البيانات في السجلات الطبية الإلكترونية عبر تقنية “روت” المتصلة بنظام “ماسيمو بيشنت سيفتي نت”، يصبح المقياس للإنذار المبكر مدرجاً أيضاً. ويمكن للأطباء اختيار العمليات الحسابية المستقلة لمقياس الإنذار المبكر لأداء “روت”.
وتوجد عدة بروتوكولات خاصة بالمقياس للإنذار المبكر، مثل المقياس للإنذار المبكر عند الأطفال والمقياس المعدل للإنذار المبكر والمقياس الوطني للإنذار المبكر. وتتطلب هذه المقاييس المختلفة مساهمي العلامات الحيوية – مثل تشبع الأكسجين، ومعدل النبض، ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجسم، وضغط الدم الانقباضي – ومدخلات المساهمين من قبل الأطباء، مثل مستوى الوعي، واستخدام الأكسجين الإضافي، وكمية البول. ويختلف عدد وكمية المساهمين وفقاً للبروتوكول المرتبط بالمقياس للإنذار المبكر المستخدم. ويمكن تخصيص تقنية “روت” لمختلف البروتوكولات المرتبطة بالمقياس للإنذار المبكر المحددة مسبقاً، أو يمكن للمستشفيات تشكيل مجموعة خاصة بها من المساهمين المطلوبين، والكميات النسبية الخاصة بها، من أجل إنشاء مقياس للإنذار المبكر فريد من نوعه في بيئة الرعاية خاصتها.
وأشارت الدراسات الأخيرة التي تمت مراجعتها من قبل الأقران، في كافة مجالات الرعاية، أن استخدام المقياس الوطني للإنذار المبكر قد يكون له فوائد سريرية: ويلاحظ فانامالي وآخرون. أن المقياس الوطني للإنذار المبكر هو “نظام مفيد وبسيط للقياس الفسيولوجي لإدارة التقييم والمخاطر المتعلقة بالموافقات في حالة الطوارىء الطبية”.3 أما سميث وآخرون. فوجدوا أن المقياس للإنذار المبكر من ضمن 5 مقاييس أو أكثر، بعد عملية فتح البطن، يرتبط بنتائج سلبية، في حين يوصون بأهمية تقييم الدراسات المستقبلية لقدرة المقياس للإنذار المبكر على التنبؤ ومنع وقوع مثل هذه النتائج.4
وفي خارج الولايات المتحدة، وكجزء من منصة “ماسيمو بيشنت سيفتي نت”، تقدم “ماسيمو” مؤشر “هالو”. وفي حين يوفر المقياس للإنذار المبكر مقياس الاختبار باستخدام معيار المقياس الوطني للإنذار المبكر، يقدم مؤشر “هالو” تقييماً توجهياً تراكمياً ديناميكياً حول وضع المريض العالمي كرقم عرض منفرد يتراوح من 0 إلى 100. ويستخدم مؤشر “هالو” معلمات “ماسيمو” المتاحة من أجهزة المراقبة المتصلة، ولكنه قابل للتطوير ليشمل معلومات إضافية من مستودع بيانات المريض. وقامت “ماسيمو” بتصميم مؤشر “هالو” من أجل تقليد المقاربة المنهجية التي يستخدمها الأطباء الخبراء في تقييم التدهور الفيزيولوجي للمريض، وتحليل تاريخ المريض واستخراج خصائص المعلمات المرتبطة بالعلامات الحيوية الرئيسية؛ وقد تشير الزيادة في مؤشر “هالو” الخاص بالمريض إلى الحاجة إلى الأطباء لتقييم المريض عن كثب.
وقال جو كياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ماسيمو”: “تساهم تقنية ’روت‘، من خيارات الاتصال المتنوعة إلى المراقبة المتقدمة للمرضى، وبدءاً من مستوى الهيموجلوبين الكامل (إس بيه إتش بي) ل”راينبو” وصولاً إلى مستوى تشبع الدم بالأكسجين خلال الحركة (إس بي أو 2) ل’إس إي تي‘، بمساعدة المستشفيات منذ فترة طويلة على تحسين الرعاية بالمرضى وأتمتتها. ومع المقياس للإنذار المبكر، يمكن لتقنية ’روت‘ الآن مساعدة الأطباء على البقاء في صدارة سباق الرعاية ونقل مريضهم بسلام إلى المنزل”.
لا تتوافر “روت” مع المقياس للإنذار المبكر ومؤشر “هالو” في الولايات المتحدة الأمريكية. المقياس للإنذار المبكر هو عبارة عن مساعدة ملائمة للتقييم السريري وليس بديلاً عن الحكم السريري.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com