حدد الصفحة

تطلعات شركة أكوينيكس لعام 2017

تطلعات شركة أكوينيكس لعام 2017

لقد اكتسب اعتماد الخدمات السحابية مستوى متقدماً من النضج، فباتت الشركات تستخدم بنية تحتية سحابية بشكل متزايد. وقد أصبح اللجوء إلى عدة خدمات سحابية الاتجاه الذي تعتمدا الكثير من المؤسسات، من خلال الجمع بين الحلول والخدمات الأفضل من مزودي خدمات سحابية مختلفين، فيعالج هذا الحل في الوقت عينه مسائل حصرية تعامل الشركة مع جهات موردة معينة ومسائل المرونة. ويبرز هذا التحوّل غالباً عن اعتماد مجموعات متعددة في شركة واحدة الخدمات السحابية المتنوعة.
يشكل عام 2017 نقطة تحوّل عندما يؤدّي اجتماع الخدمات السحابية المتعددة في المؤسسات، على غرار الخدمات السحابية المتعلقة بالبيانات والتطبيقات والبنية التحتية السحابية والخدمات الشخصية، إلى تغيير جذري في طريقة عمل الناس والشركات.
يجب أن تتبع الاستراتيجيات السحابية أيضاً نهجاً شمولياً وليس شكلاً مركزياً، كي لتحضير البنية التحتية التجارية لدعم التحول الرقمي. وستؤمن البنية التحتية السحابية عند انتشارها حجر الأساس للعمل الرقمي.
المراجع:
توقعات شركة فورستر للبحوث لعام 2017 Forrester 2017 Predictions: ستنمو سوق الخدمات السحابية بوتيرة أسرع عام 2017. فتستخدم اليوم الشركات خدمات سحابية متعددة وستستخدم المزيد منها عام 2017، مع اللجوء إلى يتقدم كبار موظفي الإعلام لإدارة النظم السحابية التي تربط الموظفين والعملاء والشركاء والموردين والأجهزة من أجل مواكبة توقعات العملاء المتزايدة.
دراسة أكوينيكس وشركة Dimensional Research للبحوث لعام 2015 حول اتجاهات الخدمات السحابية: أبرز التطبيقات المقرر انتقالها إلى الخدمات السحابية هي التخزين والنسخ الاحتياطي، ومعلومات الأعمال، والتعافي من الكوارث، وإدارة المشاريع، وإدارة المحتوى.
بروز الحافة الرقمية
تواجه نماذج الأعمال بعض العراقيل، مما يستدعي تغييرات في طريقة عمل الشركات في الأعمال الرقمية. ويتطلب اجتماع الخدمات السحابية المتعددة توسيعاً طبيعياً لحدود الشركات للأعمال الرقمية حالياً إلى حافة الشبكة، أي إلى المستخدمين والبيانات.
سيكون ذلك مهماً للشركات لإدارة موقع تعاملها مع العملاء وكيفية تعاملها في الوقت الحقيقي لاغتنام الفرص وحيث تتفاعل التقنيات الاجتماعية والمتحركة والتحليلية والسحابية.
ستتميز هذه الحافة الرقمية، حيث يلتقي العالم المادي بالافتراضي، بالحاجة إلى تمكين المعلومات في الوقت الحقيقي وعند الطلب من جراء الازدياد الهائل في البيانات والنماذج ذات المحتوى الغني وتغير توقعات المستخدمين.
سيصبح التوسع الموزع جغرافياً لمراكز البيانات على امتداد بيئات الخدمات السحابية وخدمات تنظيم البيانات المُدارة في المواقع المشتركة عند حافة شبكة المؤسسات عنصراً أساسياً لدعم قاعدة عملاء عالمية.
سيواجه مفهوم الخدمات السحابية الموزعة على الحافة الرقمية ثلاثة تحديات من حيث المواقع: أولاً، كثافة المستخدمين التي تؤثر على الضغط على الشبكة؛ وثانياً، كثافة المنظومات المرغوب فيها من مزودي نماذج البنية التحتية كخدمة IaaS، ومنصة التشغيل كخدمة PaaS، والبرمجيات كخدمة SaaS، والخدمات السحابية، أو الشركاء الأقران في الشبكة؛ وثالثاً، المرحلة الأخيرة من الاتصالية بين المستخدمين النهائيين أو مراكز البيانات أو المستشعرات.
المرجع:
بيان Gartner Edge Manifesto من شركة جارتنر للبحوث، ستتغير طوبولوجيا مراكز البيانات الشبكية على مدى السنوات الخمس المقبلة من مراكز بيانات كبيرة ومركزية إلى مراكز تضاف إليه مصادر المحتوى والمعلومات الصغيرة المتعددة والمتوزعة، سواء أكانت ضمن مراكز بيانات موزعة تمتلكها الشركات، أم ضمن مقدمي الخدمات المضيفة، ومراكز العمل المشتركة، والخدمات السحابية.
بروز نسيج الربط البيني
ستتوجه الشركات نحو ربط عالميها الرقمي والمادي لدعم الأعمال في جميع أنحاء العالم.
وفيما تستفيد الشركات من خدمات سحابية متعددة، تصبح صعبةً إدارةُ الحلول في بيئات سحابية مختلفة من مزودين مختلفين. فإذا لم تتوافر بنية إدارية في وقت مبكر، قد تتراكم هذه المشاكل التشغيلية بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة تؤثر في تقديم الخدمات على الحافة الرقمية.
ستعتمد الشركات نسيج الربط البيني (المطروح في مرافق بيع محايدة) لإنشاء نظام عصبي مركزي يربط جميع جوانب الأعمال الرقمية ويضمن تناغم الأنشطة كلها. وسيسهل ذلك التحول من مقاربة مركزية النظام إلى مقاربة تتمحور حول المستخدم.
وقد تضيف شبكة الإنترنت العامة إلى المشاكل الأمنية وكمون الاتصالية نتيجة التحديات التي يفرضها ربط العناصر المختلفة بين المستخدم والخدمات السحابية.
المراجع:
أشارت شركة جارتنر للبحوث مؤخراً إلى “نسيج الربط البيني” كأحد الاتجاهات العشرة الأبرز في مجال التكنولوجيا التي تؤثر في عمليات تكنولوجيا المعلومات في فئة الاستراتيجية. ومع تزايد عدد الخدمات والتطبيقات المرتبطة بخدمات سحابية مختلفة من موردين مختلفين وبالأنظمة الداخلية، بات مجال تكنولوجيا المعلومات مضطراً إلى تنظيم سبل ربطها البيني بطريقة هادفة. فتريد الشركات في نهاية المطاف “تقديم الخدمات من المكان الصحيح، وبالسعر المناسب، ومن المنصة الصحيحة.”
تقرير شركة جارتنر Gartner Colocation-Based Interconnection Report حول الربط البيني القائم على مراكز العمل المشتركة: “يتم تمكين الأعمال الرقمية وتعزيزها عبر الاتصالات السريعة والآمنة التي تتمتع بدرجة كمون منخفضة بين أصول المؤسسة والموارد السحابية، ومنظومة من مقدمي الخدمات والأقران. لذلك، على المهندسين وقادة مجال تكنولوجيا المعلومات النظر في فكرة الربط البيني في مركز بيانات محايد لدمجه كمحفز للأعمال الرقمية “.
الأمن عنصر أساسي
تحتاج الشركات إلى حل للأمن في بيئة موزعة تجمع الناس، والأشياء، والعمليات والمعلومات وإلا لن تحقق النجاح. لذلك، هي بحاجة إلى ضمانات أمنية في شبكتها الخاصة وأقسامها الداخلية.
تغير الحاجةُ المتزايدة إلى التحكم، ولا سيما عندما تصبح الخدمات موزّعة ومنتشرة، مفهوم الأمن في عالم مترابط رقمياً. وستبرز إذاً حلول ومقاربات جديدة للأمن، فيصبح موزعاً مما يؤدي إلى حلول على غرار قاعدة البيانات blockchain (قاعدة بيانات بأقسام بيانات متزايدة) للمعاملات. أما الحاجة إلى إبقاء رموز التشفير منفصلة عن البيانات في عصر العمليات الموزعة فستحفز الابتكار في مجال الأمن.
في عالم يهدده الميل إلى الزيادة المفاجئة في استخدام الشبكة بفعل سرقة الأشياء المتصلة بالإنترنت، يجب على الخطط الأمنية أن تتبلور أيضاً “داخل الدار.”
يتيح الربط البيني للعملاء حرية اختيار الانتقال من حلول الأمن الموضعية إلى المرونة في شراء الأمان كخدمة مع مزايا مختلفة على غرار سرعة التنفيذ وسهولة الإنشاء والصيانة وضمان الحماية في الوقت الحقيقي، إلخ
ومع ازدياد شعبية السحابة الهجينة، سيدرك العملاء أن مقدمي الخدمات السحابية لا يؤمنون حلول أمن شاملة، بل يتحملون مسؤولية تأمين البنية التحتية السحابية فحسب. لذلك، على العملاء امتلاك خدمات أمن لتطبيقاتهم وبياناتهم ضمن بيئة خدمات سحابية متعددة.
عصر التجارة بالربط البيني
يشهد عالم الدفع التغيير الأكبر والأسرع له منذ ظهور العملات في الماضي القديم. وقد عزز انتشار الهواتف الذكية والوصول إلى الإنترنت شعبية التجارة الإلكترونية وعبر الأجهزة المتحركة في العالم.
بدأت المقاربة المتمحورة حول المركزية في المعاملات التي شكلت سابقاً المعيار لتقديم خدمات الدفع بالتلاشي، فاسحة في المجال أمام التكنولوجيات ونماذج الأعمال الجديدة التي تشمل التجارة والمدفوعات.
تضيف لامركزية تكنولوجيا خدمات الدفع قيمة للتجار، فبات باستطاعتهم اختيار البرامج التي تناسب أعمالهم التجارية.
سيتيح عالم من مقدمي خدمات التجارة والدفع بالربط البيني فرصاً جديدة لدمج المدفوعات، والتجارة، والبيانات، والتسويق، مما يسمح ببروز حلول وشراكات جديدة من حول العالم.
ستضطر الشركات إلى أن تصبح مترابطة ومعتمدة على الخدمات السحابية، مع اتصالية متينة وآمنة وفورية لتتحلى بميزة تنافسية.
المرجع:
مقالة Interconnected Commerce: A Revolution in Value Creation (التجارة بالربط البيني: ثورة في توليد القيمة): على الرغم من إمكانيات التجارة بالربط البيني الكبيرة، إذا غاب محور مركزي لإدارة الشبكة، فالنتيجة فوضى عارمة. ويشكل المركز الصحيح والبروتوكولات المناسبة أسس شبكة رائدة لتعزيز التجارة. وإن اقترنت بالبنية التحتية لخدمات الدفع، قد تحدث ثورة في التجارة العالمية في القرن الحادي والعشرين.
البنية التحتية المعرفة بالبرمجيات والتشبيك المتقدم
مهّدت الزيادة المستمرة والهائلة في حركة البيانات العالمية الطريق أمام أسس شبكة عالمية جديدة تضم كابلات بحرية عابرة للقارات، وشبكات لاسلكية من الجيل الخامس وأقماراً صناعية ترسل البيانات إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر.
أما التشبيك الذي اعتمد في السابق على الأسلاك فبات الآن من الممكن التحكم به دينامياً عبر البرمجيات. فقد تحوّل التشبيك الضوئي من “النهج الجديد” إلى “النهج المعتمد.” في الواقع، يؤمن ذلك عرض النطاق الترددي الهائل اللازم لدفع كميات أكبر من البيانات التي تولدها الأعمال الرقمية داخل مراكز البيانات وبينها وفي مناطق واسعة.
في المستقبل، ستصبح البنية التحتية المقبلة، من حوسبة وتخزين وشبكات ومراكز البيانات، مفتوحة المصدر.
تضمن الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN)، ووظائف الشبكة الافتراضية (NFV) مركزية وأتمتة إدارة شبكات مراكز بيانات كبيرة موزعة باستخدام سياسات بسيطة التطبيق.
إنترنت الأشياء IoT
ستتطوّر إنترنت الأشياء من حلول مستقلة ترتكز على مورد وحيد إلى موردين يتعاونون مع بعضهم ويستفيدون من البيانات عينها. وعندما يزداد عدد المعنيين في سلسلة القيمة، سيأخذ مفهوم الخدمة المتكاملة الأسبقية فيصبح الربط البيني أكثر أهمية من أجل الوصول إلى الشبكات، والخدمات السحابية والعمل في بيئة الخدمات السحابية المتعددة.
تحتاج الشركات اليوم إلى تقصير المسافة بين موظفيها، ومواقعها والخدمات السحابية والبيانات التي تقدمها من جهة والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من جهة أخرى لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي العالمي.
في شبكات الشركات القديمة، يتسبب كمون الشبكة بازدحام الحركة وبخسائر وتأخير ولا سيما عندما ترسَل البيانات إلى حافة شبكة الشركة حيث يكمن معظم المستخدمين.
تستدعي إنترنت الأشياء اتصالات مباشرة وقريبة مع سرعة كمون منخفضة للغاية تبلغ أقل من 20 ميلليثانية.
تعتمد الاتصالات بين الأجهزة وبالموجات الدقيقة واللاسلكية المتحركة في تطبيقات إنترنت الأشياء على سرعة كمون أقل من ميلليثانية واحدة.
بعض الأمثلة: المدن الذكية، والرعاية الصحية، والتصنيع، والحاجة إلى الربط البيني بدرجة كمون منخفضة للغاية

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com