أوبسوات توسع نطاق أعمالها في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع نمو قطاع أمن المعلومات
3 سبتمبر، 2024، الرياض، المملكة العربية السعودية:
يشهد قطاع أمن المعلومات في المملكة العربية السعودية نموًا كبيرًا يُتوقع أن تصل قيمته الإجمالية هذا العام إلى 13.3 بليون ريال سعودي. هذا النمو يمهد الطريق نحو تطوير صناعة أمن المعلومات بالشكل الذي يتسق مع التقنيات والحلول المعنية بحماية البنية التحتية الهامة التي طورتها شركة “أوبسوات”، من خلال الجمع بين التقنية التشغيلية وتقنية المعلومات وعنصر أمن وسلامة المعلومات.
جدير بالذكر أن شركة أوبسوات تُعد من الشركات الرائدة عالميًا في تقديم حلول حماية البنية التحتية. تتخذ الشركة من ولاية فلوريدا الأمريكية مقرًا لها، وقد حققت انتشارًا واسعًا ورسخّت وجودها ونموها في المملكة على مدى العامين الماضيين.
أوبسوات ورؤية المملكة 2030
حددت رؤية المملكة 2030 عددًا من الأهداف لقطاع أمن المعلومات، والتي نجحت “أوبسوات” في الإسهام في تحقيق الكثير منها بفضل التزامها دعم هذا القطاع. تعتبر “أوبسوات” جزءًا من تطور أمن المعلومات، معتبرة أن هذا القطاع رافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني.
كذلك، وفي إطار رؤية المملكة 2030 التي ركزت على تعزيز مرونة وجاهزية البنية التحتية الوطنية الأساسية، وزيادة مستوى التعليم والوعي بالمسائل المتعلقة بأمن المعلومات في المملكة، فقد جاء توسع “أوبسوات” لتعزيز حماية الأصول الرقمية وأمن المعلومات في المملكة من المخاطر الإلكترونية، مع تلبية الحاجة لتدريب وتعليم فني يتفق مع هذا التوجه ويدفعه نحو الأمام.
تصريحات المسؤولين في أوبسوات
صرّح السيد سيرتان سيلجوك، نائب الرئيس التنفيذي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على أهمية التوسع الاستراتيجي الذي تقوم به الشركة حاليًا، مؤكدًا:
“إن حماية البنية التحتية الهامة في المملكة من المخاطر الإلكترونية المتزايدة بات أمرًا في غاية الأهمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني. الشركة تشعر بأنها ملتزمة بدعم رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز الدفاعات ضد المخاطر الرقمية من خلال التدريب المتطور والحلول المبتكرة في هذا المجال، لضمان بقاء الأصول الرقمية للمملكة مرنة وصامدة في وجه المخاطر.”
أوبسوات وتعزيز التعليم في أمن المعلومات
نجحت “أوبسوات” في ترشيحها كشريك تعليمي رسمي خلال مؤتمر أمن المعلومات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأصبحت الراعي الذهبي له أيضًا. وفقًا لاستراتيجيتها العامة، ستقوم أكاديمية أوبسوات – الذراع التعليمي للشركة – بطرح شهادات تكميلية حول “حماية البنية التحتية الهامة” لجميع الحاضرين في المنتدى، وبالتحديد خبراء أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
صرح السيد عرفان شاكيل، نائب الرئيس التنفيذي لأكاديمية أوبسوات:
“إننا ملتزمون بتزويد الجيل المستقبلي من خبراء أمن المعلومات بجميع المهارات المطلوبة لحماية البنية التحتية الأساسية، وشراكتنا مع مؤتمر أمن المعلومات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيفتح آفاقًا جديدة للمشاركين لنيل تدريب عالي المستوى في مجال أمن المعلومات.”
وأضاف:
“إن هذه المبادرة تُعد جزءًا من برنامج المنح الدراسية العالمية الخاص بالشركة البالغ قيمته 37.5 مليون ريال سعودي (10 مليون دولار أمريكي)، والذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على خبراء أمن المعلومات وحماية البنية التحتية الأساسية.”
التحديات الأمنية الإلكترونية في المملكة
تشير التقارير الصادرة مؤخرًا إلى وجود نمو كبير في عدد الهجمات الإلكترونية الموجهة من بعض الحكومات الأجنبية، والتي تستهدف البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية بهدف عرقلة سعيها نحو التحول الرقمي. مع بلوغ متوسط الخسائر الناجمة عن الاختراقات الإلكترونية 30 مليون ريال سعودي (8 مليون دولار امريكي)، فإن الحاجة أصبحت ملحة لاتخاذ إجراءات صارمة على صعيد أمن المعلومات والموارد البشرية بصورة أسرع من أي وقت مضى.
أوبسوات في مواجهة التحديات
هنا يأتي دور “أوبسوات” ومبادراتها للتصدي بشكل مباشر لهذه التحديات، وضمان حصول الجيل الشاب على التدريب المناسب في مجال أمن المعلومات، مما يساهم في حماية المملكة من المخاطر المترتبة على الهجمات الإلكترونية.