ميدلاب الشرق الأوسط يحث المختبرات في دولة الإمارات على تبني التكنولوجيا لقيادة عمليات الأتمتة
- سيؤدي الطلب على مجموعات اختبار أسرع وأكثر دقة وفعالية من حيث التكلفة إلى دفع المختبرات في المنطقة إلى التبني المتزايد للتكنولوجيا التي تدفع درجات أعلى من الأتمتة والتعاون داخل المختبر
- من المتوقع أن يحضر أكثر من 20,000 متخصص في قطاع المختبرات الطبية ميدلاب الشرق الأوسط، حيث ستتم مناقشة أهم الاتجاهات التي تؤثر على سوق المختبرات الطبية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 نوفمبر 2022: كشف معرض ومؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط، أكبر معرض ومؤتمر للمختبرات الطبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يعود للانعقاد مجدداً في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 إلى 9 فبراير 2023، عن أهم الاتجاهات التي تؤثر على أسواق المختبرات الطبية في الإمارات العربية المتحدة وعلى مستوى العالم وفقًا لآخر وأحدث تقرير تم إصداره قبل انطلاق فعاليات نسخة 2023 من المعرض.
تم إصدار تقرير جديد بعنوان “اتجاهات المختبرات السريرية العالمية” تم تطويره نيابة عن ميدلاب الشرق الأوسط بواسطة شركة فروست آند سوليفان تزامناً مع احتلال المختبرات السريرية لمركز الصدارة خلال مرحلة تفشي جائحة كوفيد-19 من خلال تطوير الاختبارات والتعاون مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة وتكثيف نشاط الاختبار والإنتاجية والكفاءة وخدمة المرضى عن طريق الرعاية الصحية عن بُعد، حيث حدد التقرير العوامل الرئيسية المحددة للتأثير على سوق المختبرات السريرية في المستقبل.
وبحسب التقرير الصادر فإن الطب الشخصي والاختبارات المعقدة وتسلسل الحمض النووي الريبي والإسراع في تطوير الأدوية والتحليلات من خلال التجارب السريرية والاستهلاك السريع والتدريب المتخصص أو أطباء المختبرات المؤهلين وخدمات الترجمة السريرية ستكون أهم اتجاهات الصناعة في عام 2023.
وفي هذه المناسبة، قال توم كولمان، مدير المجموعة لمعرض “ميدلاب – إنفورما ماركيتس للرعاية الصحية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “سيزيد الطلب على الاختبارات الدقيقة والفعالة من حيث التكلفة والسرعة من خلال تبني الأدوات والتكنولوجيا المتقدمة في المختبرات لدعم اختبار الإنتاجية العالية في عام 2023، حيث ستشمل هذه الأجهزة أحدث معالجات السوائل والمحللات المؤتمتة كليًا أو جزئيًا وروبوتات أخرى”.
وأردف كولمان قائلاً: “تم تصميم هذه الأجهزة لتحسين جودة الاختبارات التشخيصية وتوحيد تدفقات العمل في المختبر، حيث سيكون اعتماد التكنولوجيا التي تقود الأتمتة والتعاون داخل المختبر ومع أصحاب المصلحة الخارجيين أمرًا بالغ الأهمية”.
كما حدد التقرير فرص النمو للمختبرات في المنطقة، بما في ذلك الاختبارات التشخيصية المبتكرة للقطاعات العلاجية المتنوعة بتكاليف أقل للمرضى، بما في ذلك قوائم الاختبار الأوسع مثل الاختبارات المتقدمة في علم الأورام والأعصاب والأمراض المعدية.
تشمل المجالات الأخرى للنمو توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية الرقمية باستخدام أدوات وخدمات التشخيص عند الطلب مع استفادة المختبرات من التحول نحو الرعاية في المنزل من خلال عروض الخدمة المنزلية والاختبارات الصالحة سريريًا المعتمدة مع دقة وحساسية عالية.
تعد ميزات علم الأمراض الرقمية مثل تطبيق الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والمعلوماتية الحيوية مجالًا آخر للنمو المحتمل، وهذا ما سيجعل تكلفة الرعاية الصحية بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها وقابلة للتطوير.
إن استكمال فرص النمو هو برامج إدارة رعاية شاملة تركز على المريض للرعاية الشخصية، حيث يجب على المختبرات وأصحاب المصلحة التشخيصيين الآخرين تلبية الطلب المتزايد على الرعاية الافتراضية مع الاختبارات في المنزل وخدمات المستشفى من المنزل.
وأضاف كولمان قائلاً: سيستمر سوق الاختبارات المعملية التشخيصية في النمو بلا شك، لذلك نريد من خلال معرض ميدلاب الشرق الأوسط أن نضمن توفير فرصة لجميع الحاضرين لفهم أفضل السبل للاستفادة منها”.
سيتم انعقاد الحدث الذي يعود إلى مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 إلى 9 فبراير 2023 كحدث مستقل بعد الطلب غير مسبوق من قبل العارضين والزوار، تحت شعار “تمهيد الطريق للتقدم التكنولوجي والاستدامة في الطب المخبري”، حيث أكد بالفعل مشاركة أكثر من 700 شركة عارضة، ومن المتوقع حضور أكثر من 20,000 زائر.
ستشمل فعاليات المعرض فئات المنتجات التي تعرض أحدث التقنيات والابتكارات ونظرة عامة على المستهلكات والخدمات العامة والتصوير وتكنولوجيا المعلومات والمختبرات والمعدات الطبية وتقويم العظام والعلاج الطبيعي والأدوية، كما سيشمل مجموعة من الندوات وورش العمل، مما يسمح للزوار بالاستماع مباشرة إلى أحدث ابتكارات المختبرات الطبية من الشركات الرائدة.
يعود مؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط هذا العام بـ 13 مؤتمرًا، مما يجعله أكبر مؤتمر للمختبرات الطبية متعدد المسارات ومعتمد من قبل التعليم الطبي المستمر على مستوى العالم، ويضم 120 متحدثًا محليًا ودوليًا.
