حدد الصفحة

كلية ميشيغان روس لإدارة الأعمال تطرح منح دراسية مرموقة تهدف لتعزيز دور المرأة و جهود الاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي 

<strong>كلية ميشيغان روس لإدارة الأعمال تطرح منح دراسية مرموقة تهدف لتعزيز دور المرأة و جهود الاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي </strong>

رئيس العمليات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا جهاد سراج يعلن عن منحتين جديدتين خلال فعاليات قمة دبي للموارد البشرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 17 نوفمبر 2022 – أكدت كلية ستيفن م. روس لإدارة الأعمال في جامعة ميشيغان، التزامها بتمكين المرأة والاستدامة من خلال الإعلان عن برنامجين للمنح الدراسية في قمة ومعرض دبي للموارد البشرية في مركز دبي التجاري العالمي.

تعتبر كلية ميشيغان روس للأعمال من أفضل 10 مؤسسات تعليمية توفر برامج تدريب وتعليم للمدراء والقادة التنفيذيين على مستوى العالم وتم تصنيفها في المرتبة الأولى كمزود للتعليم التنفيذي في أمريكا الشمالية في عام 2022 من قبل صحيفة “الفايننشال تايمز”. واختارت الجامعة قمة ومؤتمر دبي للموارد البشرية للإعلان عن هاتين المنحتين بعد النجاح الباهر الذي حققه برنامج منح عام 2019.

تم تصميم برامج المنح لهذا العام بهدف تطوير ورفع المؤهلات القيادية للمدراء التنفيذين في دول مجلس التعاون الخليجي. وانقسمت المنح لفئتين اثنتين، الأولى هي إلهام النساء وتمكينهن بهدف مساعدتهن على بناء مهارات قيادية جديدة. ما يؤكد التزام جامعة ميشيغان روس المستمر في تعزيز التنوع بين الجنسين وضرورة رفع المهارات القيادية لكل منهما.

أما الفئة الثانية، وهي فئة جديدة تم إطلاقها هذا العام، والتي صممت بهدف زيادة الوعي بجهود وتأثيرات الاستدامة على النظام الاقتصادي باختلاف أصعدتها الفردية والتنظيمية والمؤسساتية والوطنية. وهذه المنحة ستسلط الضوء على المبتعثين الذين يقودون جهود الاستدامة بنجاح وفعالية كاستراتيجية مؤسسية تتجاوز ما يُنظر إليه حالياً على أنه أنشطة المسؤولية المجتمعية للشركات (CSR).

تجذب جامعة ميشيغان روس القادة التنفيذيين من جميع أنحاء العالم ومن مختلف القطاعات والمجالات الصناعية. مما يمكن المتقدمين الناجحين في الانضمام إلى أي من البرامج التنفيذية المفتوحة للتسجيل في الجامعة باستثناء البرنامج التنفيذي المتقدم للموارد البشرية والبرامج الشريكة. ستغطي المنح الدراسية جميع الرسوم الدراسية والمواد التعليمية والإقامة ومعظم تكاليف المعيشة.

وتنظم هذه البرامج المتاحة للجميع من قبل هيئة التدريس المرموقة لدى الجامعة والتي توظف مجموعة متنوعة من النشاطات لخدمة هذه البرامج، بما في ذلك التقييمات الذاتية للقيادة، والتشخيص بهدف تقييم فعالية الفريق، والنقاشات الجماعية، ودراسات حالة مصورة بالفيديو، وتجارب المحاكاة. وتشمل هذه البرامج مجموعة واسعة من برامج القيادة مثل “القائد الإيجابي: التغيير العميق والتحول التنظيمي”، و”برنامج القادة الناشئين: كيف تصبح قائد قادر على إحداث التغيير”.

وفي هذا الصدد، صرح جهاد سراج، رئيس العمليات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى جامعة كلية ستيفن م. روس لإدارة الأعمال عند إعلانه عن المنح الدراسية الجديدة خلال فعاليات قمة الموارد البشرية، قائلاً: “مع التسارع المستمر لعمليات التحول الرقمي في المنطقة، تعد المهارات والقدرات الجديدة أمراً حيوياً و بالغ الأهمية للمؤسسات من أجل ضمان الاستمرارية و الازدهار في عصر التحول الرقمي. لذا من الضروري التأكد من أن القوى العاملة جاهزة ومعدة جيداً لضمان نجاح و ازدهار دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات القادمة. نحن نبحث عن رجال ونساء أقوياء طموحين لقيادة هذا التحول و نهدف إلى تعزيز دور المرأة و تمكينها ضمن القوى العاملة. إلى جانب التزامنا في تحقيق التنوع بين الجنسين و تمكين دور المرأة الفاعل ضمن المنظمات المتوازنة، نحن نؤمن بأهمية الاستدامة والجهود الحثيثة التي تقع على عاتقنا في عالمنا اليوم”.

في حين تحدث تيري نيليدوف، المدير العام لمعهد روس إيرب للمؤسسات العالمية المستدامة: “إن تغيُر المناخ و حركات حقوق الإنسان و رأسمالية أصحاب المصلحة التي تدمج أرباح الاستدامة ضمن القيمة الموزعة على المساهمين، قد اتفقت جميعها على تحفيز الاستيعاب الكبير لكيفية عمل الشركات والحكومات نحو الاستدامة، التي لطالما اعتُبرت إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات أو مبادراتها التسويقية”.

وتابع نيليدوف، قائلاً: “لسنوات عدة، كان جل تركيزنا ينصب على تقديم ” دراسة الجدوى للاستدامة – لماذا يعتبر التأثير الاجتماعي والبيئي مهماً لشركة ذات أهداف ربحية”. ولكن قد تجاوزنا ذلك الآن! كون معظم قادة الأعمال حول العالم يدركون أن الاستدامة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من القدرة التنافسية لشركاتهم، بل في الواقع هي مفيدة للجدوى الاقتصادية على المدى الطويل كمؤسسات ترغب في ضمان استمراريتها. فالنقاشات الآن تحولت من الأسباب إلى الطرق العملية لتحقيق هذه الأهداف، ويسعدنا القول بأن جامعة ميشيغان روس لاتزال الدافع المحرك نحو تحقيق أهداف الاستدامة من خلال الأبحاث المكثفة في هذا المجال التي تتم من خلال معهد إيرب و على مستوى الجامعة ككل”.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com