حدد الصفحة

سند وجي إم أف تتطلعان لإنشاء مركز عالمي لصيانة محركات الطائرات في إندونيسيا

<strong>سند وجي إم أف تتطلعان لإنشاء مركز عالمي لصيانة محركات الطائرات في إندونيسيا</strong>

في إطار استراتيجية سند لتأسيس شبكة عالمية لصيانة محركات الطائرات 

  • توقيع مذكرة التفاهم على هامش مؤتمر مجموعة الأعمال في دول العشرين المقامة في بالي، إندونيسيا 
  • مذكرة التفاهم تستفيد من قدرات الشركتين في مجال صيانة المحركات لخدمة سوق آسيا والمحيط الهادئ، أحد أسرع أسواق الطيران نموًا على المستوى العالمي 
  • المركز يساهم في نمو  الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وإندونيسيا والتي تهدف لتحفيز التجارة البينية بين البلدين ليصل إلى 10 مليارات دولار سنويًا بحلول العام 2026

بالي، إندونيسيا؛ 13 نوفمبر 2022: أعلنت اليوم شركة سند، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات الصناعية والتي تمتد خبرتها لأكثر من 30 عاماً في قطاع الطيران، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة جي أم أف الإندونيسية، إحدى أكبر شركات الصيانة في قطاع الطيران في إندونيسيا خلال منتدى الأعمال الإماراتي الذي أقيم على هامش مؤتمر مجموعة الأعمال في دول العشرين في بالي بأندونيسيا. وتتطلع مذكرة التفاهم إلى إنشاء مركز عالمي متطور لصيانة محركات الطائرات في إندونيسيا، وتأتي في إطار استراتيجية سند الهادفة إلى تأسيس شبكة عالمية متميزة لصيانة محركات الطائرات في أسواق النمو  على المستوى العالمي، حيث تتميز إندونيسيا بموقع استراتيجي هام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتي تشهد نموًا كبيرًا في حركة الطيران وطلبًا متزايدًا على خدمات عمرة وصيانة وإصلاح محركات الطائرات. ويعتبر المركز  ثمرة مباشرة من ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وإندونيسيا والتي تهدف لتحفيز التجارة البينية بين البلدين    لتصل إلى 10 مليارات سنوياً بحلول العام 2026.

وتستفيد الاتفاقية الجديدة من قدرات الشركتين الكبيرتين في مجال صيانة المحركات لتوفير خدمات متميزة في سوق آسيا والمحيط الهادئ، أحد أسرع أسواق الطيران نموًا على المستوى العالمي. ووقع مذكرة التفاهم كلٌ من منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، وأندي فخرروزي، الرئيس التنفيذي لشركة جي أم أف، وذلك على هامش مؤتمر مجموعة الأعمال في دول العشرين المقامة في بالي، إندونيسيا. 

وسيبدأ التعاون بين الشركتين بتأسيس خدمات الصيانة الشاملة لمحركات سي إف إم، إحدى أوسع محركات الطائرات انتشارًا على المستوى العالمي، والتي تضم محركات “ليب” المستخدمة على طائرات الجيل القادم مثل “بوينج 737 ماكس” و”إيرباص ‪ A320 نيو”، وطائرات كوماك سي 919، في منشأة شركة جي أم أف في جاكارتا. ومن خلال هذا التعاون، ستوفر سند الكفاءات التشغيلية اللازمة عبر منشأتها المتطورة في أبوظبي. 

وتعليقًا على توقيع مذكرة التفاهم، قال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند: “يعتبر توقيع مذكرة التفاهم اليوم خطوة إضافية نحو تحقيق استراتيجيتنا الهادفة إلى تحقيق التوسع الجغرافي وتوفير خدماتنا المتميزة في أهم أسواق النمو العالمية عبر شبكة واسعة من مراكز صيانة المحركات المتميزة. لقد استطاعت سند، الشركة الإماراتية المتخصصة في الخدمات الصناعية، تحقيق النمو والتميز على المستوى العالمي حتى أصبحت الشريك المفضل لكبرى شركات صناعة المحركات، وشركات الطيران العالمية. وستساهم هذه المذكرة في توفير خدمات متطورة ومتميزة لواحد من أسرع أسواق الطيران نموًا على المستوى العالمي، مما سيمكننا من الاضطلاع بدورنا في توفير الخدمات التي ستمكن شركاءنا من التركيز على تعزيز فرص النمو المستقبلي، وتوفر لهم الشريك المثالي الذي يمكنهم الاعتماد عليه في تلبية احتياجاتهم في مجال الدعم التقني أو المالي الخاص بالخدمات الصناعية المتطورة. لقد كرست أبوظبي مكانتها كمساهم أساسي في سلاسل القيمة المضافة العالمية لقطاع صناعة الطيران، ونفخر في سند بمساهمتنا في هذا النجاح.”

ومن جانبه، قال آندي فخروروزي، الرئيس التنفيذي لشركة جي أم أف: “يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة سند، والتي ستوفر منصة فريدة لتعزيز التعاون بين اثنتين من أكبر شركات الخدمات الصناعية والصيانة في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا. ولا شك أن هذا التعاون سيساهم في تعزيز مستوى الخدمات التي يحتاجها قطاعا الطيران والطاقة لتعزيز النمو والاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها سوق آسيا والمحيط الهادئ. كما ستشكل هذه المذكرة نموذجًا فريدًا للتعاون بين شركات الخدمات الصناعية المتميزة على المستوى العالمي، النموذج الذي يقوم على تبادل المعارف والخبرات، وتطوير الكفاءات والكوادر البشرية، وتعزيز التكامل بين ما نوفره من خدمات، وتوحيد الجهود للرقي بمستوى الخدمات التي نوفرها لعملائنا وشركائنا. ونتطلع قدمًا إلى تعزيز التعاون مع مجموعة سند فيما يعود بالنفع على شركتينا وعلى قطاعي الطيران في هذا سوق آسيا والمحيط الهادئ الهام.”

وتعتبر مذكرة التفاهم خطوة إضافية نحو تعزيز العلاقات التاريخية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا، وتأتي بعد أشهر فقط من توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com