حدد الصفحة

حصة جلسات التصويت المؤسسية المبنية على منصة بلوك تشين تشهد إرتفاعاً في 2022

حصة جلسات التصويت المؤسسية المبنية على منصة بلوك تشين تشهد إرتفاعاً في 2022

في حين أن الاهتمام بالتصويت عبر الإنترنت لا يزال عند المستوى الذي كان عليه خلال عمليات الإغلاق الوبائي ،تُظهر الإحصاءات مجهولة المصدر الواردة من منصة التصويت Polys، القائمة على تقنيات بلوك تشين والمدعومة من كاسبرسكي، تُظهر أن اتخاذ القرار عن بُعد يكتسب شعبية بين مجموعات جديدة من المستخدمين. أصبح التصويت المتعلق بالأعمال التجارية ثاني أكثر أنواع الاستطلاعات شيوعًا التي يتم إجراؤها على النظام الأساسي القائم على تقنيات بلوك تشين في عام 2022.

وكان عدد جلسات التصويت عبر الإنترنت شهد ارتفعًا هائلًا في العام 2020، عندما أجبرت التدابير والقيود المفروضة حينها، بسبب أزمة الجائحة، الأفراد على الدراسة والعمل من منازلهم. لكن بالرغم من موجة العودة الكبيرة إلى أماكن العمل، بقيت فيما يبدو بعض جوانب التفاعل عن بُعد على حالها، ومن بين هذه الجوانب المساهمة في الصناعة المشتركة للقرارات عبر الإنترنت، من خلال عمليات التصويت واستطلاعات الرأي؛ إذ تُثبت المقارنة الإحصائية[1] في هذا المجال بين العامين 2021 و2022 أن عدد الاستطلاعات التي أجريت لا يزال عند المستوى المرتفع نفسه الذي كان عليه أثناء الجائحة.

ولاحظ الباحثون، وجود اختلافات في حصص القطاعات المنظمة للاستطلاعات والمشاركة في عمليات التصويت الإلكتروني، وفي مدى انتشارها. وبينما لا تزال المؤسسات التعليمية تحتلّ صدارة المشهد، بحصة قدرها 57% من استطلاعات الرأي، فقد أصبح قطاع الأعمال ثاني أكثر القطاعات نشاطًا، بحصة تبلغ 14% من جميع الاستطلاعات، مقارنة بـ 7% فقط خلال الفترة نفسها من العام 2021. ولجأ مستخدمو المنصة إلى عقد استطلاعات الرأي لأهداف عديدة تنوّعت بين إجراء انتخابات مجالس الإدارة، واختيار الترشيحات والفائزين في المسابقات المؤسسية، واستطلاع آراء الموظفين في المسائل المتعلقة بالعمل، كاختيار أفضل نشاط في مجال بناء فرق العمل، أو تنظيم مؤتمر، أو تحديد موعد للعودة إلى العمل من المكتب. كذلك استُخدم التصويت الإلكتروني لجمع ملاحظات الموظفين حول الحلول والخدمات المؤسسية، ومعرفة الآراء حول سبل تحسين المنتجات والمزايا.

حصة حالات التصويت على منصة بلوك تشين بحسب القطاعات في 2021 و2022

وشملت التغييرات الأخرى التي حدثت خلال العام الماضي، حدوث انخفاض في جلسات التصويت والاستطلاعات بين المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية، إذ انخفض النشاط فيها إلى النصف تقريبًا. وتُظهر البيانات أيضًا أن التصويت المستند على بلوك تشين يكتسب اهتمامًا من فئات جديدة من الجمهور، كمجتمع اللاعبين الذين لم يكونوا من قبل بين مستخدمي منصة Polys. وبدأ اللاعبون في استخدام المنصة لانتخاب قادة المجموعة أو أفضل اللاعبين واختيار أفضل الأسماء لفرقهم.

وقال دانييل كابتسان رئيس منصة Polys: “يُظهر ثبات عدد جلسات التصويت عند مستوى مرتفع لفترة طويلة أن مستخدمي المنصة لم ينظروا إليها باعتبارها حلًا مؤقتًا خلال عمليات الإغلاق، وإنما يعتبرونها أداة مناسبة وموثوقًا بها لمجموعة متنوعة من المهام، وسوف نستمر في تطوير هذه المنصة لضمان تنوّع استخداماتها من دون المساومة على سرية عمليات التصويت وأمنها”.

وأُدرجت Polys في العام 2022 ضمن أفضل منصات التصويت الرقمي في تقرير “الديمقراطية الرقمية” الذي يضعه معهد “سولونيان” للديمقراطية الرقمية، وذلك للسنة الثانية على التوالي. وأشاد الخبراء بواجهة المنصة البسيطة وقدرتها على ضمان سرية الاقتراع مع السماح للناخبين بالتحقق من عدم التلاعب بأصواتهم.

يمكن الاطلاع على معلومات أوفى عن Polys.


[1] جرت خلال الدراسة مقارنة نتائج النصف الأول للعامين 2021 و2022

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com