سيمون وينج: الثقافة المالية أداة فعالة للشباب في مواجهة التحديات المالية المستقبلية
استطلاع وكالة أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي يؤكد توقعات إدفوندو بضرورة التثقيف المالي للأجيال الشابة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 يناير 2022: يؤكد سايمون وينج، المعلم البريطاني السابق الذي حوّل مسيرته إلى ريادة أعمال التكنولوجيا المالية، على الأهمية الكبيرة لإدراج الثقافة المالية في المدارس والمنازل لحماية المراهقين من المخاوف المالية التي يعاني منها الأكبر منهم سناً.
وقال سايمون وينج، الرئيس التنفيذي لشركة إدفوندو والمقيم في دبي: “الوقت حان لزيادة وعي الشباب بالأمور المالية”.
وأشار معظم الشباب المشاركين في استطلاع وكالة أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي الذي نُشر في أكتوبر، والذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عاماً، إلى عدم قدرتهم على الادخار وصعوبة تغطية النفقات، فضلاً عن وجود مخاوف لديهم بشأن الديون الشخصية.
وتابع وينج: “تؤكد هذه النتائج على ما اكتشفتُه أنا وشريكي في العمل خلال عملنا في التدريس، وهو أن معظم المناهج الدراسية تفتقر إلى التثقيف المالي للأطفال. ويشكّل سد هذه الفجوة الأساس الذي يقوم عليه تطبيق إدفوندو الذكي والمخصص لإدارة الأموال للأطفال والمراهقين والذي نعتزم إطلاقه قريباً في الإمارات.
ونشعر بضرورة التحرك الفوري واعتبار هذا الأمر بمثابة دعوة لأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع ككل لتدارك نقطة الضعف هذه وضمان دخول شباب المستقبل إلى سوق العمل والمرحلة القادمة من حياتهم متجهزين بالمهارات المالية اللازمة والقوية والكافية لحمايتهم من هذه المخاوف”.
وخلال المقابلات الشخصية والمباشرة التي أجراها الاستطلاع السنوي في عامه الـ 13، كشف 21% (أي حوالي الخُمس) فقط من أصل 3,400 مشارك عن قدرتهم على ادخار المال بانتظام، في حين أوضح أكثر من الثلث (37٪) بأنهم واجهوا مشاكل كبيرة شهرياً لتغطية النفقات، بينما أكّد 42٪ عدم وجود المال الكافي للادخار عادةً على الرغم من قدرتهم على تغطية النفقات الشهرية.
وأردف وينج: “مما يثير القلق أن أكثر من ثلثي (71٪) الأشخاص الذين أُجريت معهم المقابلات قلقون حيال ديونهم الشخصية، إذ قد تؤدي استدانتهم في هذه السن المبكرة إلى بقائهم مديونين لفترةٍ طويلة خلال حياتهم، وبالتالي يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى تدهور صحتهم النفسية التي تسبب عائقاً وضغطاً إضافياً على المجتمع”.
ويتعاون وينج مع أندرو توورد، زميله السابق في مهنة التعليم، للعمل على معالجة أوجه القصور في الثقافة المالية في الإمارات من خلال الشراكة مع مختلف المدارس وتعزيز التفاعل مع البرنامج وتطويره باستمرار.
ومن جانبه، قال أندرو توورد، مدير العمليات في شركة إدفوندو: “نادراً ما نرى تدريس الرفاهية المالية في المدارس، إلا أننا ملتزمون بمعالجة هذا القصور انطلاقاً من إدراكنا كمعلمين لمدى أهمية هذا الجانب في حياة الأجيال الشابة”.
“وتم تصميم تطبيق إدفوندو لتعزيز الرفاهية المالية من خلال مجموعة من الميزات والأدوات والإرشادات لتشجيع الشباب على كسب المال ومعرفة قيمته وادخاره، مع التأكيد على دور الأهالي في مراقبة إنفاق أطفالهم بشكلٍ كامل ومخصصات الودائع ومكافآتهم الإضافية مقابل الأعمال المنزلية التي ينجزونها.
كما نعلم من خلال تجربتنا أن الصغار يتعلمون عن طريق الممارسة والعمل، لذا نسعى لمواصلة تطوير تطبيق إدفوندو ليشمل محتوىً تعليمياً جديداً وتفاعلياً حول التثقيف المالي إضافةً إلى ميزات الألعاب الرائعة”.
ويتميز التطبيق بقائمة انتظار كبيرة من المشتركين المحتملين الذين سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني للشركة (www.edfundo.com) أو خلال أنشطة الشركة مع الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور والمستثمرين.
واختتم سايمون وينج قائلاً: “يسعى تطبيق إدفوندو لإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في الخبرات المالية لدى الأطفال والمراهقين في الإمارات، للانطلاق بعد ذلك إلى محطاتٍ أخرى في المنطقة خلال فترةٍ زمنية قصيرة نسبياً. كما نتطلع للكشف عن تراجع المخاوف المالية في استطلاعات رأي الشباب العربي في المستقبل”.
