ريفينيتيف تصدر نتائج مؤشر تنمية التمويل الإسلامي لعام 2021
- متوقع أن تصل صناعة التمويل الإسلامي إلى 4.94 تريليون دولار في عام 2025
- ارتفعت أصول التمويل الإسلامي العالمية بنسبة 14٪ إلى 3.374 تريليون دولار في عام 2020
- زادت أصول التمويل الإسلامي في المملكة العربية السعودية بنسبة 18٪ لتصل إلى 826 مليار دولار في عام 2020
الإمارات العربية المتحدة – يتوقع مؤشر ريفينيتيف لتنمية التمويل الإسلامي لعام 2021 ارتفاع قيمة صناعة التمويل الإسلامي إلى 4.94 تريليون دولار في عام 2025.
وسلط التقرير الضوء على الاتجاهات الجديدة هذا العام، بما في ذلك التوسع في صناعة التكنولوجيا المالية والبنوك الرقمية بقيادة ماليزيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. وحافظت كل من ماليزيا وإندونيسيا على أعلى تصنيف للعام الثاني على التوالي.
وفقًا للتقرير، حافظت الأصول العالمية للصناعة على نمو قوي حيث ارتفعت بنسبة 14٪ لتصل إلى 3.374 تريليون دولار في عام 2020. ونمى قطاع الصكوك، وهو ثاني أكبر قطاع في التمويل الإسلامي، بنسبة 16٪ في عام 2020 بقيادة كل من دول مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا.
وأشار التقرير إلى أن أصول التمويل الإسلامي في المملكة العربية السعودية ارتفعت بنسبة 18٪ في عام 2020 إلى 826 مليار دولار. وحققت المملكة التطورات في مجال الحوكمة بالإضافة إلى موقعها الريادي في مؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات. وارتفع تصنيف المملكة العربية السعودية من 64 في عام 2019 إلى 74 في عام 2020 وهو مما يضعها في المركز الثالث بعد ماليزيا وإندونيسيا.
وقال فينتجي راهارجو، المدير التنفيذي للجنة الوطنية للاقتصاد والتمويل الإسلامي، إندونيسيا: “نجحت إندونيسيا في الحفاظ على المركز الثاني للمؤشر لهذا العام. وتمكنت إندونيسيا من الحصول على درجات أعلى في معظم المؤشرات لا سيما في مجال التعليم والبحث والتوعية و الدعم حكومي. وسنواصل تنمية الصناعة المالية الإسلامية كجزء اساسي من استراتيجيتنا لتعزيز مرونة اقتصادنا الوطني “.
وقال أحمد محمد عسيري، مدير الدائرة المالية الإسلامية، البنك المركزي السعودي: “ستساهم صناعة التمويل الإسلامي في تنفيذ الرؤية الاقتصادية السعودية 2030. ونحن نعتقد أن هذه الصناعة ستوفر دعماً كبيراً لنمو واستدامة القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية للأسواق العالمية ايضاً.”
وقال نور شمس محمد يونس، محافظ بنك نيجارا ماليزيا: “أحد المحركات الرئيسية لتطوير التمويل الإسلامي الماليزي هو اعتماد الوساطة القائمة على القيمة من قبل البنوك الإسلامية الماليزية منذ عام 2017 ومؤخراً اعتماد البنك الإسلامي الماليزي لمبدأ الوساطة القائمة على القيمة. اننا نؤمن أن المؤسسات المالية الإسلامية ستستفيد من هذه التجربة وستواصل إطلاق مبادرات الاستدامة “.
وقال مصطفى عادل ، رئيس التمويل الإسلامي في ريفينيتيف، إحدى شركات مجموعة بورصة لندن: ” تواصل صناعة التمويل الإسلامي جذب لاعبين جدد وتطوير منتجاتها وخدماتها لتصبح عنصراً فاعلاً في المسيرة العالمية الهادفة لتحقيق أهداف سلامة المناخ”.
وأضاف: “تركز التوجهات الرئيسية للتمويل الإسلامي اليوم على الاستدامة والبيئة والسياسات الاجتماعية وحوكمة الشركات. بالنظر إلى عام 2020، كانت ماليزيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية جهات فاعلة وبارزة في هذا المجال حيث استفادت جميع هذه الدول من إصدارات الصكوك لتمويل المشاريع الاجتماعية والخضراء.”
ويعتمد التقرير على إحصائيات من 135 دولة حول العالم. وهو يعد مقياس لحالة صناعة التمويل الإسلامي العالمية حيث يقيس تصنيفات الدول في عدة مجالات من ضمنها المعرفة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات وحملات التوعية.
