حدد الصفحة

تنظيم إل.جي لفعاليات عرض ظاهرة الشفق القطبي في أيسلندا على تلفزيونات “اوليد” يحظى باستحسان عالمي

تنظيم إل.جي لفعاليات عرض ظاهرة الشفق القطبي في أيسلندا على تلفزيونات “اوليد” يحظى باستحسان عالمي

اختتمت شركة إل.جي الكترونيكس العالمية حملة تصوير وعرض ظاهرة الشفق القطبي في أيسلندا، وهي عبارة عن مزيج متناسق من الألوان الخلابة تظهر في القطب الشمالي للكرة الأرضية، على شاشات تلفزيونات “أوليد” الفائقة الوضوح والتي جرت فعالياتها في مدينة ريكيافيك.


وسلطت حملة “أطفئ الأنوار واستمتع برؤية النجوم” الضوء على تقنية تلفزيونات إل.جي الفريدة حيث تم إقامة حفل موسيقي في قاعة هاربا الشهيرة للحفلات بمشاركة ثلاثة من أشهر الفنانين الايسلنديين وهم اوسغير وغوسغوس واولافر ارنالدس. واستمتع الجمهورالغفير بمشاهدة صور الشفق القطبـي الآيسلندي على شاشات تلفزيونات إل.جي وحققت الحملة نجاحاً منقطع النظير حيث شاهد هذه الظاهرة ما يربو عن 12 مليون شخص وتجاوز عدد مشاركات المعجبين 360 ألف مشاركة.


وبدأ الحفل بكلمات مقتضبة من كل من الشاعر والروائي الايسلندي آندري ماغناسون ولويس هيلسنتيجر صاحب قناة “Unbox Therapy” وعقب ذلك أعتلى الفنانون الثلاثة خشبة المسرح بالتناوب وسحروا الجمهور بأدائهم أمام 40 شاشة “اوليد” (بقدرة أكثر من 330 مليون بكسل) التي كانت تعرض جمال الشفق القطبـي الآيسلندي. وأضفت هذه الشاشات أجواء فريدة من نوعها على قاعة هاربا للحفلات ومنحت الجمهور تجربة لا تنسى.


كما جرى تنظيم معرض للصور بتقنية “أوليد” والتي التقطها أشهر المصورين الآيسلنديين لظاهرة الشفق القطبـي والحياة البرية والنشاطات البركانية والأنهار الجليدية والمناظر الطبيعية وغيرها من الصور. كما يسلط المعرض الضوء على مجموعة أجهزة التلفزيون الفاخرة والمميزة “LG G6 OLED”. وقد أثبت المعرض، الذي تتواصل فعالياته حتى 20 نوفمبر، نجاحه في استقطاب جماهير غفيرة.


ومصدر إلهام هذه الحملة هو أحد الأحداث التي وقعت في ريكيافيك قبل عقد من الزمن. ففي عام 2006م وعند حلول موسم ظهور الشفق القطبي، اقترح الشاعر والروائي الايسلندي اندري مغناسون على سكان مدينة ريكجافيك إطفاء كافة أضواء المدينة من أجل إبراز جمال سماء المدينة ليلاً للمرة الأولى والتمتع برؤية الألوان الخلابة للشفق القطبي. وساهمت هذه المبادرة في التخلص من التلوث الذي يحدثه الضوء وجعلت السكان يرون ألوان الشفق القطبي في أوج جمالها وبهائها، وهذا ما حققته الخلفية الشديدة السواد لشاشات ال جي حيث زادت من نسب تباين الألوان والوضوح. وبفضل البكسلات المضيئة لم تكن هناك حاجة إلى الضوء الخلفي للشاشات الذي يشوه شكل الصور ومنظرها حيث عرضت شاشات “اوليد” صور بدرجة متكاملة للون الأسود والألوان الزاهية والحيوية.


قدمت شركة إل.جي تذاكر سفر مجانية وإقامة مدفوعة لثمانية فائزين سعيدي الحظ من الذين فازوا بالمسابقة التي جرت على موقع فيسبوك لحضور الحفل ومشاهدة الظاهرة مباشرة. وشارك في المسابقة نحو أربعة الآف شخص من عدة دول شملت الولايات المتحدة الأمريكية والهند وفرنسا وألمانيا والسويد والإمارات العربية المتحدة. وحتى الخامس عشر من يوليو حصد فيديو الحملة أكثر من 12 مليون مشاهدة وتصدر قائمة مجلة “Advertising Age” للفيديوهات العشرة الأكثر رواجاً خلال أسبوع.


وبهذه المناسبة، قال برايان كوون، رئيس شركة إل.جي للترفيه المنزلي: “سعدنا بالنجاح الباهر لحملتنا في آيسلند التي استقطبت أعداد غقيرة من الزوار والشخصيات المؤثرة. بفضل تقنيتنا المبتكرة في صنع شاشات التلفزيون، تمكننا من إطلاق أول شاشة اوليد مقاس 55 بوصة في العالم في عام 2013م. وبصفتنا رواد في هذا المجال سوف نمهد طرق جديدة لتقنية اوليد حيث نتوقع أن تتضاعف المبيعات سنوياً حتى العام 2020م. كما أننا سنواصل سعينا لإيجاد طرق مبتكرة تساهم في تحسين تقنياتنا وتقديم حلول عملية لعملائنا حول العالم.”


وأضاف: هذه الحملة تجسد مثالاً رائعاً للنهج الناجح الذي تتبعه الشركة للتواصل مع أكبر عدد من المستهلكين وتعريقهم بمزايا تقنية اوليد.
مقطع الفيديو متوفر على الموقع التالي: http://goo.gl/TVxXTP

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com