حدد الصفحة

كاسبرسكي تحتفي باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات

كاسبرسكي تحتفي باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات

يحتفي العالم في 28 سبتمبر من كل عام باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات، وهو مناسبة بدأت الاحتفال بها منظمة اليونسكو، لتعزيز اعتماد قوانين حرية الوصول إلى المعلومات، وتزويد الناس من جميع الأعمار والأجناس بإمكانية الوصول إلى المعلومات وتبادلها، وإثراء التنوع الثقافي في الفضاء الرقمي.

ويتمثل أحد الأهداف التي قامت من أجلها هذه المناسبة في إتاحة القدرة للوصول إلى المعلومات، بالتساوي، أمام جميع المستخدمين من جميع الأعمار. لكن، وبالرغم من التقدّم التقني في البدايات، تظل التقنيات الحالية تشكل تحديًا صعبًا ماثلًا أمام كثير من كبار السن، لذلك، جاء هذا الإعلان عن هذا اليوم ليكون مناسبة قيّمة تدعو المجتمعات للتركيز على الشمول الرقمي.

وكان عدد كبار السن القادرين على الوصول إلى الإنترنت والاستفادة منها منخفضًا جدًا قبل أزمة الجائحة، فوفقًا لتقرير صادر عن شركة الأبحاث “بو ريسيرتش”، قال ثلث الكبار ممن لا تقلّ سنهم عن 65 عامًا في الولايات المتحدة في العام 2019، إنهم لم يستخدموا الإنترنت مطلقًا، في حين لم يكن لدى نصف المشاركين في الدراسة، التي بُني التقرير عليها، إمكانية الوصول إلى الإنترنت من المنزل. 

أما الآن، فقد ازدادت أعداد كبار السن الذين لا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الإنترنت، لا سيما بعد أن أدّت الجائحة إلى تسريع الرقمنة في أنحاء العالم. وبالرغم من ذلك، ما زال كثير من كبار السنّ يواجهون صعوبات ومشاكل في الوصول إلى الإنترنت واستخدام الأدوات الذكية. وبحسب دراسة حديثة أجرتها كاسبرسكي، فقد قدّم 64% من الشباب دعمًا تقنيًا إلى أحد أقربائهم من كبار السن.

ويثير هذا الأمر أيضًا تساؤلات حول مدى أمن كبار السن على الإنترنت، فبينما يحاول أبناء الأجيال المسنة حماية أنفسهم من دون تلقي أي دعم خارجي، فإنهم غالبًا ما يفتقرون إلى المعرفة اللازمة لفعل ذلك. ووفقًا لدراسة كاسبرسكي المذكورة، قال 69% من أبناء جيل الألفية إنهم قلقون بشأن تعرّض والديهم للخداع عبر الإنترنت.

وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع حديث آخر أن أبناء الجيل الأكبر سنًا متحمسون لإدخال تقنيات جديدة، ما دفع كاسبرسكي إلى إعداد دليل إرشادي موجز يشتمل على نصائح مفيدة من شأنها مساعدة كبار السنّ على التعوّد على استخدام الإنترنت وتقليل التعرّض لمخاطر التهديدات الرقمية:

  • قبل إجراء أي عمليات شراء عبر الإنترنت، اطلب مساعدة شخص موثوق به كأحد أفراد العائلة في التحقق من سلامة عملية الشراء، عبر تحديد ما إذا كان الموقع أو المنتج آمنًا أم أنه ينطوي على عملية احتيال.
  • لا تشارك الآخرين أبدًا بأية معلومات شخصية عبر الهاتف أو عبر الإنترنت. إذ يمكن للمحتالين، مثلًا، تقديم أنفسهم كخدمة أمن مصرفية وطلب رقم البطاقة المصرفية أو إطلاعهم على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة ببريدك الإلكتروني.
  • إذا طلب منك شخص غير معروف المشاركة في يانصيب للفوز بجائزة أو مال، فهناك احتمال كبير بأن يكون محتالًا. لذا، أطلع أفراد الأسرة على الأمر قبل اتخاذ أية خطوة.
  • إذا أخبرك شخص غير معروف عبر الإنترنت أن أحد أقاربك أو معارفك يواجه مشكلة طارئة ويحتاج إلى المال، فسارع إلى الاتصال بالشخص المقصود لمعرفة التفاصيل شخصيًا قبل أن تُقدِم على تحويل المال إليه. إذ غالبًا ما يختبئ المحتالون وراء مثل هذه الحالات الطارئة لاختلاس المال من الأقارب المسنين.
  • إذا كنت تستخدم جهاز حاسوب أو جهازًا لوحيًا، فاحرص على إجراء جميع التحديثات من المطورين الرسميين للتطبيقات. وإذا تلقيت إشعارًا بضرورة تحديث تطبيق ما أثناء وجودك في متصفح الويب فتوخَّ الحذر، إذ من المرجّح أن يكون هذا رابطًا خبيثًا.
  • لا تستخدم أبدًا كلمة المرور نفسها لحسابات متعددة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختراق حساباتك كلها في حال اختراق حساب واحد. ومن الأفضل اختيار كلمة مرور مختلفة لكل حساب. ويمكنك استخدام حلول أمنية موثوق بها للاحتفاظ بكل كلمات المرور وتذكّرها.

هذا، وبالإمكان الاطلاع على بعض الأدلة الإرشادية الأخرى لمساعدتك على حلّ بعض المشكلات التقنية الشائعة.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com