حدد الصفحة

سيتا تواصل خطّتها لتحقيق حيادية الكربون الكاملة قبل عام 2022

سيتا تواصل خطّتها لتحقيق حيادية الكربون الكاملة قبل عام 2022

الشركة نجحت في خفض إجمالي انبعاثاتها بنسبة 48% بالمقارنة مع العام الماضي، مع تعويض كامل الانبعاثات في عام 2020

جنيف؛ 23 يونيو 2021: أعلنت سيتا، المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، عن إصدار تقريرها السنوي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي كشف عن مواصلة الشركة سعيها للحصول على اعتماد حيادية الكربون بحلول عام 2022 أو قبله، برغم الأزمة الصحية التي يُواجهها العالم. 

وتتفوق سيتا بهذا الإنجاز على المواعيد النهائية التي حدّدتها مختلف الشركات ضمن قطاع الطيران العالمي، مثل عام 2030 أو 2050، أو تلك المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ.

وتعمل سيتا على تحقيق هدفها في الحد من تأثيرها على التغير المناخي من خلال برنامجنها “بلانيت+”، والذي يهدف إلى تحديد الانبعاثات الصادرة وقياسها بالتعاون مع الاستشاريين البيئيين المختصين لدى مجموعة “آر إس كي”، والعمل بشكل مستمر على الحد من الآثار البيئية لعملياتها ولأنشطة السفر لأغراض العمل بشكل سنوي إلى جانب تعزيز هذه التدابير بسلسلة من مبادرات التعويض عن الانبعاثات. 

ونجحت سيتا من خلال برنامج “بلانيت+” في خفض إجمالي انبعاثاتها بواقع 48% في عام 2020، أي ما يُعادل حوالي 11,423 طن متري من ثاني أكسيد الكربون؛ وذلك بفضل عدد من المبادرات مثل التحول إلى الطاقة المتجددة كُلياً أو جزئياً، والتعاون مع مزودي خدمات الطاقة الصديقة للبيئة، تحسين المساحات المكتبية للشركة، الحد من استهلاك الكهرباء بالاعتماد على أجهزة فعّالة من حيث استهلاك الطاقة، والحد من أنشطة السفر لأغراض العمل والاجتماعات الداخلية باستخدام الأدوات التفاعلية القائمة على الإنترنت.

ونجحت سيتا أيضاُ خلال عام 2020 في تعويض كامل الانبعاثات الصادرة عنها للمرة الأولى على الإطلاق؛ وذلك من خلال برنامج سيتا لتعويض الانبعاثات الكربونية، والذي تتولى إدارته شركة “ناتشورال كابيتال بارتنرز”، المزود العالمي الرائد للبرامج البيئية المستدامة لتعويض انبعاثات الكربون. ولم تكتفِ الشركة بتطبيق برنامج تعويض الكربون لعام 2020 على انبعاثات أنشطة السفر لأغراض العمل فحسب كما كانت الحال في السنوات السابقة، بل وسعت البرنامج ليشمل جميع الانبعاثات التشغيلية الواردة والخاضعة للمراجعة في الشريحة الأولى (الانبعاثات المباشرة والخاضعة للرقابة)، والشريحة الثانية (الكهرباء)، والشريحة الثالثة (الانبعاثات غير المباشرة الصادرة عن مُختلف أنشطة الشركة وغير الخاضعة لرقابتها، بما فيها تلك التي يتسبب بها موظفو سيتا الذين يعملون من منازلهم).

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة إدنا أيم ياهيل، نائب الرئيس لشؤون الاتصالات والعلامة التجارية والاستدامة في سيتا: “في ضوء التزامنا الكامل بخفض الانبعاثات الكربونية في مختلف مجالات قطاع الطيران، نحرض على أن نكون مثالاً يحتذى به باتخاذ الخطوات الواقعية والملموسة للحد من الأثر الذي نتركه على البيئة. ونجحت مساعينا هذه، إذ تمضي سيتا قُدماً لتحقيق هدفها في الحصول على اعتماد حيادية الكربون بحلول عام 2022 أو قبله”.

برنامج سيتا لحيادية الكربون 

أعلنت سيتا في عام 2019 عن التزامها بالتحول إلى شركة حيادية الكربون بحلول عام 2022، وذلك بموجب بروتوكول حيادية الكربون®، الذي يشترط على الشركات تسجيل صفر انبعاثات كربونية من خلال تحديد الانبعاثات المرتبطة بعملياتها وقياسها والحد منها ومن ثم تعويض تلك المتبقية والتي لم تخضع لعملية التخفيض أو الإزالة عن طريق مشاريع تعويض كربون معتمدة ومنسجمة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

دعم قطاع النقل الجوي العالمي

تساهم حلول سيتا، التي تشمل حوالي 2500 عميل، في تعزيز كفاءة العمليات في أكثر من ألف مطار، كما تُسهّل تأمين المعابر الحدودية وضمان سلاسة أنشطتها في أكثر من 60 دولة، إلى جانب ما تُقدمه من مزايا الطائرات المتصلة لعملاء ما يزيد عن 18 ألف طائرة في مختلف أنحاء العالم. 

وتتميز سيتا بقُدرتها على التعامل مع الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تترتب على عملها، فضلاً عن توجهها الفوري في مطلع عام 2020 إلى تقديم الدعم اللازم لعملائها في قطاع الطيران لتجاوز فترة الأزمة الصحية وضمان استمرارية العمل والحفاظ على مستويات الخدمات المعتادة، وذلك حسب ما كشفه تقريرها للمسؤولية الاجتماعية للشركات. 

ومن جهة أخرى، ركّزت سيتا على تلبية معدلات الطلب العالية في القطاع على تجارب السفر الصحية والآمنة والسلسة، وذلك من أجل طمأنة المسافرين وإتاحة الرحلات الممتثلة للمبادئ التوجيهية المعمول بها في ظلّ أزمة كوفيد-19. إضافة إلى ذلك، استجابت الشركة لمتطلبات شركات الطيران والمطارات والحكومات فيما يتعلق بالسرعة والمرونة والكفاءة والحد من التكاليف، حيث قامت بتعديل حلولها وتكييفها مع الظروف الضرورية من أجل التعافي والخروج من الأزمة.

ومع قُربها من تحقيق هدفها في حيادية الكربون، تُواصل سيتا قيادة القطاع نحو مزيد من الحلول المستدامة الرامية إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.

وتعاونت الشركة، على سبيل المثال، مع سيفتي لاين لتقديم حل أوبتي فلايت، الكفيل بالحد من استهلاك الوقود وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الطائرات خلال المراحل الرئيسية من الرحلة. وساهم هذا التعاون بتحقيق وفورات تقديرية في الوقود وانبعاثات الكربون بما يصل إلى 234 كج عن كُل عملية إقلاع للطائرات من طراز بي 777، مع انخفاض بمقدار 214 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً عن كُل طائرة.

الأطر والمبادرات العالمية

ينعكس التزام سيتا بمسؤولياتها كشركة مستدامة من خلال مشاركتها في العديد من الأطر العالمية والامتثال لها. وحرصت الشركة منذ عام 2011 على الإفصاح عن أدائها الاقتصادي والبيئي والاجتماعي بالاعتماد على أطر الإفصاح الخاصة بالمبادرة العالمية للتقارير. وبصفتها أحد الجهات الموقعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، تؤكد سيتا على التزاماتها اعتماد ممارسات ومبادئ الاستدامة الداعمة لأهداف الأمم المتحدة من خلال ما تقدمه من تقارير المسؤولية الاجتماعية للشركات. 

وحصلت سيتا على اعتماد أيزو 14001:2015 (لأنظمة الإدارة البيئية) وحافظت عليه منذ عام 2014، ما يُشكل إنجازاً بالنسبة للمؤسسة التي تلتزم بالعمليات المستدامة في سبعةٍ من مكاتبها الرئيسية.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com