كاسبرسكي و”سكيل كب” تطلقان دورة على الأجهزة المحمولة لتحسين كفاءة الأطفال في الأمن الرقمي
أطلقت كل من شركة كاسبرسكي ومنصة “سكيل كب” Skill Cup المحمولة دورة تدريبية مبتكرة تهدف إلى مساعدة الآباء على رفع قدرة أطفالهم على التعامل مع الأمن الرقمي وتبني أفضل سلوكيات الأمان على الإنترنت. وتستند الدورة التدريبية على مزايا تطبيق Skill Cup الخاص بالهواتف المحمولة بجانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق منصة Kaspersky Security Awareness. وصُمّم برنامج الدورة المجاني، التي يتزامن إطلاقها مع اليوم العالمي للطفل، لتناول التحدّيات التي قد يواجهها الأطفال أثناء استخدام أجهزتهم وتصفح الإنترنت، وهي متاحة لمستخدمي أجهزة iOS وAndroid.
ويستخدم غالبية الأطفال نوعًا من الأجهزة في سن 11 و12 عامًا، وفقًا لعدد من الدراسات الاستطلاعية[1]. لذلك فإن من المهم تعزيز مهارات الأمن الرقمي والسلوكيات والأخلاقيات الرقمية منذ الطفولة، لكي يظل العالم الرقمي مكانًا آمنًا للأطفال الذين يولدون وفي أيديهم جهاز لوحي، وهو ما دفع كاسبرسكي و”سكيل كب” إلى التعاون في سبيل تطوير هذه الدورة.
ويعتمد برنامج الدورة على تطبيق Skill Cup للأجهزة المحمولة، ويتكون من سلسلة من الدروس التفاعلية المنظمة ضمن عدة وحدات مقسمة بحسب المواضيع التي تُقدّم في مجموعة متنوعة من التنسيقات، تشمل مقالات ومقاطع فيديو واختبارات ورسوم بيانية.
وتغطي المواضيع أهم المسائل الأخلاقية الرقمية وترفع الوعي بجوانب الحياة الرقمية، والتي تشمل التنمّر عبر الإنترنت، وقواعد التواصل مع الغرباء، والمحتوى الخطر (مثل المجموعات والتحديات)، وأنواع الاحتيال، وما إلى ذلك. وهناك اختبار لتقييم مستوى المعرفة والفهم للموضوع في نهاية كل درس. هذا وتتاح الدورة حاليًا باللغتين الإنجليزية والروسية.
وقال دينيس بارينوف رئيس أكاديمية كاسبرسكي إنه لا يمكن تخيّل أطفال المدارس هذه الأيام من دون أدوات رقمية، مشيرًا إلى أن حصولهم على أول هاتف ذكي يتعرفون من خلاله على عالم رقمي جديد “أمر حتمي الحدوث، عاجلًا أم آجلًا”. وأضاف: “ما إن يحصل الطفل على الهاتف الذكي حتى تظهر المعضلة لوالديه، والمتمثلة بكيفية حماية الطفل من التهديدات الرقمية مع عدم التدخل كثيرًا في مساحته الرقمية الشخصية. وقد توصلنا إلى فكرة تصميم دورة تدريبية سريعة تُقدّم على الهاتف المحمول للآباء، لتضمن فهمهم لطبيعة التهديدات الرقمية الراهنة التي يمكن أن يواجهها أطفالهم. وستوفر لهم هذه الدورة بعض النصائح والحيل المتعلقة بالحفاظ على مستوى معقول من الأمن دون الحاجة إلى اللجوء إلى تحكّم مفرط أو فرض قيود صارمة على الطفل”.
من جهته، قال رومان ماندريك الرئيس التنفيذي ومؤسس “سكيل كب”، إن أطفال اليوم معتادون على استخدام مجموعة واسعة من منصات التواصل الاجتماعي مثل TikTok وYouTube، ما يدعو لتعديل شكل التعلّم وفقًا لعادات استهلاك المحتوى. وأضاف: “نستخدم التعليم المصغَّر في “سكيل كب” بوصفه شكلًا منسّقًا يساعد على تقديم المعرفة بطريقة ممتعة وجذابة”.
يمكن الحصول على معلومات أوفى حول الدورة والمحتوى المتاح.
[1] دراسة أجرتها “يوغوف” https://yougov.co.uk/topics/education/articles-reports/2020/03/13/what-age-do-kids-get-phones-tablet-laptops-، ودراسة أجرتها “بو ريسيرتش” https://www.pewresearch.org/internet/2020/07/28/childrens-engagement-with-digital-devices-screen-time/
