تويتر يوفر القدرة على استضافة “مساحة” لجميع الحسابات التي تضم 600 متابع أو أكثر
ميزة المحادثات الصوتية المباشرة تتضمن تحديثات مثل عناصر التحكم في الأمان للمضيفين والمتحدثين
الرياض، السعودية- 03 مايو 2021: قدّم تويتر للعالم في العام الماضي ميزة “مساحات” للمحادثات الصوتية المباشرة، والتي تم اختبارها عبر المنصة لجماهير محدودة، لإضافة طبقة جديدة إلى المحادثات من خلال أصوات الناس.
واليوم، يوفر تويتر ميزة “مساحات” لجميع الحسابات التي تضم 600 متابع أو أكثر، ويتم توفيرها بتحديثات جديدة بناءً على مقترحات الناس. واستناداً إلى ما تعلمه تويتر حتى الآن، ستحظى هذه الحسابات غالباً بتجربة جيدة في استضافة المحادثات المباشرة بسبب جمهورها الحالي. وقبل توفير القدرة على إنشاء “مساحات” للجميع، يركز تويتر على تعلم المزيد، وتسهيل اكتشاف الميزة، ومساعدة الأشخاص على الاستمتاع بها مع جمهور كبير.
لطالما كان تويتر هو المكان الذي يقصده الناس للحديث عما يحدث في العالم. ومن خلال “مساحات”، يمكن للأشخاص الآن الاستماع إلى الأصوات التي تقف خلف التغريدات وبشكل مباشر. فمن التغريد إلى التحدث والقراءة والاستماع، فإن “مساحات” تشجع المحادثات الحقيقية والمفتوحة على تويتر وتفتح آفاقها استناداً إلى المصداقية والتعابير المجازية والعمق والقوة التي لا يمكن أن يجلبها سوى الصوت البشري. فميزة “مساحات” مخصصة للمحادثات الصغيرة والوثيقة مع عدد قليل من الأشخاص الآخرين، أو للمناقشات الكبيرة حول ما يجري الآن مع آلاف المستمعين. من التواصل مع المطرب المفضل إلى تحليل لما بعد المباراة أو موجز للأخبار العاجلة، يمكن للمستخدمين البحث عن الموضوعات والمحادثات التي تهمهم مع الأشخاص الذين يعرفونهم والأشخاص الذين يودّون معرفتهم.
كيف تعمل “مساحات”
عندما يبدأ شخص ما أو يتحدث في “مساحة”، فإنه سيظهر في الجزء العلوي من الخط الزمني لمتابعيه على شكل فقاعة أرجوانية عندما تكون المساحة حيّة. وعندما ينضم الأشخاص إلى “مساحة” كمستمعين، يمكنهم التفاعل على ما يسمعونه من خلال الرموز التعبيرية، والاطلاع على التغريدات المثبتة، أو المتابعة مع التعليقات التوضيحية، أو التغريد أو إرسال الرسائل المباشرة على المساحة، أو طلب التحدث. وعند الانضمام كمتحدثين، يمكن تثبيت التغريدات في المساحة، وتشغيل التعليقات التوضيحية حتى يتمكن الجميع من المتابعة، وتغريد المساحة حتى يتمكن المتابعون من الانضمام. ويمكن للشخص الذي ينشئ “مساحة” أن يتحكم في من يتحدث والموضوعات وضبط الأجواء.
