برعاية سمو ولي العهد وسمو وزير الطاقة السعودي: “أكوا باور” تدشن أول محطة للطاقة المتجددة في المملكة
- يمثل افتتاح محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية منعطفاً تاريخياً في مسيرة تحول قطاع الطاقة بالمملكة لتصبح ركيزة لمشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية
- حققت محطة سكاكا أهداف توطين الوظائف بنحو 100%، ويجسد المشروع دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمكين النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام بالمملكة
المملكة العربية السعودية، الجوف، 09 أبريل 2021م: برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظه الله)، وحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة السعودي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، وكبار المسؤولين في وزارة الطاقة وإمارة منطقة الجوف وشركة “أكو باور، دشنت اليومَ شركة “أكوا باور”، الشركة السعودية الرائدة عالمياً في قطاع تطوير وتملك وتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، أول مشروع يتم تنفيذه وتشغيله ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ميجاواط وتكلفة استثمارية بلغت 1.2 مليار ريال سعودي.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة السعودي: “أود أن أنوه بأن القطاع الخاص يسهم بدور جوهري في مشروعات الطاقة المتجددة، فقد تم تطوير مشروع سكاكا الذي نحتفل اليوم بافتتاحه من قبل شركة “أكوا باور”، وأيضاً هناك شركات سعودية كثيرة عملت مع “أكوا باور” في هذا المشروع، و”أكوا باور” هي الشركة الوطنية الرائدة في هذا المجال، وهي أيضاً تعتبر من الشركات المملوكة للدولة وتحظى برعاية من الدولة، لأن للدولة ملكية فيها متميزة، ولأن الدولة تملكت في “أكوا باور” لأن أكوا باور أثبتت أنها شركة متميزة تليق بأن يكون للدولة ملكية فيها، ولذلك الصندوق يملك فيها حوالي 50% الآن، والتي كما ذكر الأخ محمد انتشرت مشاريعها في 13 دولة في العالم، ومن أهم ما تحقق في مشروع سكاكا كما ذكر الأخ محمد أن 97% من فريق التشغيل هم سعوديون، وأن 90% منهم من أبناء منطقة الجوف”.
يشكل تدشين محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية منعطفاً تاريخياً في مسيرة الخطط المتواصلة لتطوير قطاع الطاقة الوطني وتنويع مصادره ورفع كفاءته. وكان تحالفاً بقيادة شركة “أكوا باور” قد فاز بعقد تنفيذ المشروع بعد أن قدّم أقل سعر تعرفة قياسية عالمية بقيمة 8.781 هللة/كيلوواط ساعة وقت طرح المشروع عام 2018، ما أتاح المجال أمام تطوير وتنفيذ مشاريع أخرى ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ما من شأنه أن يخفض تكلفة الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية في المملكة.
وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة “أكوا باور”: “مع تدشين أول محطة للطاقة المتجددة في المملكة، لا يسعني سوى التعبير عن بالغ سعادتي بهذا الإنجاز العظيم الذي يؤكد مكانة “أكوا باور” كشركة سعودية وطنية رائدة في طليعة مسيرة التحول بقطاع الطاقة، لا في المملكة فحسب بل في عدد من الأسواق الرئيسية العالمية، في مهمة نعتز بالإسهام فيها لتحقيق أهداف الرؤية 2030 ومتطلبات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي انطلق في المملكة تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (رعاه الله)، ومسترشدين فيها بتوجيهات ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله)، وبالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، لمساعينا وجهودنا”.
وأشار أبونيان إلى أن النجاح في تنفيذ مشروع سكاكا في وقت قياسي يشكل منطلقاً محورياً لتنويع مزيح الطاقة ورفع كفاءته في المملكة، ونقل المعرفة والخبرة والإمكانات التي يتمتع بها سجل “أكوا باور” في قطاع المتجددة عالمياً إلى المملكة، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام الشركات السعودية المحلية للمشاركة في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، وتنمية المواهب والكفاءات السعودية الشابة التي يحتاج إليها هذا القطاع الواعد الذي أصبح أحد ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في المملكة.
وتملك شركة الجهاز القابضة، مقاول ومستثمر سعودي رئيس، 30٪ من شركة سكاكا للطاقة الشمسية، إلى جانب حصة “أكوا باور” التي تبلغ 70٪، وكان لها دور فعال في الاستثمار وأعمال الهندسة والمشتريات وبناء المشروع.
تواصل “أكوا باور” تركيزها على ترسيخ ريادتها وتسريع مسيرة التحول بقطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية وخارجها من خلال التميز التشغيلي والخبرة التقنية، علاوة على مواصلة مهمتها الأساسية وهي توفير الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة للمجتمعات في ثلاثة عشر دولة حول العالم.
