حدد الصفحة

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يصدر تقرير السلامة 2020 مع تفاصيل حول أداء سلامة الطيران

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يصدر تقرير السلامة 2020 مع تفاصيل حول أداء سلامة الطيران

28 مارس 2021 (مونتريال): أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) تقرير السلامة 2020، وكشف فيه بيانات حول أداء السلامة في قطاع الطيران التجاري لعام 2020.

  • العدد الإجمالي للحوادث تراجع من 52 في عام 2019 إلى 38 في عام 2020 
  • العدد الإجمالي للحوادث المسببة للوفاة تراجع من 8 في عام 2019 إلى 5 في عام 2020 
  • المعدل الإجمالي للحوادث وصل إلى 1.71 حادث لكل مليون رحلة جوية وهو أعلى من المعدل الوسطي لخمس سنوات (2016-2020) الذي يبلغ 1.38 حادث لكل مليون رحلة جوية
  • معدل الحوادث التي تعرّضت لها شركات الطيران التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي بلغ 0.83 حادث لكل مليون رحلة طيران ما يمثل تحسّناً قياساً بالمعدل الوسطي لخمس سنوات عند 0.96 
  • العدد الإجمالي لعمليات الطيران انخفض بنسبة 53% إلى 22 مليون في عام 2020 
  • خطر الوفاة بقي دون تغيير مقارنة بالمعدل الوسطي لخمس سنوات عند 0.13

بلغ المعدل الوسطي لخطر الوفاة بسبب الرحلات الجوية 0.13، أي قد يسافر الشخص جوّاً بصورة يومية طيلة 461 عاماً قبل التعرّض لحادثة يلقى فيها راكب واحد على الأقل حتفه. وبمعدل وسطي، ينبغي على الشخص السفر يومياً عبر الجو طيلة 20,932 عاماً لاختبار حوادث مميتة بنسبة 100%.

وفي تعليقه على الموضوع، قال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “يُعد السفر جواً خياراً آمناً، بالرغم من التراجع الذي شهده أداء القطاع خلال عام 2020. وقد أدى تدهور عدد الرحلات الجوية إلى تضخيم آثار كل حادثة عند حساب المعدلات. لكن الأرقام واضحة، ولن نسمح بأن يتحوّل ذلك إلى توجّه؛ حيث سنعزّز التركيز على السلامة خلال هذه الفترة من العمليات المخفّضة، وبعد عودة انتعاش الرحلات الجوّية بمجرّد أن يعود العالم للانفتاح مجدداً”. 

وللمرة الأولى منذ أكثر من 15 عاماً، لم تقع أي حوادث فقدان للسيطرة خلال الرحلة، والتي كانت المسبّب الأكبر لحالات الوفاة منذ عام 2016. وأضاف دي جونياك: “في تطوّر إيجابي لافت، لم يشهد عام 2020 أياً من هذه الحوادث. ومع ذلك، وبناء على التقارير الأوّلية للتحقيقات في الخسائر المأساوية لتحطم طائرة سريويجايا إس جيه 182 في مطلع عام 2021، يجب أن نواصل التعلّم والتحسّن”. 

 20202019المعدل الوسطي لخمس سنوات(2016-2020)
المعدل الإجمالي للحوادث (عدد الحوادث لكل مليون رحلة جوية) 1.71 أو حادثة واحدة كل 0.58 مليون رحلة جوية1.11 أو حادثة واحدة كل 0.9 مليون رحلة جوية1.38 أو حادثة واحدة كل 0.75 مليون رحلة جوية
العدد الإجمالي للحوادث385252.4
الحوادث المميتة[i]
 (3 طائرات نفّاثة وطائرة دفع توربينيمع 132 حالة وفاة[ii]
8 مع 240 حالة وفاة7.6 مع 222.4 حالة وفاة 
خطر الوفاة0.130.090.13
حوادث خسارة هياكل الطائرات النفاثة (لكل مليون رحلة جوية) 0.21 وهي تعادل حادثة خطيرة واحدة في كل 4.8 مليون رحلة جوية0.15 (حادثة خطيرة واحدة في كل 6.6 مليون رحلة جوية)0.20 (حادثة خطيرة واحدة في كل 5 مليون رحلة جوية)
حوادث خسارة هياكل طائرات الدفع التوربيني (لكل مليون رحلة جوية) 1.59 (حادثة واحدة في كل 0.63 مليون رحلة جوية)0.69 (حادثة واحدة في كل 1.45 مليون رحلة جوية)1.07 (حادثة واحدة في كل 1.0 مليون رحلة جوية)

معدلات خسارة هياكل الطائرات النفاثة بحسب منطقة شركة التشغيل (لكل مليون رحلة)

ارتفع المعدل الوسطي العالمي لحوادث خسارة هياكل الطائرات بشكل طفيف عام 2021، بالرغم من التحسّن الذي شهده في خمس مناطق، وقياساً بالمعدل الوسطي للسنوات الخمس الماضية (2016-2020). 

المنطقة20202016-2020
العالم0.210.20
أفريقيا0.000.28
آسيا والمحيط الهادئ0.620.30
رابطة الدول المستقلة1.371.20
أوروبا0.310.14
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي0.000.39
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا0.000.34
أمريكا الشمالية0.000.10
شمال آسيا0.000.03

معدلات حوادث خسارة هياكل طائرات الدفع التوربيني بحسب منطقة شركة التشغيل (لكل مليون رحلة)

بالمقارنة مع معدلاتها الوسطية للسنوات الخمس الماضية، أظهرت ست مناطق تحسّناً في معدل حوادث خسارة هياكل طائرات الدفع التوربيني عام 2020، أو لم تشهد أيّاً من هذه الحوادث. وقد شكلت حوادث طائرات الدفع التوربيني 29% من إجمالي حوادث الطائرات، و40% من الحوادث المميتة في عام 2020.

المنطقة20202016-2020
العالم1.591.07
أفريقيا13.024.93
آسيا والمحيط الهادئ0.000.58
رابطة الدول المستقلة0.0013.75
أوروبا0.000.00
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي2.350.73
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا0.001.44
أمريكا الشمالية0.000.30
شمال آسيا0.000.00

السلامة في أفريقيا 

تعرّضت شركات الطيران في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لستة حوادث العام الماضي، اثنتان منها كانتا من الحوادث المميتة في طائرات دفع توربيني. ويتطابق هذا الرقم مع عدد الحوادث المميتة التي وقعت عام 2019، ولكن ازدادت مخاطر وقوع وفيات نظراً لقلّة عدد الرحلات الجوية العام الماضي. ولم يشهد عام 2020 وقوع أي حوادث لهياكل الطائرات النفاثة. 

وما زال التركيز في أفريقيا متمحوراً حول تسريع تنفيذ معايير السلامة الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والتوصيات الدولية المتعلقة بالسلامة SARPS. وشهدت نهاية عام 2020 تطبيق 60% على الأقل من التوصيات الدولية المتعلقة بالسلامة في 28 دولة أفريقية (61% من العدد الإجمالي)، بدون تغيير عن عام 2019. وقال دي جونياك: “ندرك الحجم الاستثنائي للتحديات التي طالت جميع جوانب الطيران في عام 2020، لكننا نأمل بأن نشهد حركة إضافية في هذا الرقم بالتوازي مع انحسار أزمة كوفيد-19”.

ويواصل الاتحاد الدولي للنقل الجوي التعاون مع جميع الجهات المعنية الرئيسية في المنطقة. وعزّز كل من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ورابطة الخطوط الجوية الأفريقية علاقات التعاون مع اللجنة الأفريقية للطيران المدني في مشروع سلامة على مدى ثلاث سنوات لتوفير الدعم التقني لشركات الطيران الأفريقية في الدول الأطراف بسوق النقل الجوي الأفريقي الموحّد، ما يضمن تحقيق المعايير العالمية المعنية بسلامة الطيران والحفاظ عليها.

السلامة في رابطة الدول المستقلة

لم تشهد شركات الطيران التي تتخذ من منطقة رابطة الدول المستقلة مقرّاً لها، أي حوادث مميتة في عام 2020، في تحسّن ملحوظ قياساً بعام 2019. وتحسّنت معدلات حوادث هياكل الطائرات النفاثة التابعة لشركات الطيران تلك في عام 2020 بالمقارنة مع عام 2019، لكنها تراجعت قياساً بالمعدل الوسطي للسنوات الخمس الماضية بين عامي 2016-2020، وكانت الأعلى بين المناطق. ولم تشهد شركات الطيران من منطقة رابطة الدول المستقلة أي حوادث لهياكل طائرات الدفع التوربيني في عام 2020، وهو يمثل تحسّناً كبيراً قياساً بعام 2019، والمعدل الوسطي للسنوات الخمس الماضية.

برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IOSA)

ظهر معدل الحوادث التي تعرّضت لها شركات الطيران الأعضاء في نظام تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي، أفضل ثلاث مرات تقريباً قياساً بشركات الطيران غير الأعضاء في هذا النظام عام 2020 (1.20 مقابل 3.29). وبلغ هذا المعدل للسنوات الخمس بين 2016-2020 أكثر من ضعفين (0.99 مقابل 2.32). وتعد جميع شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي مطالبة بالحفاظ على سجلّها في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية. وفي الوقت الراهن، يضم سجل نظام تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي 438 شركة طيران، من بينها 142 شركة ليست من أعضاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي.

خطر الوفاة

يقيس خطر الوفيات مدى تعرض الركاب وطاقم الطائرة للحوادث المأساوية التي ينتج عنها وفاة جميع من على الطائرة. ولا يأخذ خطر الوفيات بعين الاعتبار حجم الطائرة أو عدد الركاب وطاقم الطائرة، وإنما يقيس النسبة المئوية لعدد الوفيات الحاصل من ركاب الطائرة. 

يمكن تنزيل تقرير السلامة 2020 عبر الرابط


[i] تم استثناء حادثة إسقاط طائرة رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 بتاريخ 8 يناير 2020 بصاروخ أرض جو، لأن ذلك وقع بفعل عمل متعمّد لا يمكن اعتباره حادثاً. 

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com