حدد الصفحة

دراسة جديدة لـ “آرثر دي ليتل”: المستهلكون أكثر توجهاً حالياً نحو تملك السيارات مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة

دراسة جديدة لـ “آرثر دي ليتل”: المستهلكون أكثر توجهاً حالياً نحو تملك السيارات مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة

الاستنتاجات الرئيسة للدراسة:

• يرى 43% من المشاركين في الدراسة من دولة الإمارات العربية المتحدة الآن أن امتلاك السيارات أكثر أهمية من ذي قبل

• يعتقد 34% أن ملكية السيارة ستكون ضرورية بصورة أكبر خلال العقد القادم

• كانت الإمارات العربية المتحدة واحدة من 13 دولة شملها الاستطلاع في النسخة الثالثة من الدراسة العالمية للتنقل بالسيارات

نشرت “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، الإصدار الثالث من دراستها حول سوق السيارات في العالم، والتي سلطت فيها الضوء على العديد من التحولات المجتمعية المتعلقة بصناعة السيارات. ويأتي هذا التقرير في أعقاب مرحلة مليئة بالاضطرابات شهدها العالم نتيجة التفشي المستمر لجائحة كوفيد – 19. وقد استند محتوى  دراسة “ملامح قطاع السيارات مستقبلاً” إلى عددٍ من الاستطلاعات التي نُشِرت حول العالم وشملت ما يزيد على (8,500) عميل في (13) دولةً، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لنتائج التقرير فقد أدت الأحداث والتحولات الأخيرة إلى توجه عدد كبير من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة إلى تقييم فكرة امتلاك سيارات خاصة بهم بصورة أكبر منذ بداية الأزمة، حيث يعتبر 27% من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات أن تملك سيارة باتت مسألة أكثر أهمية، في حين يعتقد 16% أن امتلاك سيارة هي مسألة أكثر أهمية بكثير، وذلك مقارنة مع ما ورد في الدراسة السابقة التي “نشرتها آرثر دي ليتل” عام 2018. وفيما يتعلق بالعقد القادم، يتوقع حوالي ثلث المشاركين في الدراسة أن يصبح تملك السيارات ضروري للغاية – حيث يعتقد 19% أنها ستكون مسألة مهمة في حين يعتقد 15% أنها ستصبح مسألة مهمة للغاية.

وقال جوزيف سالم، المدير الإقليمي لقطاع النقل  في “آرثر دي ليتل”: “منذ تفشي فيروس كوفيد – 19، لعبت السيارات دوراً أكبر في حياة الناس نظراً لما توفره من حماية واستقلالية. وقد أثرت الأزمة على توجهات المستهلكين فيما يتعلق بنوايا امتلاك السيارات، حيث عبّر المستهلكون في الإمارات على وجه الخصوص عن حاجتهم للشعور بالأمان داخل سياراتهم. ويبدو أن الحماية التي نشعر بها داخل “سياراتنا الخاصة”، بدلاً من استخدام وسائل النقل العام، تستحوذ على ذهن المستهلكين أكثر من أي وقت مضى، في حين أن النمو الصحي لصناعة السيارات على المدى الطويل سيعتمد في النهاية على الاقتصادات الوطنية وسرعة تعافيها بعد الوباء”.

 وبحسب الدراسة، أشار ثلث المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن النشاط البيئي كان سبباً رئيسياً وراء إعادة نظرهم في تملك السيارات، حيث قال 9% إن أنشطة التوعية البيئية كانت إلى حد كبير عاملاً مؤثراً في آرائهم، في حين زعم 24% أن هذه الأنشطة ساهمت إلى حد ما في تغيير آرائهم.

ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي على نحو غير مسبوق، قامت “آرثر دي ليتل” في دراستها أيضاً بالتحقيق فيما إذا كان المستهلكون جاهزين لشراء السيارات عبر الإنترنت فقط بدلاً من الاستشارات التقليدية وجهاً لوجه. وعلى الرغم من القيود المتعلقة بالوباء، فإن الغالبية العظمى – منذ تفشي الجائحة – لم يشتروا مركباتهم دون أن يكون لديهم لقاء شخصي واحد على الأقل مسبقاً، مع 2.4 زيارة في المتوسط ​​على مستوى العالم. واحتلت الإمارات المرتبة الأولى بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع فيما يتعلق بأعداد زيارات وكالات السيارات قبل توقيع العقود وإبرام الصفقات. وبشكل إجمالي قال 11% من المشاركين أنهم قاموا بزيارة وكالات السيارات مرة واحدة، بينما قام 27% من المشاركين بزيارتين أو ثلاث زيارات.

وأضاف سالم: “عندما يتعلق الأمر بترتيب تجارب قيادة السيارات وإنهاء عمليات الشراء، فإن أكثر من ثلثي المشاركين في الإمارات العربية المتحدة يفضلون التفاعل الذي يتم بين الأفراد على أرض الواقع. وتشكل الشفافية والتركيز على العملاء وجودة المعلومات من أهم العوامل لضمان تجارب إيجابية للمتعاملين أثناء رحلة شراء سيارة، تليها عملية الحصول على استشارة شخصية من جانب خبير المنتج إضافة إلى تحقيق أفضل صفقة أو عملية مساومة ممكنة. ومن المرجح أن تبقى هذه الجوانب على حالها بغض النظر عن الجائحة العالمية”.

يُمكنكم تحميل نسخة من الدراسة من خلال النقر على هذا الرابط  www.adlittle.com/TheFutureOfAutomotiveMobility

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com