حدد الصفحة

فيليبس تحقق أهداف برنامج أفراد أصحاء في كوكب مستدام وتواصل العمل ضمن إطار عمل حوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعية والبيئية المتكامل

فيليبس تحقق أهداف برنامج أفراد أصحاء في كوكب مستدام وتواصل العمل ضمن إطار عمل حوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعية والبيئية المتكامل
  • شركة فيليبس إحدى أوائل شركات التكنولوجيا الصحيّة العالمية في تحقيق الحيادية الكربونية في عملياتها بالكامل.
  • الشركة الرائدة تتبنى إطار عمل متكامل وجديد لحوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعية والبيئية للارتقاء بأداء الشركة في هذا المجال خلال السنوات الخمسة القادمة. 

دبي ، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت رويال فيليبس، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التقنيات الصحية، والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: PHG) وبورصة أمستردام تحت الرمز (AEX: PHIA)، عن نجاحها في تحقيق جميع أهداف برنامج أفراد أصحاء في كوكب مستدام الذي امتد بين عامي 2016 و2020. وشملت الإنجازات الرئيسية للبرنامج تحقيق الحيادية الكربونية في جميع عمليات الشركة، واستخدام كهرباء من مصادر طاقة متجددة بالكامل، وارتفاع نسبة المبيعات الإجمالية من العائدات الصديقة للبيئة إلى 70% [1] وزيادة معدل المبيعات من العائدات المتداولة ليصل إلى 15%، إضافةً إلى إعادة تدوير 90% من مخلفات العمليات وتحويل جميع نفاياتها عن مقالب النفايات. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فرانس فان هوتن، الرئيس التنفيذي لشركة رويال فيليبس: “نحن سعيدون بنجاحنا في تحقيق جميع الأهداف المعلنة لبرنامج أفراد أصحاء في كوكب مستدام، مما يجعل شركة فيليبس إحدى أوائل شركات التكنولوجيا الصحيّة في العالم التي تحقق الحيادية الكربونية في عملياتها بالكامل. ويستند إطار عمل حوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعية والبيئية المتكامل الحالي على نجاحنا هذا؛ كما نعتزم التعاون مع جميع الجهات المعنية، العامّة والخاصّة، للارتقاء بسويّة أداء الشركة في هذا المجال لتحقيق أثر إيجابي عالمي. ونحرص أيضاً على إنشاء أنظمة رعاية صحيّة مرنة وشاملة مع التخفيف من اعتمادنا على الموارد الطبيعية لمواجهة تداعيات أزمة كوفيد-19 وآثار التغير المناخي على الصحّة وإمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحيّة المناسبة”.

وتُعدّ تحديثات حوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعية والبيئية لشركة فيليبس جزءاً أساسياً من التقرير السنوي للشركة لعام 2020، الذي تمّ نشرهفي وقتٍ سابقٍ اليوم؛ وتتضمن أهم نقاطه:

المسؤولية البيئية:

  • مصادر الطاقة المتجددة: تحرص فيليبس على تأمين إمدادات كهربائية متجددة لتزويد عملياتها في أوروبا بالطاقة من خلال اتفاقيات افتراضية لشراء الطاقة بقيادة الائتلافات
  • الاقتصاد الدائري: تلعب شركة فيليبس دوراً ريادياً في منصّة تسريع الاقتصاد الدائري، من خلال وضع برامج أعمال عالمية وقيادة عمليات التغيير لتشمل مفاهيم الاقتصاد الدائري وطرق عمله، وفي إطار تعهد توفير المعدات الأساسيّة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، التزمت شركة فيليبس بتوفير أجهزة الأنظمة الطبية الكبيرة من خلال توفير خيار المبادلة في جميع الصفقات عقدتها الشركة في مختلف أنحاء العالم، مما يعني إعادة تدوير المواد أو الاستفادة منها لأغراضٍ أخرى على نحوٍ مسؤول للارتقاء بجودة حياة عدد أكبر من الناس دون استنفاذ الموارد الطبيعية. 
  • سلسلة التوريد: تعمل شركة فيليبس مع مورّدين من أجل تخفيض الانبعاثات الكربونية بشكل أكبر وذلك من خلال دعم بناء القدرات والمساهمة بتعزيز الشفافية والكفاءة في سلسلة التوريد. وأدّى هذا التوجّه إلى تحسين أداء الاستدامة للموردين المشتركين في البرنامج في عام 2019 بنسبة 36% مقارنةً بالعام الذي سبقه.

المسؤولية المجتمعية:

  • تحسين جودة الحياة: نجحت العلامة في تقديم مُنتجات وحلول ساهمت في تحسين حياة حوالي 1.75 مليار شخص، منهم 207 مليون شخص يعيشون في المجتمعات المحرومة. ولتحقيق ذلك، تعاونت فيليبس مع العديد من الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمستشفيات. وعلى سبيل المثال، تعاونت فيليبس مع الاتحاد الأفريقي لتوفير المعدات الطبية والخبراء الطبيين للمساعدة في تأمين الاحتياجات الضرورية لأخصائيي الرعاية الصحية ومرضى كوفيد-19. 
  • سلسلة التوريد: ساعدت برامج فيليبس على تحسين حياة 302 ألف عامل في سلسلة التوريد الخاصّة بها في عام 2020.
  • بيئة عمل شاملة وعادلة: بلغ معدل مشاركة الموظفين وتفاعلهم في فيليبس 79% في عام 2020، وتُظهر استبيانات آراء موظفي الشركة ارتفاع مستويات مشاركة الموظفين متجاوزةً المعدل العالمي للأداء العالي والبالغ 71%. إضافةً إلى ذلك، بلغ معدل التنوع بين الجنسين في المناصب الإدارية 27% بنهاية عام 2020، متجاوزةً هدفها المتمثّل بنسبة 25%.

حوكمة الشركات:

  • تتسم خطط فيليبس وعملياتها وتقاريرها بمستويات عالية من الشفافية؛ فعلي سبيل المثال، تمّ تدقيق بيانات الحوكمة والمسؤولية المجتمعية والبيئية الخاصّة بالشركة خارجياً على أعلى مستوى. وبالإضافة إلى إفصاح الشركة، كما هو معتاد، حول الاسهامات الضريبية في تقريرها السنوي 2020، نشرت فيليبس اليوم النسخة الأولى من تقرير أنشطتها الدولية والضرائب لعام 2020، المتضمّن مساهماتها الضريبية في جميع الدول التي تعمل فيها.

الارتقاء بمعايير القطاع

في إطار سعيها المستمرّ للاعتماد على الابتكار لجعل العالم أكثر صحّةً واستدامةً، تواصل شركة فيليبس الاستناد على نجاح برنامجها القائم على منهجية معززة ومتكاملة للقيام بالأعمال على نحوٍ مسؤولٍ ومستدام. ويتضمّن إطار العمل الجديد، الذي تمّ الإعلان عنه سبتمبر الماضي، مجموعة أهدافٍ شاملة والتزاماتٍ وخطط عمل في جميع مجالات حوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعية والبيئية التي ستعزز النمو مع مواصلة الالتزام تجاه الكوكب والمجتمع. 

Philips meets its -Healthy peop le, Sustainable planet’_MRI

تقرير حقوق الإنسان

كما نشرت شركة فيليبس اليوم تقرير حقوق الإنسان 2020 الأخير، الذي يحتوي على معلومات حول تقدّم الشركة في مجال تحديد الآثار الضارة بحقوق الإنسان والحد منها في عمليات الشركة وسلسلة القيمة الخاصة بها. وأصدرت الشركة بياناً جديداً حول حقوق الإنسان والتوظيف العادل والشمولية والتنوّع، لتغطي مختلف الجوانب في هذا المجال مثل الفرص والأجور المتساوية والعادلة، والمضايقات في أماكن العمل، وعمالة الأطفال، والعمالة الإجبارية، وتوجيهات أوقات العمل.

التقدير العالمي

حظيت شركة فيليبس بتقديرٍ عالمي لأدائها الخاص بحوكمة الشركات والمسؤولية المجتمعيّة والبيئية، حيث حققت المراكز الأولى على مؤشر داو جونز للاستدامة وتصنيفات شركة ساستيناليتيكس، فضلاً عن ريادتها في تقرير التغير المناخي الصادر عن مشروع الكشف عن الكربون (CDP) لثمانية أعوام متتالية؛ وتحقيقها لأهداف انخفاض مستوى الغازات الدفيئة الموافق عليها من قبل مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم كما حققت فيليبس المركز الثاني في عام 2020 على قائمة وول ستريت جورنال لأكثر 100 شركة مستدامة في العالم

[1] يتمثّل مصدر العائدات الصديقة للبيئة بالمنتجات والخدمات التي توفّر تحسينات مهمّة في جانبٍ أو أكثر من مجالات المحافظة على البيئة الرئيسية مثل كفاءة استهلاك الطاقة والتغليف والمواد الخطرة والوزن والتدوير والضمان مدى الحياة. وارتفعت العائدات الصديقة للبيئة لتصل إلى 13.9 مليار يورو في عام 2020، أو 71% من المبيعات، مقارنةً بـ 67.2% في عام 2019، لتحقق مستوى قياسي جديد متجاوزةً أهداف عام 2020 المتمثّلة بنسبة 70%.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com