حدد الصفحة

“سيتا” تطلق برنامج “هيلث بروتكت” (Health Protect) المنصة الآمنة لمشاركة البيانات الصحية بين شركات الطيران

“سيتا” تطلق برنامج “هيلث بروتكت” (Health Protect) المنصة الآمنة لمشاركة البيانات الصحية بين شركات الطيران
  • المنصة الجديدة تتوافق مع مختلف برامج جوازات السفر الرقمية بما فيها الجواز السفر الألماني AOK، و”كومونباس” ووثيقة السفر الإلكترونية من “إياتا” وSimplyGo 

جنيف، 9 فبراير 2021 – أعلنت شركة “سيتا” المزوّد الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، عن إطلاق برنامج “هيلث بروتكت – Health Protect” المنصة الآمنة لمساعدة شركات الطيران والمطارات والحكومات والركاب على تبادل المعلومات حول الاختبارات الصحية أو اللقاحات اللازمة أثناء السفر.

وأجرت “سيتا” تجربة الناجحة على البرنامج مع مجموعة من المسافرين إلى دولة الإمارات والقادمين من مطار ميلانو مالبينسا.

ويعتمد التعافي الاقتصادي من الجائحة بالنسبة للعديد من البلدان بشكل كبير على قطاع السفر والسياحة، إذ تبحث الحكومات على مستوى العالم على طريقة لاستئناف السفر الآمن أثناء الجائحة، ومع تزايد أهمية مشاركة الركاب لمعلوماتهم الصحية كاختبارات PCR أو سجل التطعيم الخاص بهم، سيسهم برنامج “هيلث بروتكت” بتقديم هذه المستندات المطلوبة بأمان مع شركات الطيران والركاب بما يتماشى مع المتطلبات الحكومية المحددة.

ويتميز البرنامج بقدرته على التكامل بسلاسة مع العديد من نماذج جوازات السفر أو “جوازات السفر الصحية”، وسد الفجوة بين هذه النماذج وعمليات الطيران وإدارة الحدود. ويساعد دمج منصة المعالجة المتقدمة للمسافرين (APP) التي تقدمها “سيتا”، السلطات على اتخاذ قرارات دقيقة تمّكن المسافرين من تسجيل الوصول في المطار، وتحسين سلامة جميع الركاب وتجنب رحلات العودة المكلفة.

ولن يتمكن الركاب الذين ليس لديهم الوثائق المطلوبة، أو الذين يشكلون خطراً على غيرهم من المسافرين، من تسجيل الوصول، مما يضمن عدم سفرهم إلى المطار. ومن خلال تسهيل إدراج نماذج التصاريح الصحية في أنظمة معالجة الركاب الحالية والمثبتة والموثوق بها، سيقلل البرنامج من التأثير التشغيلي والتقني على شركات النقل والمطارات.

ومن خلال الجمع بين وظائف نماذج تحديد مواقع الركاب، والشهادات الصحية، وأذونات السفر، بالإضافة إلى تصريح السفر الإلكتروني (ETA)، سيمنح برنامج هيلث بروتكت الثقة لجميع الأطراف المعنية من السفر مجدداً بأمان، مما يدعم رحلة ركاب سلسة وبدون تلامس، وسيمنحهم الثقة بأن لديهم الوثائق الصحيحة قبل المغادرة، خاصة خلال فترة عدم اليقين والتغير المستمر لاشتراطات ولوائح السفر. 

وسيعمل برنامج هيلث بروتكت على دمج أنظمة معالجة الركاب الحالية في المطارات للتحقق من الحالة الصحية للراكب في كل نقطة وباستخدام تقنية SITA Flex اللاتلامسية وذلك للتحكم بمراقبة تدفق الركاب.

وبهذه المناسبة، قال ديفيد لافوريل الرئيس التنفيذي لقسم المطارات وإدارة الحدود في “سيتا”: “نفخر بإطلاق برنامج هيلث بروتكت الذي سيعمل على الفجوة بين شركات الطيران التي تسعى إلى استئناف عملياتها مع الحكومات التي تواصل مساعيها إلى التصدي لفيروس (كوفيد-19)، حيث من المتوقع أن تستغرق مرحلة التعافي وقتاً أطول من المتوقع، إلا أننا نعتقد بأن الحلول التي توفرها “سيتا” ستلعب دوراً رئيسياً في تمكين تجربة سفر أكثر أماناً وبساطة للركاب”.

نجاح مضمون

قامت مجموعة من المسافرين بتجربة منصة البيانات الرقمية المتوفرة على تطبيق شركة SimplyGo على أرض الواقع وذلك من خلال السفر من ألمانيا وأسيتونيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتمكن المسافرون الحاصلون على نتيجة COVID-19 سلبية عبر تطبيق SimplyGo مواصلة إجراءات السفر، حيث جرى بعد ذلك تخزين البيانات بشكل آمن على المنصة ليتم الوصول إليها من قبل شركات الطيران ومسؤولي الحدود الذين يأذنون بالصعود إلى الطائرة والوصول في النهاية إلى وجهة سفرهم وهي دولة الإمارات، حيث أصبح دمج البيانات مع أنظمة حكومة دولة الإمارات المتحدة ممكناً من خلال منصة المعالجة المتقدمة للمسافرين (APP) التي تقدمها “سيتا”.

ويعتبر التكامل ما بين تطبيق SimplyGo ومنصة المعالجة المتقدمة للمسافرين جزءاً من منظومة هيلث بروتكت، مما يؤدي إلى تبسيط وإدخال البيانات الصحية تلقائياً في عمليات شركات الطيران والمطارات والحكومات. ومن خلال تكييف التطبيق لتلبية المتطلبات الصحية الخاصة بفيروس كورونا، يمكن معالجة الركاب بشكل أسرع وتوفير تجربة رحلة أكثر متعة بينما يستفيد المطار من تحسين مستويات الكفاءة والأمان.

وتتعاون “سيتا” مع مطار مالبينسا في ميلانو، ثاني أكثر المطارات ازدحاماً في إيطاليا، لتجربة منصة مبتكرة تعمل على رقمنة الإشعارات الخاصة بفحوصات كورونا وإدارة عمليات الاختبار في مطار ميلان مالبينسا (MXP).

وتواصل “سيتا” العمل بشكل وثيق مع الحكومات على مستوى العالم لدعمها في إعادة فتح الحدود بأمان، حيث تعمل مع الحكومة الأسترالية لتنفيذ تدابير وإرشادات التحكم بالحدود والذي ساعدها على التصدي لانتشار الوباء على المستوى الوطني، إن هذا النهج ساعد الحكومة الأسترالية على إعادة فتح حدودها بأمان.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com