هانيويل تنشر أنظمة التحكم والسلامة والأمن المتصلة بها في واحد من أضخم أحواض بناء السفن في العالم
- المتعهد الرئيسي شركة سيبكو للقوى الكهربائية تختار أنظمة التحكم وإدارة الطاقة والاتصالات والسلامة من الحرائق وتسرب الغاز القائمة على البرمجيات من هانيويل لتطوير مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية
هيوستن، 08 فبراير 2021: أعلنت هانيويل (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: HON) عن تعاقدها مع شركة سيبكو للقوى الكهربائية لتوفير أنظمة تقنية متصلة للتحكم والاتصال والسلامة والأمان لمشروع حوض صناعة السفن ضمن مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية الذي تُطوره أرامكو السعودية في رأس الخير في المملكة العربية السعودية.
وسيكون المجمّع بمجرد اكتماله واحداً من أضخم أحواض صناعة السفن على مستوى العالم. وستتم أتمتة المشروع بالاعتماد على باقة من الحلول التقنية الخاصة بهانيويل والمصممة لتعزيز سلامة العمليات في المنشأة وتعزيز مستويات الكفاءة والسلامة فيها. وستتولى شركة سيبكو للقوى الكهربائية، المتعهد الرئيسي للمشتريات الهندسية وأنشطة البناء في المشروع، مسؤولية دمج مجموعة الأنظمة هذه ضمن مرافق المجمّع.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نورم جيلسدورف، رئيس شركة هانيويل للمناطق سريعة النمو والشرق الأوسط وروسيا وتركيا وآسيا الوسطى ورابطة الدول المستقلة ورابطة دول جنوب شرق آسيا: “يُتيح لنا حضورنا العالمي القدرة على العمل عن كثب مع أبرز الشركات المتخصصة في مجالات الهندسة والمشتريات والبناء، مثل شريكتنا المرموقة شركة سيبكو، بهدف تطوير أكثر مشاريع البنية التحتية ابتكاراً في مختلف أنحاء العالم. ونفتخر بتعزيز علاقتنا مع كُلّ من سيبكو وأرامكو السعودية من خلال التعاون على إنجاز هذا المشروع العملاق. وبفضل تضافر جهودنا في هانيويل وسيبكو وأرامكو السعودية، سيكون مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية واحداً من أكثر المرافق تطوراً وكفاءة وابتكاراً في القطاع على مستوى العالم”.
ستزود هانيويل شركة سيبكو بمجموعة من الأنظمة المتصلة لاستخدامها في المجمّع، ومنها:
- محفظة من أنظمة التحكم المؤتمتة المتكاملة المحمية إلكترونياً والقادرة على تزويد الجهة المشغلة للمشروع بشفافية كاملة في مختلف العمليات ضمن موقع المشروع للحد من أعباء العمل وتحسين الكفاءة. وتشمل وحدة كونترول إيدج للتحكم المنطقي القابلة للبرمجة ومكثف البيانات ومنصة إدارة السلامة إس سي ونظام إكسبريون لمعرفة العمليات ونظام سكادا للمراقبة الإشرافية والاستحواذ على البيانات.
- مجموعة من أنظمة الاتصالات والأمن المتكاملة، مثل أنظمة الاتصالات وأمن الشبكات الداخلية، وأنظمة الدائرة التلفزيونية المغلقة والتحكم بالوصول لمساعدة الجهة المشغلة للمنشأة على تحقيق أعلى مستويات الأمن.
- مجموعة من أنظمة الكشف عن الحرائق وتسرب الغاز، مثل أجهزة التحكم بالحرائق والغاز وأنظمة الكشف التلقائي عن الدخان للمساعدة في عزل المناطق عن بعضها في الحالات الطارئة والحد من احتمالية وقف العمليات على مستوى المنشأة بالكامل بكل أمان.
ومن جانبه، قال السيد تشانغ تشونغشيانغ، مدير المشروع لدى سيبكو: “نفتخر من موقعنا كواحدة من أضخم شركات التعهدات في العالم بدورنا الهندسي المتميّز في تطوير واحد من أكبر أحواض صناعة السفن في العالم، وهو مشروع يعكس قدرتنا الكبيرة على بناء مشاريع البنية التحتية عالمية المستوى. وستُتيح لنا محفظة هانيويل الواسعة من الأنظمة المتصلة، والقادرة على التكامل فيما بينها لتعزيز مستويات الكفاءة والسلامة والأمن فرصة تحقيق مزايا التكامل في هذا المشروع العملاق ذي الأهمية العالمية”.
ويُسهم مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، الذي بدأت أعمال تطويره في شهر نوفمبر 2016، في تعزيز نمو قطاع الطاقة في المملكة ويلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تنمية الاقتصاد وتنويعه. وسيكون المجمّع منشأة بحرية عالمية المستوى تزخر بمحفظة واسعة من الخدمات التي تشمل بناء السفن والحفارات وصيانتها وإصلاحها وترميمها، وسيُسهم في وضع المملكة العربية السعودية بين مصافي الدول الرائدة في قطاع بناء السفن.
وتُواصل هانيويل، التي تُزاول أعمالها في المملكة منذ ستة عقود، لعب دور محوري في دعم مُختلف القطاعات الاقتصادية السعودية وتطويرها. وفي يونيو 2020، أعلنت الشركة عن تطوير منشأة جديدة لتصنيع المعدات المختصة بالكشف عن الغاز في المملكة العربية السعودية، والتي كانت أحدث مبادرات الشركة الرامية إلى دعم برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء). ومن جهة أخرى، تُدير هانيويل سلسلة من البرامج التدريبية المصممة لتعزيز جهود المملكة في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة. وتشمل هذه الجهود علاقة الشركة طويلة الأمد مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة هانيويل يو أو بي ومبادرات تِك برو للتنمية المهنية الرامية إلى دعم الخريجين السعوديين في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
