أسرة جزائرية تشارك تجربتها المميزة مع فري فاير

زادت اللعبة من تماسكهم ودعمت علاقاتهم؛

 يلعب عبدالإله وهديات وابنتهما أسيل ولد عباس فري فاير معًا منذ عامين.

دبي، 2 فبراير 2021: شاركت أسرة العبد الله من الجزائر تجربتها حول فري فاير وكيف دعمت اللعبة علاقاتهم وقربت أكثر الأب والزوجة والابنة وخلقت جوا رائعا وتجارب إيجابية لا تُنسى.

يلعب أفراد الأسرة الثلاثة فري فاير معًا منذ عامين، وأصبح كل من عباس وزوجته هديات وابنتهما أسيل من عشاقها، كما صارت اللعبة الآن جزءًا لا يتجزأ من روتين حياتهم اليومية.

وجعلتهم التجارب الممتعة التي شاركوها أثناء اللعب يفهمون أهمية القيم الأسرية والترابط بين أفرادها، وعززت من سعادتهم ودربتهم على اتخاذ القرارات معا، وعرفتهم على أبعاد حياتية جديدة.

بدأ شغف العائلة بفري فاير لأول مرة مع (الأب)، الذي كان يستمتع بألعاب الفيديو منذ صغره، وتعرف على فري فاير منذ ثلاث سنوات، ونما شغفه باللعبة بسرعة وبدأ يلعب بانتظام مع أسرته وأصدقائه وضدهم. كما قام بتكوين صداقات مع أفراد من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لم يلتق بهم بشكل شخصي.

وحول علاقته بفري فاير يقول عبدالإله: “مع زيادة الفترة التي يقضيها في لعب فري فاير لا يتحسن مستواي في اللعب فقط بل أستمتع بها أكثر وأتواصل أيضًا مع أشخاص في تونس والمغرب ومصر وسوريا، وهو أمر فريد ومثير لأنك بغير هذه اللعبة لن تتمكن من تكوين صداقات ما لم تقابل هؤلاء الأفراد فعليا. لكن بمضي الوقت، أصبحنا أقرب وقويت صداقتنا ا لأننا نلعب ضد بعضنا البعض بشكل متكرر “.

وأثر شغف عباس واستمتاعه باللعب على زوجته هديات لتجربة فري فاير لاحقا، صحيح أنها واجهت صعوبات في البداية، لكن سرعان ما أجادت اللعب، وصارت الآن تعشق تحديات فري فاير وتتمكن من مواجهتها.

وبعد أن قضت عامين في اللعب؛ تقول هديات: “لقد كنت مفتونة بفري فاير وأرغب في التعرف عليها بسبب حديث عباس المتصل عنها مع أصدقائه. كما كنت ألاحظ كم هو سعيد عندما يلعبها، مما جعلني أكثر فضولًا لتحميلها وتجربتها، وأنا سعيدة للغاية للعبها فبعد أن ساعد عباس في تدريبي على اللعب، أصبحت محترفة فيها وبدأت ألحظ الأبعاد الإيجابية اللعب والأثر الرائع الذي تحدثه، على سبيل المثال، أدركت أهمية العمل الجماعي عند اللعب مع عباس، وكذلك أهمية التحلي بالصبر لتحقيق الأهداف، وهو بالضبط نفس ما نحتاجه في الحياة الواقعية لتحقيق هدف ما، فأنت بحاجة إلى التحلي بالصبر وتحتاج إلى مساعدة شريك حياتنا، كما أن اللعب يساعدك على استكشاف الجوانب المختلفة التي يمكن أن تساعدك على أن تصبح فردا أفضل “.

واهتمت ابنتهما أسيل أيضًا بفري فاير وتلعبها بعد الانتهاء من واجباتها المدرسية، وحول لعب ابنته قال عباس: “في البداية، ترددنا حول ما إذا كان ينبغي السماح لها أن تلعب خاصة أنها صغيرة العمر، وفي الأيام الأولى كانت أسيل تلعب كثيرًا خلال الفصل الدراسي، لذا قررنا أنها ستُمنح هاتفها لتلعب فقط بمجرد أن تنتهي من واجباتها المدرسية. لأننا كآباء نريدها أن تحقق طموحاتها وأن تسعى جاهدة لتكون شخصًا رائعًا وقويًا في المستقبل. والحقيقة ساعد لعب ابنتي لفري فاير على إبراز أفضل ما لديها لأنها أصبحت أكثر تركيزًا من ذي قبل بسبب التحدي الذي تفرضه اللعبة.”

وتساعد ألعاب الجوال على تعزيز القدرات المعرفية للاعبين مثل تحسين قدراتهم على التعاون والتنسيق بين اللاعبين الآخرين، وتقوية تركيزهم وتنشيط ذاكرتهم، بالإضافة إلى توفير تجارب ممتعة لهم.

وساعدت هذه السمات والمهارات التي يكتسبها اللاعبون من اللعب اليومي ملايين الأشخاص الذين لجأوا إلى الترفيه وألعاب الجوال مع البقاء في المنازل التزاما باللوائح الحكومية التي دفع إليها انتشار جائحة كوفيد -19.

ويؤمن عباس أن هناك إمكانات هائلة للألعاب في المستقبل، ويحث العائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على التفكير في لعب فري فاير ليروا بأنفسهم كم هي ممتعة للغاية، وليستفيدوا من المميزات الكبيرة اتي تقدمها.

وقال عباس: “في الوقت الذي أجبرنا فيه على تغيير حياتنا اليومية والبقاء في المنزل لفترات طويلة بسبب الجائحة، أتاح لنا لعب فري فاير فرصة الاستمتاع معا كعائلة، وحظينا بالعديد من التجارب التي لا تُنسى والتي سوف نعتز بها طويلا. وأتصور أن الألعاب -وخاصة فري فاير- ستنتقل من قوة إلى أخرى، وآمل أن تتمكن المزيد من العائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جعل اللعب معا جزء من عاداتهم لترى تلك الأسر التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه اللعب، كما حدث لنا كعائلة”.

تتحسن وتتقوى العلاقات بين أفراد الأسرة من خلال اللعب معا، كما تشيع مشاعر الترابط بينهم، فضلا على ما يخلقه اللعب من ذكريات سعيدة تدوم.