حدد الصفحة

معدلات تعافي طلب المسافرين على النقل الجوي محبطة خلال شهر أكتوبر

معدلات تعافي طلب المسافرين على النقل الجوي محبطة خلال شهر أكتوبر


جنيف، 15 ديسمبر، 2020 – أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” البيانات المحدثة لشهر أكتوبر والمتعلقة بإجمالي الطلب على السفر الجوي والتي أشارت إلى استمرار تسجليها لمعدلات انخفاض حادة وتعافي بطيء جداً.

·        انحدر إجمالي الطلب (مقاساً بإيرادات الكيلومترات التي يقطعها المسافر) بنسبة 70.6% بالمقارنة مع أكتوبر 2019، والذي يعد نوعاً ما تحسناً عن الانحدار السنوي بنسبة 72.2% المسجل في سبتمبر، وانخفضت السعة إلى 59.9% بالمقارنة مع العام الماضي وانخفض عامل الحمولة 21.8 نقطة مئوية ليسجل 60.2%.

·        انخفض طلب المسافرين على السفر الدولي في أكتوبر بنسبة 87.8٪ مقارنة بشهر أكتوبر 2019، مع تحسن طفيف عن الانخفاض السنوي الذي بلغ 88.0٪ المسجل في سبتمبر. وانخفضت السعة التشغيلية بنسبة 76.9٪ عن مستويات العام السابق، وانكمش عامل الحمولة 38.3 نقطة مئوية إلى 42.9٪.

·        سجل طلب المسافرين على السفر المحلي انتعاشاً ضئيلاً، مع انخفاض حركة المرور المحلية في أكتوبر بنسبة 40.8٪ مقارنة بالعام السابق، والذي يعد تحسناً عن الانخفاض السنوي بنسبة 43.0٪ المسجل في سبتمبر. وكانت السعة التشغيلية أقل بنسبة 29.7٪ عن مستويات عام 2019 وانخفض عامل الحمولة بنسبة 13.2 نقطة مئوية إلى 70.4٪.

وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “تسببت الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا واستمرار الحكومات في فرضها الصارم لقوانين الحجر الصحي إلى شهر كارثي آخر لطلب المسافرين على النقل الجوي. في حين أن وتيرة التعافي في بعض المناطق كانت أسرع من غيرها وبشكل غير متكافئ في بعض الأسواق المحلية، فإن الحالة العامة للسفر الدولي غير واضحة، حتى مع تعافي السوق المحلي الصيني، إلا أن معظم الأسواق الأخرى لا تزال في حالة ركود شديد”.

Air passenger market detail OCT 2020
image010

أسواق السفر العالمية

انخفضت حركة المسافرين لشركات طيران آسيا والمحيط الهادئ في أكتوبر بنسبة 95.6٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ودون تغيير يذكر منذ سبتمبر. وواصلت المنطقة معاناتها من أكبر انخفاض في حركة المسافرين، حيث انخفضت السعة التشغيلية بنسبة 88.5٪ وتراجع عامل الحمولة بنسبة 49.4 نقطة مئوية إلى 30.3٪، وهو أدنى مستوى بين المناطق.

انخفض طلب المسافرين على السفر الدولي لدى شركات الطيران الأوروبية خلال شهر أكتوبر بنسبة 83.0٪ مقارنة بالعام الماضي، وتفاقم من انخفاض بنسبة 81.2٪ في سبتمبر. وللشهر الثاني على التوالي، كانت أوروبا المنطقة الوحيدة التي شهدت تدهوراً في حركة المسافرين. وتقلصت السعة التشغيلية بنسبة 70.4٪ وانخفض عامل الحمولة بنسبة 36.7 نقطة مئوية إلى 49.5٪.

شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في حركة المسافرين بنسبة 86.7٪ لشهر أكتوبر، تحسناً من انخفاض الطلب بنسبة 89.3٪ في سبتمبر. وانخفضت السعة التشغيلية بنسبة 73.6٪، وانخفض عامل الحمولة 36.6 نقطة مئوية إلى 37.0٪.

تراجعت حركة السفر في أمريكا الشمالية بنسبة 88.2٪ في أكتوبر، والذي يعد تحسناً طفيفاً من انخفاض بنسبة 91.0٪ في سبتمبر. وانخفضت السعة التشغيلية بنسبة 73.1٪، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 46.2 نقطة مئوية إلى 36.2٪.

شهدت شركات الطيران في أمريكا الجنوبية انخفاضاً على الطلب بنسبة 86.0٪ خلال أكتوبر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأظهرت المنطقة أكبر تحسن في سبتمبر عندما انخفض الطلب على أساس سنوي بنسبة 92.3٪. وانخفضت الطاقة الاستيعابية لشهر أكتوبر بنسبة 80.3٪ وانخفض عامل الحمولة 23.5 نقطة مئوية إلى 57.7٪، وهو أعلى معدل بين المناطق.

شهدت شركات الطيران الإفريقية انخفاضاً على حركة السفر بنسبة 78.6٪ في أكتوبر، والذي يعد تحسناً عن الانخفاض المسجل بنسبة 84.9٪ خلال سبتمبر وهو أفضل أداء بين المناطق.

أسواق السفر المحلية

image011
image012

انخفضت حركة السفر المحلية في الصين بنسبة 1.4٪ فقط في أكتوبر مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي. كان الاقتصاد المحلي قد عاد تقريباً إلى مستوياته الطبيعية، حيث ساهم انخفاض أسعار التذاكر ضمن مبادرة “all you can fly” في تعزيز الطلب على السفر المحلي.

تراجعت حركة السفر المحلية في روسيا مرة أخرى إلى المستويات السلبية خلال أكتوبر بانخفاض 10٪ بعد شهرين من النمو. وأثرت أرقام الإصابات الجديدة على زعزعة ثقة المسافرين، على الرغم من وجود بعض القيود على رحلات السفر المحلي للتقليل من انتشار الفيروس.

واختتم دو جونياك: “إن تداعيات هذه الأزمة لم تكن الرحيمة على القطاع، حيث أشارت توقعاتنا الاقتصادية الأخيرة إلى أن شركات الطيران ستخسر 118.5 مليار دولار هذا العام، أو 66 دولاراً لكل راكب يتم نقله. وفي حال عادت الدول بفتح حدودها بحلول منتصف عام 2021 على أقرب تقدير، وسيخسر القطاع 38.7 مليار دولار في عام 2021. ولابد للحكومات أن تواصل تكثيف جهودها لدعم القطاع، حيث ساهم ما مجموعه 173 مليار دولار من قيمة الدعم التي قدمته الحكومات بالحفاظ على بقاء القطاع نوعاً ما، إلا أنه يتطلب المزيد من الدعم مع امتداد تداعيات الفيروس حتى موسم الصيف المقبل.” وأضاف دو جونياك، ” لقد قام الاتحاد الدولي للنقل الجوي بتحديد مجموعة من الخيارات الممكنة لتحفيز الطلب على السفر الجوي والتي ستدعم المسارات ذات أفضل جدوى للسفر الجوي بالإضافة الى تشجيع الناس على السفر. وتجدر الإشارة إلا أنه بدون مساهمة الطيران البالغة 3.5 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لا يمكن تحقيق انتعاش اقتصادي على نطاق أوسع”.

-الاتحاد الدولي للنقل الجوي-

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com