حدد الصفحة

سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 يشهد إقبالاً كبيرًا في نسخته الافتراضية الأولى من الشركات وقادة الصناعة

سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 يشهد إقبالاً كبيرًا في نسخته الافتراضية الأولى من الشركات وقادة الصناعة

من ضمنهم 30 عارضًا من مقاطعة جيانغسو الصينية

استقطب الحدث مشاركة غير مسبوقة من كبار قيادات القطاع البحري محليًا ودوليًا، في تجمع يؤكد تقبل الصناعة البحرية للتحول الرقمي.

دبي – الإمارات العربية المتحدة – 12 ديسمبر 2020: مثبتًا قدرة الصناعة البحرية على تبني وسائل التكنولوجيا الحديثة والانتقال نحو الرقمنة، ينطلق يوم الإثنين الموافق 14 ديسمبر مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 بنسخته الافتراضية الأولى، ويستمر حتى 16 ديسمبر، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في الصناعة البحرية محليًا وعالميًا، ليشكل منصة فريدة من نوعها، تفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال، لتعزيز شبكة العلاقات التجارية والوصول إلى المزيد من الفرص الاستثمارية التي تساعد الاقتصاد على التعافي والانطلاق نحو تحقيق المزيد من النمو في المستقبل.

وسيلقى كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، الكلمة الافتتاحية عبر رسالة بالفيديو، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث، وللتعبير عن دعم التحول الرقمي في الصناعة على أعلى مستوياتها، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية منطقة الشرق الأوسط في المشهد البحري الاقتصادي كمركز بحري ذي أهمية عالمية، تليها كلمة من عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي للشؤون التجارية بموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، بعدها ستُعقد الجلسة الحوارية الأولى من الحدث بعنوان “الطريق نحو التعافي”؛ حيث سيناقش المشاركون في تلك الجلسة وباقي الجلسات الحوارية على مدار الأيام الثلاثة، موضوعات تتنوع بين الحلول لمعالجة آثار الوباء العالمي، وتوقعات السوق، والحد من الانبعاثات، وتقليل بصمة الكربون من صناعة الشحن البحري، إضافة إلى التحول نحو الرقمنة في صناعة الشحن، والحاجة إلى بناء سلسلة توريد مرنة ومستدامة تخدم المجتمعات والأفراد.

المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة
المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة

من جهتها قالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية: “لم يعد هناك مجال للشك في أن الصناعة البحرية تتجه نحو مرحلة جديدة من الرقمنة والتحول الذكي، فهذا الإقبال اللافت من كبار القادة وصناع القرار للمشاركة في الحدث، وتبادل الآراء والمناقشات حول مستقبل الصناعة في هذه المرحلة الحساسة من مسيرتها، دليل واضح على أن المستقبل سيكون لتبني أدوات التكنولوجيا الرقمية، وهنا تجدر الإشادة بمنظمي مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020، الذين تحملوا المخاطرة بالقيام بهذه الخطوة الجديدة، ونشعر بالسعادة لنجاحها، ونتطلع إلى أن نكون في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط حاضنة مثالية لهذه المبادرات المبتكرة والرقمية.”

 كريس هيلمان، رئيس مجلس إدارة سيتريد
كريس هيلمان، رئيس مجلس إدارة سيتريد

وسيشهد اليوم الأول من الحدث الإعلان عن الفائزين بجوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2020، في النسخة الافتراضية الأولى من نوعها من هذا الحدث، حيث صرح كريس هليمان، رئيس مجلس إدارة سيتريد، قائلًا: “تعد هذه الذكرى السنوية السابعة عشرة الخاصة بجوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا – التي تقام لأول مرة افتراضيًا تمامًا وتتيح لنا مشاركة هذه المناسبة المميزة التواصل مع جميع اللاعبين الكبار والمؤثرين في الصناعة البحرية على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن جوائزنا هذا العام يتم الإعلان عنها افتراضيًا، لكن يبقى جوهرها هو الاحتفاء بإنجازات القطاع البحري في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، والمرونة الكبيرة التي لمسناها في مواصلة الأعمال وتحقيق النمو في العديد من الحالات، في هذه المرحلة غير المسبوقة.”

مشاركة عارضين من حول العالم 

كريس مورلي، مدير الفعاليات في سيتريد القطاع البحري
كريس مورلي، مدير الفعاليات في سيتريد القطاع البحري

وقال كريس مورلي، مدير الفعاليات في سيتريد ماريتايم: “عندما قررنا المضي قدمًا بإطلاق النسخة الافتراضية من فعاليتنا وعدم الاستسلام للأزمة الكبرى التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 في صناعة الفعاليات التجارية، لم نكن نتوقع أبدًا هذا الحجم غير المسبوق من إقبال الشركات على المشاركة؛ حيث يضم المعرض الافتراضي أكثر من 120 شركة محلية ودولية، من بينها جناح خاص من مقاطعة جيانغسو الصينية، مركز الصناعات البحرية في الصين، يضم 30 عارضًا من كبرى الشركات العاملة في قطاع بناء وتصنيع السفن، والخدمات البحرية، والتي تعتبر منطقة الشرق الأوسط سوقًا واعدة لتقديم خدماتها، وتثق بكفاءة النسخة الافتراضية من فعاليتنا للوصول إلى قاعدة كبيرة من العملاء وعقد الصفقات التجارية.”

موضحًا قدرات المنصة الجديدة للفعالية، قال مورلي: “في حين أننا لن نتمكن من الاجتماع وجهًا لوجه، إلا أن منصتنا المبتكرة توفر إمكانات كبيرة للمشاركين للتواصل وبناء العلاقات وإجراء الصفقات، والحصول على تجربة سهلة وسلسلة للوصول إلى العملاء، عبر قدرات الذكاء الاصطناعي. فخلال الأيام الثلاثة للحدث، سيتمكن المشاركون والعارضون من تسجيل الدخول إلى المنصة إلكترونيًا، واستخدام ميزات الاجتماعات الافتراضية للتعارف، والقيام بإبراز علامتهم التجارية، وتحميل المواد الترويجية والوسائط المتعددة لتسليط الضوء على المنتجات والخدمات التي يقدمونها، وإنشاء نقطة اتصال لجذب العملاء. ويستطيع الزوار استعراض قائمة الموردين المشاركين والبحث في دليل أسماء العارضين، ويمكن للعارضين أيضًا البحث عن المشاركين وطلب اجتماعات مع العملاء المحتملين لشراء خدماتهم ومنتجاتهم، وهو ما لم يكن متاحًا في النسخة التقليدية من الحدث.”

متطلعًا إلى تحقيق أقصى استفادة من المنصة الافتراضية، قال لي شياودون، مدير مركز ترويج التجارة الدولية في مقاطعة جيانغسو الصينية: “يسعدنا تعزيز التفاعل والتعاون بين الشركات الصينية والأجنبية عبر هذه المنصة المبتكرة والفريدة من نوعها، ونأمل أن نبني جسور التعاون مع الشركات من جميع أنحاء العالم عبر توظيف التكنولوجيا الرقمية.”

ثروة من المعرفة

حول المزايا التي توفرها المنصة الجديدة للحدث في الوصول إلى المناقشات وجلسات الحوار وحضورها عبر البث المباشر أو تحميلها ومشاهدتها لاحقًا، صرح الدكتور الربان أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة، قائلًا: “في السابق، لم نكن نتمكن من حضور كافة الجلسات الحوارية والمناقشات الهامة، وذلك لتعارض مواعيدها مع الفعاليات الرئيسة للمعرض، لكن مع النسخة الافتراضية، أصبحت هذه المعاناة جزءًا من الماضي، ويمكن للمشارك حضور كافة الجلسات والاستماع للمناقشات حسب الوقت المتاح له، في ذات الوقت الذي يتجول فيه في المعرض الافتراضي ويتعرف على أحدث المنتجات والخدمات؛ من أجل ذلك سنحرص في الأكاديمية على أن يشارك جميع طلابنا في هذه الفرصة الاستثنائية، والتي ستساعدهم على توسيع معرفتهم بالقطاع البحري والحصول على كنز ثمين من المعرفة والمعلومات، وأهم من كل ذلك بناء علاقات مع صناع القرار والمؤثرين في الصناعة البحرية.”   

وستقام جوائز سيتريد البحرية للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا 2020 في اليوم الأول من الحدث الموافق 14  ديسمبر، وسيستمر المؤتمر والمعرض حتى 16 ديسمبر، كما سيشهد العام 2021 إطلاق نسخة فعلية من الحدث، خلال فعالية إكسبو 2020، ولكنها ستكون معززة بالخصائص المدمجة للمنصة الافتراضية، لتفتح المجال أمام الوصول إلى العملاء حول العالم.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com