“مجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية” تعتمد منصة “أوكادوك” لحجز المواعيد إلكترونياً والعلاج عن بعد
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 نوفمبر 2020: تنضم “الشرقية المتحدة للخدمات الطبية”، المجموعة الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، إلى القائمة المتنامية من المؤسسات المزودة لخدمات الرعاية الصحية التي اعتمدت منصة “أوكادوك” المتخصصة في حجز المواعيد وتقديم خدمات العلاج عن بُعد، في ظل سعيها الحثيث لرقمنة عملياتها وخدماتها في مجال الرعاية الصحية، وتمكنت مجموعة “الشرقية المتحدة للخدمات الطبية” وبنجاح من استخدام منصة “أوكادوك” في ثمان منشآت تابعة لها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تضم “مستشفى وعيادات دانة الإمارات” وشبكة “مراكز هيلث بلاس” التخصصية.
وتتيح حزمة حلول “أوكادوك” للمرضى إمكانية حجز وإدارة مواعيدهم واستشاراتهم الطبية الشخصية، أو عبر البث المرئي (بالفيديو)، مع الأطباء المعنيين العاملين في “مراكز هيلث بلاس” و”مستشفى وعيادات دانة الإمارات”، بسهولة ويسر عبر المواقع الالكترونية لهذه المنشآت. وبإمكان المرضى أيضاً معرفة مدى توفر الأطباء بشكل فوري عبر المواقع الالكترونية للمستشفى، أو العيادات أو من خلال تطبيق “أوكادوك”، ويستطيع كذلك كل من قام بتأكيد موعده بشكل مسبق (بواسطة التواصل مع مركز الاتصال) إدارة مواعيدهم عبر الإنترنت أيضاً.
وبهذه المناسبة قال مجد أبو زنط، رئيس إدارة العمليات لدى مجموعة “الشرقية المتحدة للخدمات الطبية”: “نتج عن جائحة كوفيد-19 تحولات عالمية كبيرة، وفي طليعتها عمليات التحول الرقمي، لا سيما تلك المرتبطة منها بتقديم خدمات الرعاية الصحية، ولطالما تبنت مجموعة “الشرقية المتحدة للخدمات الطبية” أحدث التقنيات والحلول الرائدة على مستوى العالم من أجل توفير أعلى مستويات العناية والرعاية لمرضانا، كما أننا نسعى جاهدين لتعزيز وتحسين مستوى تجربة الرعاية الصحية للمريض، لتصبح انسيابية وسهلة المنال، وهو السبب الرئيسي وراء استخدامنا لحلول “أوكادوك” الرقمية”.”
وحول الفوائد العديدة من استثمار حل “أوكادوك”، أوضح السيد أبو زنط قائلاً: “تم دمج المنصة بشكل مباشر ومتكامل مع نظام المعلومات المستخدم في مستشفياتنا ومراكزنا، وذلك لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى دون أي انقطاع، ومن شأن هذا الحل أيضاً مساعدتنا في الحد من حالات التغيّب عن المواعيد وتحسين جودتها، والذي ينعكس بشكل إيجابي على مستوى كفاءاتنا التشغيلية”.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإمكان دمج حل “أوكادوك” الرائد في مجال حجز المواعيد والعلاج عن بُعد (ذو العلامة البيضاء) بكل سهولة ضمن المواقع الالكترونية وتطبيقات الهواتف المحمولة، الخاصة بمؤسسات مزودي خدمات الرعاية الصحية، في غضون ساعات قليلة فقط، علاوةً على ما سبق، يتيح هذا الحل المتطور للمرضى إمكانية معرفة مدى توفر وتواجد الأطباء ضمن الزمن الحقيقي، وحجز أو تعديل حجز أو إلغاء الموعد المقرر مع المختص في المستشفى، وبمجرد تثبيت المريض لموعده، يتم إرسال رسالة تأكيد تلقائية إلى المريض، وتذكيره بالموعد، ما يتيح له إمكانية الاتصال عبر الإنترنت للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها بكل سهولة وفعالية.
وفي هذا السياق، قال “فضيل بن تركية”، المؤسس والرئيس التنفيذي لدى شركة “أوكادوك”: “إنه لمن دواعي فخرنا إرساء هذا الشراكة البناءة مع مجموعة “الشرقية المتحدة للخدمات الطبية”، التي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لنا مع مؤسسات مزودي الرعاية الصحية في أبو ظبي، لقد أبصرت علامتنا التجارية “أوكادوك” النور بهدف تأمين الوصول المريح، والخالي من المتاعب، إلى خدمات الرعاية الصحية، ويعتبر حلنا الرائد هذا، ذو العلامة البيضاء، بمثابة نقلة نوعية في سجلنا الحافل بتصميم وتطوير الحلول التي من شأنها مساعدة شركات الرعاية الصحية على رقمنة وتحسين مستوى عملياتها في مجال العناية بالمرضى، لا سيما خلال هذه الفترة الحرجة التي نعيشها بسبب انتشار جائحة “كوفيد-19″، حيث يتردد الكثير من المرضى في زيارة المستشفيات”.
وقد تمكنت شركة “أوكادوك” وبنجاح كبير من نشر وتنفيذ حلها الرائد، ذو العلامة البيضاء، على امتداد مجموعة من عمالقة مزودي خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما فيها “مجموعة مستشفيات الإمارات”، ومستشفيات وعيادات “مجموعة ميدكير”.
وتقوم منصة “أوكادوك” الرائدة، والقائمة على السحابة، بربط المرضى والأطباء بواسطة المكالمات النصية أو المرئية (بالفيديو) ضمن الأوقات المناسبة لكلا الطرفين، حيث بإمكان أي من الطرفين مشاركة أو إرسال المستندات المتعلقة بجلسة الاستشارة، وإرسال وتلقي الدفعات دون تأخير، فهذا النظام المتطور يضمن سرية وأمن كافة المعاملات المالية أو المعلوماتية التي يتم تشاركها بين الطرفين.
كما استطاعت منصة التطبيب عن بُعد من “أوكادوك” بالحصول على موافقة واعتماد “هيئة تنظيم الاتصالات”، وذلك بفضل استخدامها لآلية تشفير متكاملة من النهاية إلى النهاية، مع استضافة البيانات على السحابة داخل دولة الإمارات، ولامتثالها باللوائح الإماراتية.
