حدد الصفحة

ريادة الابتكارات: خطط مجموعة BMW تشمل تخصيص أكثر من 30 مليار يورو في التقنيات المستقبلية حتى 2025

ريادة الابتكارات: خطط مجموعة BMW تشمل تخصيص أكثر من 30 مليار يورو في التقنيات المستقبلية حتى 2025

تتبنى مجموعة BMW التحول الذي تشهده صناعة السيارات بثقة عالية، كما أنها تستثمر بقوة في مجالات البحث والتطوير بهدف تحديد طبيعة مجال التنقل في المستقبل لصالح عملائها.

 

ومع انتشار فيروس كورونا، أشار أوليفر زيبسي، رئيس مجلس الإدارة في BMW AG إلى “الحاجة الكبيرة للتضامن والعمل المسؤول في الوقت الحالي. ومن واجب الأقوياء في مجتمعنا حماية الضعفاء. لذلك، فإن مجموعة BMW تدعم بشكل كامل الإجراءات الهادفة إلى احتواء انتشار فيروس كورونا”. وتؤكد مجموعة BMW على استجابتها للتغيرات المتوقعة فيما يتعلق بالطلب في أسواق السيارات العالمية من خلال تعديل حجم الإنتاج في مرحلة مبكرة، وستستفيد بشكل كامل من مجموعة واسعة من الأدوات المتاحة لها لتحقيق أقصى قدر من المرونة.

وأكد مانفريد شوتش، رئيس مجلس الأشغال العامة، على الأدوات المتفق عليها بشكل مشترك بين الإدارة ومجلس الأشغال العامة، قائلًا: “في أوقات الأزمات، كما هي الحالة الآن، يسعى مجلس الأشغال العامة إلى توفير حالة من التوجيه الواضح للشركاء. أولويتنا القصوى هي حماية صحتهم، والحفاظ على وظائفهم ودخلهم. وقد وافق مجلس الأشغال العامة على ثلاث أدوات مهمة لجعل ذلك ممكنًا، وهي: حسابات وقت العمل المرنة في BMW، وخيار العمل من المنزل، واللائحة الأخيرة المتعلقة بالعمل لفترات قصيرة في الشركة. وينص هذا على أن صافي الدخل لموظف مدفوع الأجر في BMW يجب أن يصل إلى 93٪ على الأقل من المبلغ المعتاد. أنا مقتنع بأن هذه الأدوات الثلاثة ستسمح لنا بتوفير الأمان لموظفينا خلال أزمة كورونا الحالية”.

وتابع زيبسي قائلاً: “نحن نتحمل مسؤوليتنا بجدية، سواء فيما يتعلق بضمان حماية موظفينا والحفاظ على صحتهم، وبتحقيق أفضل توازن ممكن من حيث الربحية. هناك شيء واحد مؤكد: فيروس كورونا منتشر حاليًا، ولكن سيكون هناك أيضًا مرحلة ما بعد فيروس كورونا. والنهج الذي نتبعه الآن يعكس بوضوح قدرة مجموعة BMW على الاستجابة بسرعة ومرونة”.

وأردف زيبسي قائلًا: “إن التقنيات الجديدة هي مفتاح الوصول إلى مستقبل التنقل. وحتى عام 2025، نحن نعتزم استثمار أكثر من 30 مليار يورو في البحث والتطوير لتأكيد موقفنا باعتبارنا شركة رائدة في الابتكار. هذا يعبر أيضا عن ثقتنا بتطور الأعمال في المستقبل. إن القدرة على دمج التقنيات المتنوعة لتشكيل نظام كامل أمر بالغ الأهمية. وتلك الشركات القادرة على تطوير ودمج الأجهزة والبرامج بالمستوى ذاته، ستشكل مستقبل صناعة السيارات. وبالنسبة لذلك، فمن الواضح أننا في المسار السريع”.

خطوات حاسمة في الوقت المناسب

ستستفيد مجموعة BMW في المستقبل من القرارات الاستراتيجية التي اتخذت في مرحلة مبكرة والتي أعطتها ميزة تنافسية محددة خلال هذه المرحلة الحاسمة من حالة التغيير التي يشهدها القطاع بأكمله. يضيف زيبسي: “لقد اتخذنا خطوات حاسمة في المجالات الاستراتيجية في الوقت المناسب ونحن عازمون الآن على الاستفادة من ميزتنا التنافسية حتى نكون في موضع متقدم في الظروف والتوجهات التي تشهدها الصناعة”.

شرعت مجموعة BMW في تحقيق أهداف خفض ثاني أكسيد الكربون في مرحلة مبكرة، وكان أحد جوانبها المهمة هو الاعتماد على الوحدات الكهربائية في مختلف الفئات. ومع إطلاق برنامج Performance > NEXT في عام 2017، تم اتخاذ المزيد من الخطوات لتحقيق كفاءة أكبر وأداء تشغيلي أقوى. وإضافة إلى ذلك، فقد تلقى خلال السنوات الثمان الماضية، قرابة 46000 موظف، التدريب اللازم في مجال التنقل الكهربائي. وفي ظل الأهمية المتزايدة لاكتساب الخبرات في مجال البرمجيات، أسست مجموعة BMW مشروع Critical Techworks IT المشترك في 2018 من أجل تأمين الخبرة والمهارات المطلوبة واللازمة. وتعد مجموعة BMW نفسها واحدة من أكبر جهات التوظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، حيث تم تدريب 5,300 موظف في مجال تحليل البيانات. كما تم تأمين الوصول إلى المواد الخام اللازمة لإنتاج المركبات التي تعتمد على الطاقة الكهربائية. ومنذ مطلع العام الحالي، قامت مجموعة BMW بشراء الكوبالت والليثيوم المطلوبين مباشرة وتمرير تلك الموارد إلى الموردين المشاركين في تصنيع خلايا البطاريات.

وفي الوقت نفسه، تدرك مجموعة BMW أهمية التركيز المنهجي على متطلبات العملاء، وبالتالي على الابتكارات المطلوبة لتلبية تلك المتطلبات. ومع أخذ هذه النقطة في الاعتبار، يستمر توسيع الجهود المبذولة لتوسيع الخبرة في المجالات المستقبلية للتكنولوجيا.

القوة المالية أساس للنجاح في المستقبل

تعويضًا للنفقات المسبقة العالية على التقنيات المستقبلية، تواصل مجموعة BMW العمل بشكل منهجي بهدف تحقيق مواصلة التحسين والارتقاء في الكفاءة، وذلك ضمن برنامج Performance > NEXT.

يقول نيكولاس بيتر، عضو مجلس الإدارة في BMW AG، قسم التمويل: “لقد وضعنا لأنفسنا أهدافًا واضحة لعام 2020. وستعطى أولوية عالية للربحية والتدفق النقدي الحر في إدارة أعمالنا في المستقبل. جميع التدابير والمبادرات التي يتم تنفيذها بالتزامن مع برنامج Performance > NEXT تأخذنا في الاتجاه الصحيح. وفيما يتعلق بالتدفق النقدي الحر، إننا نركز بشكل خاص على الإنفاق الرأسمالي وإدارة رأس المال المتداول. نحن نحقق تقدمًا مدروسًا، سيكون له تأثير إيجابي ملحوظ على الأرباح، سواء من حيث المبيعات أو تكلفة المواد أو الشراء غير المباشر”.

ومن أهم الجوانب الرئيسية في هذا المسعى، تبرز مسألة تطوير عمليات رقمية أسرع وهياكل أصغر حجماً. ومن المتوقع أن يحقق برنامج Performance> NEXT وفورات هائلة تزيد على 12 مليار يورو بحلول نهاية عام 2022. ومن بين أمور أخرى، سيتم تقليل أوقات تطوير نماذج السيارات الجديدة إلى الثلث. ومن ناحية المنتج، سيتم التخلص لما يصل إلى 50 في المائة من متغيرات مجموعة القيادة التقليدية اعتبارًا من عام 2021 وما بعده ضمن عملية الانتقال إلى إنشاء هياكل محسنة وذكية في السيارات، من أجل تقديم مجموعات نقل كهربائية إضافية. وبالتالي، سيصبح التأثير الكامل لهذه التدابير ساريًا في السنوات التي تلي عام 2022.

وإلى جانب ذلك، يتم أيضًا تقييم محفظة طرازات السيارات بانتظام بهدف التعرف على المزيد من السبل المتاحة للحد من التعقيدات. كما يتم تعزيز إمكانات التآزر والكفاءة في الشراء غير المباشر، وفيما يتعلق بتكاليف المواد والإنتاج ضمن المجموعة. وتعمل مجموعة BMW أيضًا على تعزيز الأداء من خلال إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة، وخاصة في القطاعات التي تكون فيها معدلات العائد أعلى. ويتمثل أحد أهداف المجموعة في مضاعفة حجم مبيعاتها في قطاع المنتجات الفاخرة من 2018 إلى 2020.

التزام غير محدود بتحقيق أهداف ثاني أكسيد الكربون

تعمل مجموعة BMW باستمرار على خفض مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأسطول سياراتها الجديد. وقد أكدت الشركة على الدوام على التزامها الطوعي، كما تعمل على تحقيق أهداف ثاني أكسيد الكربون بالنسبة لأسطول سياراتها فيما يتعلق بعمليات تسجيل السيارات الأوروبية الجديدة هذا العام أيضًا. وينخفض الهدف لهذا العام إلى حوالي 20 في المائة مقارنة بهدف العام الماضي. ويمكن تحقيق ثلث هذه الخطوة من خلال إدخال تحسينات إضافية على أنظمة القيادة التقليدية، فيما يتحقق الثلثان الآخران من خلال النمو في مجال المركبات الكهربائية. ولذلك فإن مساعي مجموعة BMW للوفاء بالحدود الإلزامية لثاني أكسيد الكربون واستهلاك الوقود تستند في المستقبل إلى التأثير المشترك لتقنيات الديناميكيات الفعالة، التي اعتمدتها مجموعة BMW منذ عام 2007، وعن طريق الإطلاق المستمر للسيارات الكهربائية.

وباعتبارها شركة رائدة في مجال التنقل بالاعتماد على الطاقة الكهربائية، أصبحت مجموعة BMW في الوقت الحالي شركة رائدة في تصنيع وتوريد السيارات الكهربائية، كما أنها تسعى الآن لتوسيع نطاقها بشكل كبير. وبحلول نهاية عام 2021، تهدف الشركة إلى أن يكون لديها أكثر من مليون مركبة مزودة بمحركات كهربائية بالكامل أو محركات هجينة على الطرق. وفي تلك المرحلة، ستقدم مجموعة BMW خمس مركبات كهربائية بالكامل. وإلى جانب طراز BMW i3، الذي زاد الطلب عليه للسنة السادسة على التوالي، بدأت بإنتاج MINI Cooper SE* الكهربائية بالكامل في مصنع أكسفورد (المملكة المتحدة) في نهاية عام 2019. وسيبدأ هذا العام إنتاج BMW iX3 في مصنع شنيانغ في الصين. يلي ذلك في عام 2021 إنتاج سيارة BMW iNEXT في مصنع Dingolfing، ألمانيا، وBMW i4 في مصنع ميونيخ – وجميعها مجهزة بتقنية الدفع الكهربائي من الجيل الخامس.

الجيل القادم من BMW 7 Series يشمل نسخة كهربائية بالكامل

يشكل الجيل التالي من BMW 7 Series علامة فارقة جديدة. وتوفر السيارة الرائدة من BMW للعملاء “قوة الاختيار”، وستكون متاحة مع أربعة أنواع مختلفة من أنظمة الدفع، وتشمل: الديزل عالي الكفاءة، والبنزين، والدفع عن طريق نظام هجين مزود بقابس، والدفع الكهربائي الذي سيكون متاحًا للمرة الأولى حيث سيتم تجهيز السيارة بوحدة طاقة كهربائية من الجيل الخامس. إن تقديم هذه المجموعة الشاملة هو تعبير واضح عن طموح مجموعة BMW لتتيح لكل مستخدم اختيار التكنولوجيا الأنسب لتحقيق التنقل المستدام.

بحلول عام 2023، سيكون لدى مجموعة BMW فعليًا 25 طرازًا كهربائيًا على الطرق – أكثر من نصفها طرازات كهربائية بالكامل. وتعتمد الشركة لتحقيق هذا الهدف على امتلاك التصميم الهندسي الذكي للمركبة، والذي يمكن له بالاعتماد على نظام إنتاج مرن للغاية، أن يجعل أي طراز قادر على العمل بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بالكامل، أو باستخدام محرك هجين أو محرك احتراق. ومن خلال وضع هذه الأسس في مكانها، تكون الشركة في وضع مثالي لتلبية الطلب في كل قطاعات السوق وتزويد عملائها بإمكانية الاختيار بين أنواع المحركات المختلفة. ومن المتوقع أن تشهد الشركة بحلول عام 2021، مضاعفة الطلب على السيارات الكهربائية مقارنة بعام 2019. ثم تتوقع مجموعة BMW رؤية منحنى صعود حاد حتى عام 2025، مع نمو مبيعات السيارات الكهربائية في المتوسط بأكثر من 30 في المائة سنويًا.

نفقات أولية عالية للتنقل في المستقبل 

ولتمهيد الطريق لمستقبل التنقل، كان هناك حاجة هائلة لزيادة مستويات الإنفاق المسبق خلال الفترة التي يشملها التقرير. وقد بلغ إجمالي نفقات البحث والتطوير لعام 2019 وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية 5,952 مليون يورو، والذي يمثل زيادة ملحوظة عن العام السابق (2018: 5,320 مليون يورو؛ + 11.9٪). كما أن النسبة المتزايدة للمركبات الكهربائية تزيد تكاليف التصنيع. كما تضع عوامل سعر الصرف وارتفاع أسعار المواد الخام ضغطًا يؤدي إلى انخفاض الأرباح. وقد ارتفع مستوى النفقات الرأسمالية للممتلكات والمنشآت والمعدات والأصول غير الملموسة الأخرى بنسبة 12.3٪ لتصل إلى 5,650 مليون يورو على أساس سنوي (2018: 5,029 مليون يورو) تبعًا لتطبيق “المعيار الدولي للتقارير المالية 16” للمرة الأولى. وكانت الاستثمارات بشكل رئيسي تتعلق بمواصلة العمل على مبادرة النموذج الجديد بالإضافة إلى تحديث ومرونة أنظمة العمل الحالية في المصانع.

تحسن متواصل في الربحية والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب في السنة المالية 2019

تحسنت مستويات الربحية التي تحققها مجموعة BMW والأرباح قبل النتائج المالية من ربع إلى ربع على مدار عام 2019. وقد تأثر الربع الأول بمسألة تخصيص مبلغ 1.4 مليار يورو بعد استلام بيان الاعتراضات من مفوضية الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإجراءات مكافحة الاحتكار الجارية. وارتفعت أرباح المجموعة قبل احتساب الضرائب للنصف الثاني من عام 2019 بشكل ملحوظ على أساس سنوي (4.3 مليار يورو؛ + 18.8٪).

وصل عدد السيارات التي تم تسليمها من طرازات BMW وMINI وRolls-Royce الفاخرة في الربع الرابع إلى 665,803 1 وحدة، وبالتالي، فقد سجلت زيادة قليلة مقارنة بالعام السابق (2018: 656,831 وحدة؛ + 1،4٪ 1). وارتفعت إيرادات المجموعة بشكل ملحوظ إلى 29,366 مليون يورو (2018: 24,482 مليون يورو؛ + 19.9٪) على خلفية التأثيرات الإيجابية الناتجة عن النسبة الأكبر من السيارات ضمن قطاع السيارات الفاخرة. هذا الرقم هو أعلى مبلغ من الإيرادات تمكنت مجموعة BMW من تسجيله على الإطلاق في ربع واحد، ويؤكد على الاهتمام الكبير بمحفظة المنتجات الحالية. كما تحسنت مستويات الأرباح قبل النتائج المالية بشكل ملحوظ إلى 2,332 مليون يورو (2018: 1765 مليون يورو؛ +32.1٪)، بينما بلغت الأرباح قبل الضرائب 2,055 مليون يورو (2018: 1,800 مليون يورو؛ + 14.2٪). ووصل عائد ما قبل الضريبة على المبيعات (هامش EBT) إلى نسبة 7.0٪ (2018: 7.4٪).

وفي عام 2019، زادت عمليات التسليم بنسبة 2.2٪1 إلى رقم قياسي جديد مع تسجيل 2,538,367 1 وحدة (2018: 2,483,292 1 وحدة). عند 104,210 مليون يورو، وتجاوزت إيرادات المجموعة 100 مليار يورو للمرة الأولى (2018: 96,855 مليون يورو؛ + 7.6 ٪). ونتيجة لتأثير التخصيص المذكور أعلاه على الربع الأول، إضافة إلى المستويات المرتفعة للإنفاق الأولي على البحث والتطوير، فقد وصلت مستويات الربح قبل تسجيل النتائج المالية للسنة المالية 2019 إلى 7,411 مليون يورو (2018: 8,933 مليون يورو؛ -17.0٪). وكما هو متوقع، جاءت التأثيرات المعاكسة أيضًا من التطورات السلبية في أسعار العملات والمواد الخام.

بالإضافة إلى ذلك، وكما ذكر سابقًا، فإن آثار التقييم الإيجابية المسجلة في 2018 لم تتكرر في 2019، وساهمت في انخفاض كبير في النتائج المالية للمجموعة. وبناءً على ذلك، فقد وصلت الأرباح قبل احتساب الضريبة نتيجة لهذا الأمر إلى 7,118 مليون يورو (2018: 9,627 مليون يورو؛ -26.1٪). وبلغ العائد على المبيعات قبل احتساب الضرائب (هامش EBT) إلى 6.8% (2018: 9.9%). وبلغ صافي الربح 5,022 مليون يورو (2018: 7,064 مليون يورو؛ -28.9٪).

 

وبناءً على البيانات المالية السنوية في مجموعة BMW AG، سيقترح مجلس الإدارة ومجلس الإشراف خلال الاجتماع العام السنوي في 14 مايو 2020 دفع أرباح تبلغ 2.50 يورو لكل سهم من الأسهم العادية و2.52 يورو لكل سهم من الأسهم المفضلة، وهو ما يؤدي إلى نسبة أرباح ضمن توزيع الأرباح تصل إلى نسبة 32.8٪ (2018: 32.0٪) من صافي الربح. سيكون إجمالي أرباح الأسهم حوالي 1.65 مليار يورو. يقول بيتر “كانت ثقة مستثمرينا دائما أولوية عالية بالنسبة لنا. نريدهم أن يشاركوا في نجاح الشركة، كما هو الحال بالنسبة لموظفينا”.

التدفق النقدي الحر عند مستوى ثابت رغم ارتفاع الإنفاق الرأسمالي

ارتفعت إيرادات قطاع السيارات في الربع الرابع من عام 2019 إلى 26,829 مليون يورو (2018: 23,217 مليون يورو؛ + 15.6٪) نتيجة للتأثيرات الإيجابية المذكورة أعلاه. كما تحسن الربح قبل النتائج المالية بشكل ملحوظ إلى 1,825 مليون يورو (2018: 1,452 مليون يورو؛ + 25.7٪). وبالتالي تحسن هامش الربح قبل احتساب الفائدة والضريبة على أساس سنوي، مقارنة بالربع الثالث ووصل إلى نسبة 6.8٪ (2018: 6.3٪).

ارتفعت إيرادات الفئات لعام 2019 بأكمله إلى 91,682 مليون يورو (2018: 85,846 مليون يورو؛ +6.8 ٪). ونتيجة لتأثير التخصيص المذكور أعلاه، والمتعلق بالربع الأول، والمستويات المرتفعة للإنفاق الأولي على البحث والتطوير، فقد بلغت الأرباح قبل النتائج المالية 4,499 مليون يورو (2018: 6,182 مليون يورو؛ -27.2٪). ووصل هامش الربح قبل الفوائد والضرائب إلى نسبة 4.9٪ (2018: 7.2٪). وباستثناء التخصيص المذكور أعلاه، فقد وصل هامش الربح قبل احتساب الفائدة والضريبة إلى 6.4٪. وبلغ الربح قبل الضرائب إلى 4,467 مليون يورو (2018: 6,977 مليون يورو؛ -36.0٪). ورغم ارتفاع الإنفاق الرأسمالي وانخفاض صافي الربح، فقد حقق القطاع تدفقاً نقديًا حرًا قدره 2,567 مليون يورو (2018: 2,713 مليون يورو؛ 5.4٪).

وإجمالًا، تم تسليم 2,185,793 1 سيارة من علامة BMW للعملاء في جميع أنحاء العالم خلال عام 2019 (2018: 2,114,963 1 وحدة؛ + 3.3٪ 1). وكان النمو قويًا بشكل خاص في قطاع السيارات الفاخرة، حيث ارتفع العدد بنسبة 75٪ 1 إجمالًا إلى أكثر من 100,000 1 وحدة، وذلك بفضل الطرازات الجديدة مثل سيارات الفئة 8. وارتفعت عمليات تسليم سيارة BMW i3 الكهربائية بالكامل بنسبة 13٪ إلى حوالي 40,000 1 وحدة.

بالتركيز على نمو المبيعات المربحة في القطاع الذي يشهد مستوى عالٍ من التنافسية في السوق، فقد بلغ إجمالي تسليم سيارات MINI في عام 2019 إلى 347,474 1 وحدة (2018: 364,135 1 وحدة؛ -4.6٪ 1). أما الطراز الهجين المزود بقابس MINI Cooper S E Countryman ALL4* فقد شهد اهتمامًا وشعبية كبيرة، حيث ارتفعت عمليات التسليم بنسبة 28٪ 1 لتصل إلى 17,000 1 وحدة تقريبًا.

سجلت سيارات Rolls-Royce Motor Cars أفضل أداء في تاريخ العلامة التجارية لمدة 116 عامًا مع تسليم 5,100 1 وحدة في جميع أنحاء العالم (2018: 4,194 1 وحدة؛ + 21.6٪ 1). تم تحقيق النمو في جميع المناطق، فيما كانت أمريكا الشمالية السوق الأهم من جديد. وشهد العام الماضي طلبًا استثنائيًا في جميع أنحاء العالم على طرازات Cullinan وBlack Badge.

 

ومع الوصول إلى 1,083,669 1 وحدة، تجاوزت عمليات تسليم مجموعة BMW في أوروبا حاجز المليون للسنة الخامسة على التوالي، وعلى الرغم من أن الرقم انخفض قليلاً عن المستوى المرتفع للعام السابق (1,097,117 1 وحدة؛ -1.2٪ 1). وفي المقابل، ارتفع عدد السيارات التي تم تسليمها في الولايات المتحدة إلى 375,751 1 وحدة (2018: 355,373 1 وحدة؛ + 5.7٪ 1). وكانت الصين أكبر محرك للنمو، حيث زاد عدد السيارات التي تم تسليمها إلى 724,733 1 وحدة (2018: 635,813 1 وحدة؛ + 14.0٪ 1).

قطاع الدراجات النارية تحقق أهداف العام

كما كان متوقعًا، سجلت BMW Motorrad نموًا قويًا في عام 2019، مع تسليم إجمالي قدره 175,162 دراجة نارية ودراجة ماكسي سكوتر من BMW للمتعاملين (2018: 165,566 وحدة؛ +5.8٪). وارتفعت إيرادات القطاع إلى 2,368 مليون يورو (2018: 2,173 مليون يورو؛ +9.0٪). وشهدت الأرباح قبل النتائج المالية تحسنًا لتصل إلى 194 مليون يورو (2018: 175 مليون يورو؛ +10.9٪). ووصل هامش الربح قبل احتساب الفائدة والضريبة ضمن هذا القطاع إلى نسبة 8.2٪ (2018: 8.1٪) وبالتالي بقي ضمن النطاق المستهدف والذي يتراوح بين 8 و10٪. وبلغت الأرباح قبل احتساب الضريبة 187 مليون يورو (2018: 169 مليون يورو؛ +10.7٪).

قطاع الخدمات المالية يواصل تحقيق الأداء الإيجابي

واصل أداء قطاع الخدمات المالية تحقيق أداء جيد في عام 2019. وإجمالًا، تم توقيع 2,003,782 عقدًا جديدًا مع عملاء التجزئة في عام 2019 (2018: 1,908,640؛ + 5.0٪). وتضمنت محفظة العقود مع عملاء التجزئة 5,973,682 عقدًا في نهاية الفترة المشمولة بالتقرير (31 ديسمبر 2018: 5,708,032 عقدًا +4.7٪). وبلغ إجمالي إيرادات القطاع 29,598 مليون يورو (2018: 27,705 مليون يورو؛ +6.8٪). وبلغت الأرباح قبل احتساب الضريبة 2,272 مليون يورو (2018: 2,143 مليون يورو؛ +6.0٪).

حجم القوى العاملة ضمن مستوى العام السابق

كما هو متوقع، ضمت القوى العاملة في مجموعة BMW في 31 ديسمبر 133,778 موظفًا، وهو قريب من المستوى الذي كان عليه قبل عام (2018: 134,682 موظفًا؛ 0.7٪). وعلى وجه الخصوص، تواصل المجموعة توظيف العمال المهرة والمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في المجالات ذات التوجه المستقبلي مثل تطوير البرمجيات، والأنظمة الرقمية، والقيادة المستقلة، والتنقل الكهربائي، وشبكة الإنتاج الدولية.

واعتبارًا من بداية السنة المالية 2020، سيعتمد مؤشر الأداء الرئيسي لحجم القوى العاملة فقط على عدد الموظفين الأساسيين والمؤقتين. ويتماشى هذا التغيير مع إعادة تنظيم الإدارة الداخلية، التي تركز على مجموعات الموظفين هذه. ولن يتم تضمين مجموعات الموظفين مثل المتدربين والطلاب الذين يكتسبون خبرة في العمل وطلاب الدكتوراه ضمن مؤشر الأداء الرئيسي في المستقبل، باعتبار أنها تهدف إلى تعزيز تدريب الشباب وتأمين الجيل القادم من الموظفين. وبناءً على منهجية إعداد التقارير الجديدة، فقد ضمت القوى العاملة 126,016 موظفًا في 31 ديسمبر 2019.

التطلعات للسنة المالية 2020

تضع مجموعة BMW لنفسها أهدافًا طموحة، حتى في الأوقات التي تشهد ظروفًا سياسية واقتصادية مضطربة.

وبسبب حالة عدم اليقين في هذا الوقت مع الانتشار العالمي لفيروس كورونا والتأثيرات الناتجة عن ذلك، فمن الصعب تقديم توقعات دقيقة لأداء مجموعة BMW للسنة المالية 2020. وبناءً على أحدث التطورات، تتوقع مجموعة BMW أن يكون لانتشار فيروس كورونا، والتدابير المتخذة لاحتوائه، تأثير سلبي على حجم التسليم في جميع الأسواق الرئيسية خلال عام 2020 بشكل إجمالي.

ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تكون عمليات تسليم السيارات للعملاء في جميع أنحاء العالم في عام 2020 أقل من مستوى العام السابق.

ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى إحداث تأثير سلبي على أرباح قطاع السيارات، وخاصة خلال النصف الأول من عام 2020. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يكون التأثير السلبي على هامش الربح قبل الفوائد والضرائب لقطاع السيارات لفترة الاثني عشر شهرًا الكاملة ضمن نطاق 4 نقاط مئوية. وبناءً على أحدث التوقعات، من المتوقع أن يقع هامش EBIT (الربح/الخسارة قبل النتائج المالية) لقطاع السيارات في نطاق يتراوح بين 2 و4 بالمائة.

وفي قطاع الخدمات المالية، من المتوقع أن ينخفض عدد العقود الجديدة وأن تزداد نفقات توفير المخاطر. نتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون العائد على الأسهم أقل من مستوى العام السابق.

وبأخذ كل هذه الآثار الموضحة أعلاه بعين الاعتبار، فمن المتوقع أن تكون أرباح المجموعة قبل الضرائب أقل بالمقارنة مع عام 2019.

كما يتوقع أن تشهد عمليات التسليم للعملاء ضمن قطاع الدراجات النارية انخفاضًا طفيفًا، مع هامش EBIT (الربح/الخسارة قبل النتائج المالية) بحدود ما بين 6 و8 بالمائة.

يجب تحقيق هذه الأهداف من خلال قوة عاملة بحجم مماثل للسنة السابقة.

 

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com