حدد الصفحة

تقرير إنفورما ماركتس: توقعات بوصول قيمة استثمارات سوق الشبكات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 17.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027

تقرير إنفورما ماركتس: توقعات بوصول قيمة استثمارات سوق الشبكات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 17.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027

كشفت ’إنفورما ماركتس‘، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة، عن نتائج التقرير المعني بآفاق قطاعي الطاقة والمرافق لعام 2020؛ والتي شملت توقعات بوصول قيمة استثمارات الشبكات الذكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 17.6 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات السبع القادمة، نتيجةً لزيادة مستويات الطلب على مصادر الطاقة المتجددة في كافة أنحاء المنطقة.

تنطلق النسخة 45 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، المنصة العالمية الشاملة للطاقة، في مركز دبي التجاري العالمي من 3 إلى 5 مارس. ويستعد مؤتمر الطاقة المتجددة، المُقام لمدة يومين في إطار فعاليات المعرض، لتسليط الضوء على التوجه المتزايد نحو تبني مصادر الطاقة المتجددة.

وفي معرض تعليقها، قالت كلوديا كونيتشنا، مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة: “تسعى معظم بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى إطلاق مشاريع الطاقة المتجددة التي تستثمر المياه والرياح أو إرساء خطط تتعلق بهذا التوجه. وقد ساهم الانخفاض الكبير في تكاليف أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتشجيع الجهات الإقليمية على تطوير بعض من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية حول العالم، حيث يتوقع المحللون أن تسجل الطاقة الشمسية نسبة 37% من إجمالي الطاقة النظيفة في المنطقة بحلول عام 2025. ويحمل هذا تأثيراً هاماً على سوق الشبكات الذكية؛ إذ لا يمكن توظيف حلول الطاقة المتجددة على نحو فعال باستخدام أنظمة الشبكات التقليدية والقديمة”.

ويحتّم توجه المنطقة نحو اعتماد مصادر متجددة إعادة النظر في البنية التحتية للشبكات، حسب ما أشار إليه أحد المختصين في خدمات الطاقة بالمملكة المتحدة. ويؤكد دوج واترز، مدير قسم خدمات الطاقة العالمي في شركة ’يونيبر لتجارة الطاقة‘ على ضرورة تحويل البنية التحتية لشبكات المنطقة للاستفادة ما أمكن من حلول الطاقة المتجددة.

وأوضح ذلك بقوله: “تبرز أهمية مواءمة الشبكات مع حلول الطاقة المتجددة بالتوازي مع تزايد استخدام مصادر الطاقة المتجددة بصورة مدمجة وغير مركزية، مثل اعتماد تقنيات جديدة ونمو الطلب على المركبات الكهربائية. ويستوجب الأمر استخدام تكنولوجيا الشبكات الجديدة والمضي في عملية التحول الرقمي لمعالجة مسائل مثل تحديد الطلب وتوليد الطاقة بالوقت الفعلي -حتى في حال عمليات الدمج المتكامل- وإدارة مواطن القصور الذاتي والتحكم بالجهد وتوفير الخدمات الأخرى”.

وسيشارك واترز كمتحدث في اليوم الثاني من مؤتمر الطاقة المتجددة (4 مارس)؛ حيث سيسلط الضوء على عمليات دمج شبكة المصادر المتجددة والآثار المترتبة على الأصول الأحفورية في عمليات انتقال الطاقة والدور المساعد للتكنولوجيا الرقمية.

وقال بهذا الصدد: “نتيجة لتزايد استخدام مصادر الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز، ستنتقل قاعدة الأصول الحالية من عمليات الحمل الأساسي إلى عمليات أكثر مرونة، ما يعني تخفيض الحد الأدنى للحمل، ثم الانتقال إلى زيادة عمليات بدء التشغيل ومعدلات سرعة إنتاج الطاقة وتوفير الخدمات المساعدة. ويستوجب ذلك إحداث تغييرات في كلّ من السوق والاستراتيجيات الميدانية لإدارة نظام التشغيل الجديد والمخاطر والفرص المتوافرة”.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات مؤتمر الطاقة المتجددة متاحة مجاناً للجميع، وهو منصة مؤثرة لتبادل المعارف تنطلق بالتوازي مع معرض الشرق الأوسط للطاقة المقام في مركز دبي التجاري العالمي من 3 إلى 5 مارس. كما يتضمن المعرض ست جلسات عامة مجانية حول القيادة الفكرية، إلى جانب مؤتمر ثالث تحت عنوان التحول الرقمي في قطاع الطاقة. وتشتمل المؤتمرات الثلاثة أكثر من 30 جلسة تسجل مشاركة ما يزيد عن 150 متحدث لتقديم 25 ساعة من المعلومات القيمة.

وتأتي الطاقة المتجددة كإضافة جديدة يركز عليها المعرض -المعروف سابقاً باسم معرض الشرق الأوسط للكهرباء- لتنضم إلى أقسام توليد الطاقة، والنقل والتوزيع، والتحول الرقمي، وإدارة الطاقة والإستهلاك. وينطلق المعرض بمشاركة أكثر من 1200 جهة عارضة من أكثر من 130 بلداً من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يجتذب ما يقارب 48 ألف شخص.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com