حدد الصفحة

معرض الشرق الأوسط للطاقة يشكل مجلساً استشارياً من الطراز الرفيع لرسم الملامح المستقبلية للقطاع

 أعلن القائمون على “معرض الشرق الأوسط للطاقة” (“معرض الشرق الأوسط للكهرباء” سابقاً)، المنصة العالمية الشاملة للطاقة، عن تشكيل مجلس استشاري رفيع المستوى من نُخبة الخبراء المتخصصين بهدف وضع برنامج عمل القطاع خلال المرحلة الانتقالية التي يمر بها؛ ويأتي ذلك في ظل الاستعدادات لانعقاد النسخة 45 من المعرض بين 3 و5 مارس 2020، والتي تنظمها وزارة الطاقة والصناعة الإماراتية في مركز دبي التجاري العالمي بين 3-5 مارس 2020 تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وفي أعقاب النجاح الهائل الذي حققته الدورات الـ 44 السابقة من المعرض بصفته منصة شاملة للطاقة ومختصة في تمكين أصحاب المصلحة عبر تدعيم العلاقات في مجال الطاقة وفرص النمو متعددة القطاعات، خضعت الفعالية -التي تمتد على مدار ثلاثة أيام- لعملية تطوير جذري لدعم التحوّل من سُبل توليد الطاقة نحو أساليب استهلاك الطاقة في مواجهة الطلب المتزايد عليها.

وفي مسعى منه لوضع الخطوط العريضة لبرنامج عمل القطاع، قام المجلس الاستشاري الجديد لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2020، والمكوّن من 21 خبيراً من جميع أنحاء قطاع الطاقة، بتحديد المواضيع الرئيسية التي ستُشكّل أساس برنامج المؤتمر لعام 2020، والذي ينعقد على هامش المعرض الرئيسي. وعلاوةً على ذلك، سيضم المؤتمر أكثر من 150 متحدثاً مرموقاً لاستعراض التحليلات الدقيقة والتباحث حول الآفاق المستقبلية، وذلك بحضور نخبةٍ من مزودي الخدمات والحكومات وجهات التوريد ومدراء المشاريع والمقاولين.

وعمل المجلس الاستشاري للمؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار: “التحول في قطاع الطاقة، ربط العالم: الطلب، والتحول الرقمي، والتنويع”، على تحديد المسارات الخمسة للمناقشات المعمقة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، والتي ستتطرق إلى: السياسة مقابل التكنولوجيا؛ وإزالة الكربون وأهداف التنمية المستدامة؛ ومزايا التحوّل الرقمي: سُبل توليد القيمة؛ والتكامل الفعّال مع مصادر الطاقة المتجددة؛ ونماذج الأعمال الحديثة.

ويأتي تشكيل المجلس الاستشاري المعني بشؤون الطاقة في الشرق الأوسط كخطوة طبيعية بالنسبة للمعرض؛ إذ لا تزال المنطقة في طليعة احتياجات الطاقة العالمية، لا سيّما في ظل احتياج منطقة الشرق الأوسط لوحدها إلى 55 مليار دولار أمريكي لتعزيز قدراتها على توليد الطاقة بواقع 43 جيجاواط و34 مليار دولار أمريكي لنقل هذه الطاقة، فضلاً عن انطلاق حقبة التحول الرقمي والتركيز المتنامي على مصادر الطاقة المتجددة.

وفي هذا الصدد، قال جاريث رابلي، مدير المجموعة للشؤون الصناعية لدى ’إنفورما ماركتس‘، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة: “يمر قطاع الطاقة بمرحلة من التطور المتسارع، والتي يلعب فيها التحوّل الرقمي دوراً رئيسياً في ظل التركيز العالمي على الطاقة النظيفة وميسورة التكلفة. وتُعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من الجهات الرائدة في ميادين التكنولوجيا والاستدامة، وهذا ما يُضفي القدر الكبير من الأهمية على دور معرض الشرق الأوسط للطاقة في إظهار محور التركيز الحالي والمستقبلي على حد سواء للقطاع والمنطقة ككل. وبصفته نقطة التقاء كافة الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي، يوفر معرض الشرق الأوسط للطاقة المزيج المثالي من أنشطة التواصل وتسهيل الأعمال وتبادل المعارف اللازمة لتحقيق الأهداف المستقبلية في قطاع الطاقة؛ ويُمثل تقديم برنامج المؤتمر وتشكيل المجلس الاستشاري خطوة هائلة في مسيرتنا نحو الأمام. ونجح المجلس الاستشاري في جمع نخبة الرواد والخبراء في القطاع من جميع أنحاء المنطقة، وأتاح لنا القدرة على تحديد القضايا ذات الأهمية بالنسبة للإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل. وكنتيجة لذلك، وضع المجلس الخطوط الرئيسية لخارطة طريق من شأنها إدارة المناقشات وتقديم الحلول عندما نجمع شمل كافة الأطراف المعنية في قطاع الطاقة العالمي في شهر مارس المقبل”.

ويضم المجلس الاستشاري لمعرض الشرق الأوسط للطاقة ممثلين عن أبرز الجهات الفاعلة الإقليمية من القطاعين العام والخاص، بما فيها وزارة الطاقة والصناعة الإماراتية وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وبلدية رأس الخيمة والاتحاد لخدمات الطاقة ومصدر والوكالة الدولية للطاقة المتجددة والشركة العربية للاستثمارات البترولية و’ساب‘ و’برايس ووتر هاوس كوبرز‘ ومؤسسة التمويل الدولية وغيرها الكثير.

وقال متحدث باسم وزارة الطاقة والصناعة: “بات التحوّل في قطاع الطاقة أمراً لا مفرّ منه. وتواكب حكومة دولة الإمارات هذا التحوّل من خلال تسريع جهودها في قطاع الابتكار وتشجيع مختلف الأعمال على تبني منهجيات مبتكرة، مع اعتمادها أهدافاً طموحاً مثل برنامج التحوّل نحو الطاقة النظيفة، حتى الوصول إلى 50% من خليط الطاقة في الإمارات بحلول عام 2050. وتلعب التقنيات المتقدمة دوراً محورياً في هذا الإطار، مدعومةً بالسياسات والأنظمة التي تدعم بناء الاقتصاد المستدام. وبالتوازي مع ذلك، يتواصل الدفع نحو التحوّل للمدن الذكية، والذي يتوازى مع ازدياد الطلب على الطاقة النظيفة. ويدعم التحوّل الرقمي وتنويع موارد الاقتصاد قدرتنا المستقبلية على مواجهة حالة انعدام اليقين والتحديات البيئية التي يواجهها الكوكب اليوم. ويمثّل معرض الشرق الأوسط للطاقة 2020 المنصة المثالية للتواصل مع الجهات المعنية من مختلف أنحاء العالم على أرض الإمارات والعمل معها على مواجهة هذه التحديات”.

يُشار إلى أنّ برنامج المؤتمر يضم أكثر من 150 متحدثاً و25 ساعة من المحتوى على مدار 30 جلسة؛ وسيتمحور تركيز فعالياته على مصادر الطاقة المتجددة والتحوّل الرقمي والاستدامة والتكنولوجيا والقواعد التنظيمية لقطاع الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ستُركز أعماله على نماذج التمويل، كما ستولي أهمية كبيرة للاحتياجات العالمية من الطاقة بما ينسجم مع الهدف السابع من أهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والذي يرمي إلى إتاحة الوصول إلى الطاقة الميسورة والموثوقة.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.middleeast-energy.com

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com