حدد الصفحة

7 من كل 10 شركات المباني والمدن تخطط لزيادة إنفاقها على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية بحلول 2024

7 من كل 10 شركات المباني والمدن تخطط لزيادة إنفاقها على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية بحلول 2024

 كشف استبيان صادر عن شركة هانيويل، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، أن أكثر من 70% من المؤسسات المتوسطة وكبيرة الحجم العاملة في قطاع المباني والمدن في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستقوم بزيادة إنفاقها على التحول الرقمي وتكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وكشف تقرير “أبرز معالم سوق إنترنت الأشياء الصناعية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية” الذي أصدرته شركة هانيويل بالتعاون مع شركة “يوجوف” ومؤسسة البيانات الدولية، أن كبار صناع القرار في قطاع المباني والمدن يعتمدون على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية لتحقيق مكاسب رئيسية، تشمل تحسين الكفاءة التشغيلية (53%) وتوفير الوقت (50%) وزيادة العائدات (26%).

ويأتي هذا الإقبال المتزايد على الاستثمار في التحول الرقمي في ظل مضي حكومات المنطقة في تنفيذ عدد من مبادرات المدن الذكية. إذ يتوقع بحث أجرته مؤسسة البيانات الدولية زيادة الإنفاق على تقنيات المدن الذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا ليبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي بحلول 2022، بعد أن سجل 1.3 مليار دولار أمريكي عام 2018.[1]  ويعزو الخبراء هذه التوقعات الإيجابية إلى تسارع تبني حلول التحول الرقمي ضمن أنظمة المدن نظراً لفوائدها البيئية والاقتصادية.

وبهذا الصدد، قال جورج بو متري، نائب الرئيس ومدير عام “هانيويل لتقنيات المباني” في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: ” تمثل تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية والبيانات الضخمة والتحليلات مجالات تركيز رئيسية للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية”

وأضاف: “يمكننا من خلال تجميع بيانات أنظمة مختلفة أن نحصل على معلومات تشغيلية بالغة الأهمية تمكننا من اتخاذ قرارات فورية في مختلف القطاعات والصناعات، حيث تساعد هذه العناصر في تحسين مستويات السلامة والأمن والإنتاجية وكفاءة استخدام الطاقة في المناطق الحضرية حول العالم، كما أنها ستواصل لعب دور هام في تعزيز نمو وتطور المملكة بما ينسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030”.

وتبين في الاستبيان ان الزيادة في الإنفاق والإقبال على التحول الرقمي لا يعني غياب تحديات أساسية يتعين على قطاع المباني والمدن التغلب عليها لتحقيق المكاسب المطلوبة. فأشار 43% من المدراء التنفيذيين المشاركين في الاستبيان إلى غياب ثقافة التحول الرقمي وعدم توفر الطواقم المؤهلة والتدريبات اللازمة في مؤسساتهم، حيث تعتبر عوائق أساسية تقف أمام اعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية. كما أفاد أكثر من ثلث (37%) المشاركين بأن قضية حماية البيانات تشكل مصدر قلق رئيسي، في حين أشار 34% من المشاركين بأن الضغوط المتعلقة بالميزانيات تمثل عائقاً أساسياً.

 

وفي مسعى لدعم المؤسسات من أجل تخطي التحديات ومساعدتها في تحقيق المكاسب من تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، أطلقت شركة هانيويل العام الماضي مركزين للابتكار وتبادل المعرفة في الإمارات العربية المتحدة. كما تعتزم الشركة افتتاح مركز جديد للتدريب وتشارك المعارف في ميدان تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، في خطوة تمثّل مسعاها في مواصلة الالتزام والاستثمار بجهود الرقمنة.

وقد صمم مركز “هانيويل مصدر للابتكار” في أبوظبي ومركز “هانيويل لتجارب التكنولوجيا” في دبي للتشجيع على التعاون بين الأطراف المعنية لتسهيل الابتكار المشترك للحلول الخاصة بالقطاع من خلال اعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية. حيث يستعرض المركزان مجموعة من الحلول الخاصة بطيف من القطاعات، بما فيها قطاع الأبنية والمدن الذكية.

 

وتأتي بقية نتائج الاستبيان على النحو التالي:

  • لم تعد مجرد زيادة: أشار أكثر من 65% من صناع القرار في قطاع المباني والمدن في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بأن تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية أصبحت مكوناً لا غنى عنه في العمليات التجارية في الوقت الراهن أو خلال السنوات الخمس القادمة.
  • زيادة التركيز على الأمن السيبراني: أفاد مدراء تنفيذيون في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بزيادة الإقبال على الاستثمار في مجال الأمن السيبراني، حيث يتطلع 72% من المشاركين في الاستبيان إلى تعزيز الإنفاق في هذا المجال خلال السنوات الخمس المقبلة.
  • تخفيض النفقات محرك رئيسي: أشار أكثر من 40% من المدراء المشاركين في الاستبيان بأن تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية ستساعد قطاع المباني والمدن في خفض النفقات التشغيلية بمعدل 20% أو أكثر خلال السنوات الخمس القادمة.

ولطالما عملت حلول شركة هانيويل في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 60 عاماً على دمج المنتجات المادية مع البرمجيات المتقدمة لتوفير خدمات عالية القيمة للعملاء، دعماً لرؤى التنمية الوطنية طويلة الامد والتنوع الاقتصادي في أنحاء المنطقة. وتقدم الشركة حلولاً متنوعة من الأجهزة والبرمجيات التي تعزز السلامة والأمن وكفاءة استهلاك الطاقة في العديد من المدن وفي أكثر من 10 ملايين مبنى في مختلف أنحاء العالم، وذلك باعتمادها على تحليلات البيانات والتكنولوجيا القائمة على السحابة.

[1] المصدر: مؤسسة البيانات الدولية – 2018 – الدليل العالمي نصف السنوي للإنفاق على المدين الذكية

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com