حدد الصفحة

تؤكد الأبحاث الجديدة أن 94% من أثرياء المملكة العربية السعودية يستخدمون تويتر

تؤكد الأبحاث الجديدة أن 94% من أثرياء المملكة العربية السعودية يستخدمون تويتر

يمثل الأثرياء في المجتمع،  ممن يستهدفهم القطاع المالي ووسائل الترف، تحديًا بالنسبة لمسئولي التسويق فيما يتعلق بمحاولة الوصول إليهم والتفاعل معهم من خلال القنوات التقليدية. تشير الأبحاث الجديدة، والتي أجرتها شركة التسويق الرائدة IPSOS في هونج كونج، زيادة استخدام تويتر من قبل نخبة الأثرياء في الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط. في المملكة العربية السعودية، يستخدم حوالي 94% من الأثرياء الذين شملهم البحث منبر تويتر بشكل منتظم،  ويعتزم  60% من المستخدمين الحاليين زيادة استخدامهم لهذا المنبر للتواصل الاجتماعي في المستقبل.

تتعمق هذه الدراسة التي كلفت تويتر الشركة بإجرائها في عالم الأثرياء لتساعد المسوقين على فهم القيم الشخصية لهذا القطاع من المجتمع، وسلوكياتهم، ونظرتهم للحياة، إلى جانب عاداتهم في الوسائط الرقمية ووسائط التواصل الاجتماعي. وقد كشفت النتائج أن (69%) من الأثرياء يرغبون في الحصول على المزيد من المعلومات، وحوالي (64%) يسعون لتحديد أهدافهم ويحرصون على تحقيقها، و(68%) قادرون على المساعدة داخل مجتمعاتهم. ويعتبر مستخدمو تويتر أكثر استعدادًا لزيادة نفقاتهم في وسائل الترف (x1.01) في المستقبل، وأكثر اهتمامًا بجودة وتفرد مثل هذه المنتجات (x1.1).

قال بنجامين آمبين، رئيس المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “يحرص تويتر دائمًا على إيجاد سبل جديدة لمساعدة المسوقين على النجاح. وتلقي الأبحاث الجديدة حول جمهور الأثرياء الضوء على خيارات وأوليات هذا القطاع من الجمهور ممن يقدرون الجودة ومستوى خدمة العملاء الذين يحصلون عليه. ونحن سعداء بثقتهم في تويتر عند اتخاذ قراراتهم الشرائية. فإذا كنت تهدف إلى الوصول لجمهور الأثرياء في المملكة العربية السعودية والتواصل معهم على الساحة الإلكترونية داخل المملكة، يعتبر تويتر المنبر المثالي لعلامتك التجارية.”

بعض الملاحظات حول كيفية تواصل مسئولي التسويق مع جمهور الأثرياء:
·   فهم احتياجاتهم فيما يتعلق بالمحتوى: يتوقع أكثر من 46% من المستخدمين إيجاد محتوى حول الإدارة قصيرة وطويلة المدى لأموالهم الشخصية من مرحلة جمع الثروات وحتى توريثها.
·   ربط هذا القطاع من الجمهور باهتماماتهم: يبحث حوالي 40% منهم عن ما يستهويهم، مثل كيفية الحفاظ على صحتهم ولياقتهم، وتحسين وضعهم في المجتمع.
·   دعم سعيهم وراء القيمة: عندما يتعلق الأمر بالشراء، يبحث واحد من كل ثلاثة مستخدمين عن العروض الأفضل والمزايا، وفي نفس الوقت يقدرون فرصة الحصول على هذه الخدمة من مكان واحد.
·   توفير الدعم الشخصي: يتوقع واحد من كل ثلاثة مستخدمين دعمًا فنيًا متخصصًا، يليه تحديثًا حول وضع المشتريات (27%) وإجابات لبعض الأسئلة المتعلقة بالمنتجات (26%).
·   تغطية أية فجوات في المحتوى: ينتظر جمهور الأثرياء من العلامات التجارية أن تتفاعل معهم؛ حيث يبحث 47% منهم عن العروض والتخفيضات، وينتظر 38 % منهم معرفة الجديد حول المنتجات والخدمات.

شمل البحث 1,750 مستخدمًا في كل من الهند، وإندونيسيا، وسنغافورة، والمملكة العربية السعودية. وتصف منهجية الاستبيان جمهور الأثرياء المشتركين فيه بأنهم ضمن أعلى 20% من أصحاب الدخول في دولهم في الفئة العمرية من 25 إلى 64 عامًا.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com