حدد الصفحة

شركات الشرق الأوسط لا تستخدم التحليلات السلوكية لوقف الاختراقات الإلكترونية وفقاً لدراسة من فورس بوينت

شركات الشرق الأوسط لا تستخدم التحليلات السلوكية لوقف الاختراقات الإلكترونية وفقاً لدراسة من فورس بوينت

كشفت دراسة أجرتها شركة فورس بوينت، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية، أن المؤسسات لا تستخدم التحليلات السلوكية لتحديد ومنع الهجمات الإلكترونية على الرغم من أنها تعتقد أن هذه خطوة هامة لوقف الاختراقات بشكل فعال. تمثّل الدراسة التي صدرت اليوم، ردود قادة تكنولوجيا المعلومات وقادة الأمن الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط لفهم أفكارهم بشكل أفضل حول أكبر مخاطر الأمن الإلكتروني وكيفية منع الاختراقات الأكثر ضرراً.


كشفت البيانات أن أكثر من النصف (54 في المائة) قالوا إنهم لا يستخدمون التحليلات السلوكية في الوقت الحالي لإيقاف تسريب البيانات، على الرغم من أن الغالبية العظمى (85 في المائة) توافق على أن التحليلات السلوكية هي عنصر مهم في استراتيجياتهم الخاصة بالأمن الإلكتروني.


وعن ذلك قال محمود سامي، نائب الرئيس الإقليمي في الأسواق الناشئة لدى فورس بوينت: “توضح البيانات المستقاة من دراستنا الاستقصائية كيف أن النهج الذي تتبعه فورس بوينت في مجال الأمن الإلكتروني أمر بالغ الأهمية للمنظمات اليوم. نؤمن بأن التحليلات السلوكية أمر حيوي في وقف التهديدات الإلكترونية، ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لضمان أن تكون المؤسسات مجهزة بالكامل. توفر حلول فورس بوينت في مشهد الأمن الإلكتروني المتطور اليوم، حماية حقيقية للتكيف مع المخاطر التي تفهم العامل البشري وسلوكه”.


ومن المثير للاهتمام، أن 75 في المائة من الذين شملتهم الدراسة قالوا إنهم قادرون دائماً على التعرف على الوقت الذي تم فيه اختراق الهوية على الشبكة (وافق 45 في المائة إلى حد ما و30 في المائة موافقون بشدة). يتناقض هذا مع البيانات التي صدرت مؤخراً من تقرير تحقيقات اختراق البيانات فيرجين 2019، والذي يقول إن غالبية المنظمات تستغرق شهوراً في كل مرة لتحديد الاختراق.


بمزيد من التفاصيل حول موضوع الثقة والمخاطر، وجدت دراسة فورس بوينت ما يلي:
حدد أكثر من 40 في المائة التحول الرقمي باعتباره تهديداً أساسياً للأمن الإلكتروني في العام المقبل، حيث أشار 44 في المائة إلى أن الانتقال إلى السحابة كان مصدر قلق رئيسي.


عند السؤال عن أهم القضايا الأمنية في العام المقبل، قال 48 في المائة إن أساليب الهجوم تتطور فيما قال 44 في المائة إنهم ينتقلون إلى السحابة.


وافق 69 في المائة من المشاركين على أن لديهم ثقة تامة بزملائهم في الالتزام بسياسات أمن تكنولوجيا المعلومات.
يؤمن نصف المشاركين بأن الخطأ البشري، أو أخطاء المستخدمين، سيكون الأكثر ضرراً بالثقة حول الشركة.


وهذا يتناقض مع 43 في المائة فقط ممن قالوا إن المستخدمين الخبيثين، أو الأذى المتعمد، سيكونون الأكثر ضرراً بالثقة.
أشار 15 في المائة فقط من المشاركين إلى أن اللائحة العامة لحماية البيانات الأوربية واللوائح الأخرى ستكون القضايا المهمة للسنة المقبلة.


وأضاف سامي: “ليس من المستغرب بالنسبة لنا أن التحول الرقمي – خاصة فيما يتعلق بالانتقال إلى السحابة – لا يزال عملاً قيد التنفيذ بالنسبة إلى العديد من عملائنا عندما يتعلق الأمر بالأمن الالكتروني. لقد كان وسيظل هذا مجال تركيز رئيسي بالنسبة لنا ونحن نعمل مع المنظمات الاستشارية”.


يجدر بالذكر أن فورس بوينت أطلقت مؤخراً مختبرات إكس” – “X-Labs”، للتأكيد على التزامها بنهج يركز على العامل البشري والتكيف مع مخاطر الأمن الإلكتروني، وهو أول قسم بحثي متخصص في العالم، والذي يجمع ما بين الخبرة الأمنية العميقة وأبحاث العلوم السلوكية. وسيعمل فريق “مختبرات إكس” الجديد على استخدام إحصاءات البيانات من مجموعة منتجات فورس بوينت بالكامل لدفع الابتكار في الحلول الأمنية الحديثة المتكيفة مع المخاطر.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com