حدد الصفحة

إنترنت الأشياء أحد العوامل الرئيسية للنمو لدى ثلثي الشركات السعودية

إنترنت الأشياء أحد العوامل الرئيسية للنمو لدى ثلثي الشركات السعودية

كشف تقرير جديد نشرته هانيويل، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: HON))، بأنّ ثلثي المؤسسات المتوسطة وكبيرة الحجم في المملكة العربية السعودية (66%) ترى في تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية واحداً من العوامل الرئيسية لنجاح عملياتها التجارية سواءً في وقتنا الراهن أو في غضون الأعوام الخمسة المقبلة.
وعقدت هانيويل شراكة مع شركة “يوجوف” ومؤسسة البيانات الدولية (IDC) لإطلاق تقرير هانيويل عن أبرز معالم سوق إنترنت الأشياء الصناعية في المملكة العربية السعودية، وذلك لتحليل آراء ما يقارب 250 شخصية من المدراء التنفيذيين رفيعي المستوى في الشركات الإماراتية والسعودية على امتداد قطاعات البناء والمدن والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة. كما يشمل التقرير إجراء مقابلات مع المدراء التنفيذيين للاطلاع على تصوراتهم والوقوف على مدى تطبيق تكنولوجيا إنترنت الأشياء ومبادرات الرقمنة وآفاق الاستثمار فيها داخل مؤسساتهم.
وقال نورم جيلسدورف، رئيس شركة هانيويل في المناطق سريعة النمو والشرق الأوسط وروسيا ورابطة الدول المستقلة: “أحدثت مبادرات التحول الرقمي وتكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية ثورة في أساليب عمل الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال الربط بين النظم المنتشرة في مختلف العمليات الصناعية بهدف استخلاص المعلومات غير المستثمرة سابقاً والتي من شأنها أن تدفع نحو تحقيق قدر جديد من النمو.
وأضاف جيلسدورف: “يعكس الاستبيان الذي أجريناه وجود إقبال قوي ومتنامي على اعتماد التحول الرقمي في مختلف أرجاء المملكة العربية السعودية. ويقوم عملاؤنا بتوليد المزيد من البيانات عبر عملياتهم المتصلة المتزايدة، كما باتوا يطلبون تزويدهم بالتقنيات اللازمة لتجميع هذه البيانات وتحويلها إلى رؤى تحقق لهم الأرباح. وباعتماد المزيج الصحيح من الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والأمن السيبراني، باتت الشركات مهيأة لتحقيق المكاسب التي يُتيحها مفهوم “الصناعة 4.0″”.
وقام المشاركون في الاستبيان من المملكة العربية السعودية، ممّن يستخدمون حلول إنترنت الأشياء الصناعية في الوقت الراهن (51%)، بتسليط الضوء على تعزيز أداء العمليات كواحدٍ من المزايا الرئيسية لهذه التقنيات. بينما احتلت الوفورات في الوقت المرتبة الثانية ضمن قائمة المزايا الرئيسية (50%)، وتقع الزيادة في العائدات بالمرتبة الثالثة (38%).
وتأتي بقية النتائج على النحو التالي:
يستثمر ما يقارب نصف الشركات السعودية في يومنا الحالي في تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية: أشار 40% من صنّاع القرار المشمولين بالاستطلاع إلى أن شركاتهم تستثمر بصورة كبيرة أو معتدلة في تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية.
تخطط أغلبية الشركات السعودية المشاركة في الاستبيان إلى زيادة استثماراتها في تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية خلال الأعوام الخمسة المقبلة: صرّح 64% من صنّاع القرار في المملكة العربية السعودية أن شركاتهم تعتزم زيادة معدلات استثماراتها في تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية.
تزايد أهمية قطاع الأمن السيبراني: أشار المدراء التنفيذيون في المملكة العربية السعودية (68%) إلى الإقبال المتنامي على الاستثمار في حلول الأمن السيبراني خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
المخاوف حول أمن البيانات والمسائل المتعلقة بالميزانية وتدريب الموظفين دون اعتماد الشركات لهذه التقنيات: كشف الاستبيان أن الافتقار للثقافة الرقمية (50%) ونقص الموظفين المؤهلين والتدريب (46%) تشكل المعوقات الأساسية لاعتماد تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية في المملكة العربية السعودية.
وكجزء من التزامها بالنهوض بجهود التحوّل الرقمي في المنطقة، تعتزم شركة هانيويل افتتاح مركز جديد للتدريب وتشارك المعرفة في ميدان تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وفي خطوةٍ تعكس المساعي المستمرة للاستثمار في جهود الرقمنة، أطلقت الشركة في العام الماضي مركزين للابتكار وتبادل المعرفة في الإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة هانيويل تدير عملياتها في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 50 عاماً، حيث يقع مقرّها الرئيسي في الرياض، وتنتشر مكاتبها العديدة في كافة أنحاء المملكة لتقدم مجموعة واسعة من التقنيات المتطورة للعديد من القطاعات الرئيسية.
ولطالما عملت حلول هانيويل على دمج المنتجات المادية بالبرمجيات المتقدمة لتوفير خدمات ذات قيمة عالية مع دعم رؤى التنمية الوطنية والتنوّع الاقتصادي على المدى البعيد.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com