حدد الصفحة

أثبتت الإختبارات ان المستخدم عليه اختيار تطبيق الأمن لنظام أندرويد الخاص به بحكمة

أثبتت الإختبارات ان المستخدم عليه اختيار تطبيق الأمن لنظام أندرويد الخاص به بحكمة

بقلم توماس فولتين، الكاتب في أمن المعلومات لدي شركة إسيت.

أظهر اختبار حديث لتطبيقات مكافحة البرامج الضارة المتوفرة في “جوجل بلاي” أن معظمها لا يستحق أن يكون تطبيق فعال و حقيقي، بل أنه لا يستحق حتى المساحة التي يشغلها على جهاز الأندرويد.

ألقى فريق AV-Comparatives للاختبارات المستقلة أكثر من 2000 عينة من تطبيقات برامج المكافحة لنظام التشغيل أندرويد و العينات من التطبيقات الأكثر شيوعًا بين المستخدمين التي شوهدت في العالم العام الماضي من بين 250 تطبيق أمني متوافرعلى متجر أندرويد في ينايرمن هذا العام. ونجح 80 تطبيقًا فقط في اختبار المؤسسة الأساسي – حيث تم الإبلاغ عن 30 % على الأقل من العينات كبرامج ضارة مع الإبلاغ عن عدم وجود  “نتائج إيجابية خاطئة” لبعض التطبيقات الأكثر شعبية ونظافة في جوجل بلاي.

وهناك 23 تطبيقًا فقط اجتازت الاختبار. وهذا يعني أن لديهم معدل نجاح 100٪ في الكشف عن أكواد البرمجيات الضارة.

لذلك ، ما هي تلك الحلول المزعومة لمكافحة البرامج الضارة التي فشلت في الاختبار؟ ربما تكون قد خمنت السبب الغالب و هو عرض الإعلانات عن طريقها. بعبارة أخرى، بدلاً من أن تبقيك في مأمن من الآفات التي تمثل أحصنة طروادة المصرفية والفدية والتهديدات الأخرى، فإن العديد من تطبيقات الأمان المزيفة سوف تزعجك بالإعلانات الغير المرغوب فيها، كل ذلك بسبب بحث المطورين عن أسهل الطرق لتحقيق ربح.

لقد تم بالفعل الكشف عن بعض المنتجات على أنها “تطبيقات غير مرغوب فيها” من قبل بعض حلول الأمن للأجهزة المحمولة ذات السمعة الطيبة، ومن المحتمل أن يتم تشغيلها بواسطة جوجل من خلال متجرأندرويد قريبًا.

وفي كثير من الحالات، كانت تطبيقات “وظائف الكشف عن البرامج الضارة” موجودة في المقارنة بين اسم الحزمة لأي تطبيق معيّن ضد تطبيقات  AV لقواعد البيانات المدرجة في القائمة البيضاء أو السوداء. هذه الطريقة لتحديد ما إذا كان البرنامج آمنًا أم لا، يمكن بالطبع أن يكون من السهل هزيمته من قِبل منشئي البرامج الضارة. وفي الوقت نفسه للمستخدم فهو يخلق شعور زائف بالأمان.

أن العديد من تطبيقات الإعلانات المتخفية في هيئة تطبيقات حلول أمنية قد لا توحي لك بذلك. ولقد حذر باحث البرمجيات الخبيثة “لوكاس ستيفانكو” من شركة “إسيت” في وقت مبكر من عام 2018 من العشرات من التطبيقات التي صرحت بحماية المستخدمين من الأكواد الضارة، ولكنها كانت بدلاً من ذلك مجرد وسيلة لعرض الإعلانات.

وفي الوقت نفسه، هناك عددًا من المنتجات التي حققت نتائج سيئة في الاختبار وقامت  AV-Comparatives بإطلاق مصطلح “مطورو الهوايات”عليهم. فبدلاً من التركيز على إنتاج برامج أمان عالية الجودة، يبدو أن صانعي هذه البرامج ينتجون مجموعة متنوعة من التطبيقات المصممة فقط لتوليد إيرادات الإعلانات لهم. ما زال هناك مطورون آخرون “يريدون فقط أن يكون لديهم تطبيق لحماية أندرويد في حافظة منتجاتهم الخاصة لأسباب دعائية”، وذلك وفقًا لما كتبته مجموعة اختبار AV.

أيضاً، فإن تصنيفات المستخدم و أرقام التنزيل ليست بالضرورة الأخذ بها. “كان لمعظم التطبيقات الـ 250 التي نظرنا فيها درجة مراجعة 4 أو أعلى على متجر جوجل بلاي. وبالمثل، يمكن أن يكون عدد التنزيلات مجرد دليل تقريبي للغاية؛ قد يتم تنزيل تطبيق احتيال ناجح عدة مرات قبل أن يكتشف أنه إحتيالي. ذكر ذلك في تقرير AV-Comparatives مضيفًا أن تاريخ “آخر تحديث” ليس مؤشراً يمكن الاعتماد عليه أيضًا.

وبعد كل ما ذكر، يمكن أن تكون النتائج محبطة و مقلقة. ولكن من ناحية أخرى هي تذكير على ضرورة  الالتزام بالمنتجات ذات السمعة الطيبة التي لها سجل حافل في أمن الهواتف المحمولة.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com