حدد الصفحة

المدن الذكية تقدم أكثر من 20 تريليون دولار من الفوائد الاقتصادية الإضافية بحلول العام 2026

المدن الذكية تقدم أكثر من 20 تريليون دولار من الفوائد الاقتصادية الإضافية بحلول العام 2026

قدرت نتائج تقرير بعنوان “دور المدن الذكية من أجل التنمية الاقتصادية” أن مفهوم المدينة الذكية لديه القدرة على تعزيز التنمية الاقتصادية للمدن العالمية بأكثر من 5% وتقديم ما لا يقل عن 20 تريليون دولار أمريكي كفوائد اقتصادية إضافية بحلول عام 2026.

تم إصدار الأرقام في الوقت الذي اكتسبت فيه المناقشات حول التأثير الاقتصادي للمدن الذكية زخماً وسط التطورات التكنولوجية والابتكارات المستمرة. وستحتل هذه الحوارات مكان الصدارة من جديد في معرض مدن المستقبل الذي سيقام في الفترة من 8 إلى 10 إبريل الجاري في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار: “”تأصيل العولمة عبر التحول الرقمي”.

وقال داوود الشيزاوي، رئيس  اللجنة المنظمة للمعرض: “نحن على دراية بكمية التوفير الكبيرة التي يمكن أن نحققها من خلال البنى التحتية المتصلة والأجهزة الذكية، لاسيما فيما يتعلق باستهلاك الطاقة والمياه وكذلك تكاليف الصيانة وغيرها من تكاليف الدعم. بالإضافة إلى ذلك نتوقع أن نشهد العديد من فوائد الاستدامة البيئية مثل تقليل انبعاثات الكربون، مما سوف يسهم في تعزيز رضا الجمهور وتحسين جودة حياة الأفراد. ويعد معرض مدن المستقبل الحدث الوحيد الذي يجمع القادة لمناقشة الحلول الناجعة لمستقبل ذكي مستدام واهمية الاستثمار في المدن الذكية حول العالم”.

وستكون تقنية إنترنت الأشياء المكون الأساسي لمعظم المدن الذكية على وجه الخصوص، مما سيمنحها قيمة اقتصادية محتملة تتراوح بين 3.9 تريليون دولار أمريكي و11.1 تريليون دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2025 وفقًا لتقديرات مؤسسة ماكينزي العالمي. وبالنسبة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي جاء تقرير منفصل أجرته A.T. أظهرت Kearney أن قيمة سوق حلول إنترنت الأشياء خلال العام نفسه ستبلغ 11 مليار دولار أمريكي، مما يخلق قيمة اقتصادية محتملة تبلغ حوالي 160 مليار دولار أمريكي.

وأضاف الشيزاوي: “مع الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الرقمية الحديثة، سينتعش الأداء الاقتصادي للمدن الذكية ما سيحقق نمواً اقتصادياً غير مسبوق”.

وتعد تقنيات الجيل التالي بما فيها الذكاء الاصطناعي عنصرًا رئيسيًا في سياسات التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لمستقبل ما بعد النفط.، حيث تشكل عملية تبني الحلول التكنولوجية في دولة الإمارات العربية المتحدة جزءًا لا يتجزأ من من رؤية الإمارات 2021.

وستوفر النسخة الثالثة من معرض مدن المستقبل منصة دولية يستطيع فيها المستثمرون والقادة وواضعو السياسات ورجال الأعمال إلقاء نظرة فاحصة على القيمة الاقتصادية الحقيقية لمدن المستقبل. كما أنه سيكون بمثابة مكان للمسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين من القطاع الخاص للمشاركة في شراكات محتملة تماشياً مع أهداف المعرض.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com