حدد الصفحة

صحافيات سعوديات يخضنَ غمار الكتابة حول عالم السيارات مع شركة فورد في دبي

صحافيات سعوديات يخضنَ غمار الكتابة حول عالم السيارات مع شركة فورد في دبي

استقبلت فورد الشرق الأوسط وأفريقيا صحافيتين سعوديتين في عالم الصحافة المختصّة بالسيارات مع بدء المملكة العربية السعودية العدّ العكسيّ لرفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في المملكة.


حيث قامت ليان دمنهوري من جريدة “سعودي جازيت” الناطقة باللغة الإنكليزيّة ونوال تركي الجبر، رئيسة القسم النسائيّ في جريدة الرياض الناطقة باللغة العربيّة ومقدّمة البرامج الإذاعيّة المخضرمة، بتمضية يومين في مقرّ فورد الشرق الأوسط في دبي بغية اكتساب مهارات جديدة من فرق تطوير المنتجات والهندسة لدى فورد، وفريق فورد للسرد القصصيّ والشؤون الإعلاميّة..


وقالت سوسن نيغوصيان، المديرة العامة للشؤون الإعلامية لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في هذا الصدد: “تشكّل هذه لحظة تاريخيّة وفرصة فريدة لتشجيع النساء على خوض غمار مهنة مفعمة بالتشويق. وتزدهر المقالات المتخصّصة بالسيارات بفضل الآراء المستقلّة للصحافيين واسعي المعرفة والاطّلاع، ونحن متحمّسون لمساعدة هاتين الصحافيتين على التعبير عن رأيهما والإصغاء إلى وجهة نظرهما الفريدة حيال قطاع السيارات.”


ويذكر بأنه تعرّفت الصحافيتان خلال هذه الدورة على الميّزات والتكنولوجيات التي يجب التركيز عليها عند تقييم المركبات وإجراء القيادات التجريبية، وكيفيّة كتابة المقالات المختصة بالسيارات بأسلوب يجذب القراء، وكيفيّة التقاط الصور الآسرة التي تخطف الأنفاس.


وتعليقاً حول هذه التجربة الرائعة، تقول نوال الجبر: ” إنها فعلاً تجربة مختلفة جداً واستثنائية، استطعت من خلالها معرفة الوجه الآخر من القيادة من خلال شركة فورد التي فتحت لي المجال لأبعاد النظرة الشمولية في الإطلاع على الصحافة المعنية بالسيارات من عدة نواحٍ، كطريقة الكتابة ومعرفة أساسيات البحث حول كل تفاصيل السيارة مروراً بطريقة التصوير الخارجي والداخلي لها مع استثمار كافة الإشارات المصاحبة للتعبير عن المواصفات والمميزات لسيارة عن أخرى. إنها إحدى أهم التجارب العميقة التي حصلت عليها والتي أتت في وقتٍ مناسب تزامناً مع قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية.”


ومن جانبها قالت ليان دمنهوري: “خضت تجربة ممتعة ومفيدة بغية التعرّف على مختلف أوجه الصحافة المتخصّصة بالسيارات، بالأخصّ ما يتعلّق بالرحلات المخصّصة لوسائل الإعلام، القيادات التجريبيّة، السرد القصصيّ، الكتابة والتصوير.”


وأضافت: “ما أعجبني بشأن هذا البرنامج التمهيديّ هو التعرّف على المبادئ الأساسيّة للسيارات من خلال الخبراء. ويسرّني من وجهة نظرٍ صحافيّة أن أتعلّم من صحافيين سابقين مخضرمين وخبراء في الشؤون الإعلاميّة حول ما تمتاز به صحافة السيارات الراقية. شكّلت هذه التجربة بداية جيّدة بالنسبة إليّ لإشباع فضولي وألهمتني للتعمّق في بعض المراجع المختصّة على غرار المجلات وحسابات إنستاغرام والبرامج التلفزيونيّة بعد ذلك. ولا شكّ في أنّها تُعتبر مبادرة رائعة لأنّها تسمح لنا بالتعمّق في مجال الصحافة بالإضافة إلى العلاقات العامة في قطاع السيارات.”

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com