مجلس القيادة السعودية لجمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط “مبرة” يناقش تحول صناعة العلاقات العامة في عصر الذكاء الاصطناعي
.. دعا لمواءمتها لتكون شريكاً استراتيجياً في تحقيق أهداف رؤية 2030
اختتم مجلس القيادة السعودية لجمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (مبرة) اجتماعه السنوي في الرياض بالتأكيد على أهمية تجاوز المناهج التقليدية للعلاقات العامة ودعا لترسيخ الاتصالات كمحرك مركزي للتقدم المؤسسي والوطني في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، مع التركيز على مواءمة الصناعة استراتيجيًا كشريك رئيسي في تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.
شارك أكثر من 100 من قادة العلاقات العامة والاتصال من المنطقة وخارجها في الفعالية التي عُقدت في ملتقى المدينة، بمدينة مسك، تحت شعار “تعزيز التقدم: الاتصالات عند مفترق طرق الابتكار والأثر والتأثير”. وتطرقت الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش إلى قضايا متنوعة، بدءًا من تطوير دور العلاقات العامة والاتصال في العصر الجديد من خلال التكنولوجيا والنتائج القابلة للقياس، إلى أهمية الإبداع في تمكين وإشراك الشباب السعودي وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل في قطاع الاتصالات.
وصرحت كيت ميدتون، رئيسة مجلس الإدارة ومؤسسة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (مبرة) قائلة: “تجاوز اجتماع المجلس هذا العام المناقشات التقليدية في القطاع، ليركز على كيفية تحول قطاع العلاقات العامة من ناحية التكنولوجيا والأخلاقيات، ومواءمته استراتيجيًا كشريك رئيسي في تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة”.
وأضافت “كان الإجماع العام على أن هذه المهنة تشهد تحولًا جذريًا، حيث تنتقل من الدعم التكتيكي إلى أن تصبح محركًا أساسيًا لاستراتيجية الشركات، وتساهم بقيمة مستدامة وقابلة للقياس في الاقتصاد الإقليمي والعالمي”.
واختتم منذر طيب الزميل في جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (مبرة) وعضو مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس لجنة مجلس القيادة السعودية، الفعالية بترؤسه منح زمالة جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط إلى سلطان البازعي، كبير مستشاري وزارة الثقافة، تقديرًا لمساهمته المتميزة في تطوير هذه المهنة في الشرق الأوسط. وتُعدّ زمالة جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (مبرة) أعلى مستوى من العضوية يمنحه مجلس إدارة الجمعية، حيث تُكرّم الأفراد الذين قدموا مساهمات استثنائية في قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط.
حظى لقاء مجلس القيادة السعودي لهذا العام باستضافة نخبة متميزة من الشركاء، حيث شاركت شركة ألف العالمية كشريك بلاتيني، بينما شاركت كارما، الشركة الرائدة في مجال رصد وتحليل البيانات الإعلامية، كشريك ذهبي في مجال الرؤى وقدمت أحدث تقرير لها بعنوان “سمعة المملكة العربية السعودية لعام 2025″، والذي يقدم رؤىً رئيسية حول الصورة العامة للمملكة العربية السعودية عالميًا. كما شاركت مجموعة حوار كشريك ذهبي، ومؤسسة مسك كشريك لمكان الفعالية، وشاركت شركة ظهور كشريك فضي.
وشملت قائمة الشركاء الداعمين للقاء هذا العام كل من 10Events، وجمار للعلاقات العامة والاتصال، ومجموعة A2Z الإعلامية، والاتصال المؤثر “Influential Communication”، وقد ساهمت هذه المؤسسات المرموقة بخبراتها وتجاربها للمساهمة في إثراء النقاشات وفرص التواصل خلال الحدث.