سبب إيقاف PIF التعامل مع PwC!! حسب فايننشال تايمز!!
نشرت صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times)،مقالا كتبه كل من إليشيفا كيسين (Ellesheva Kissin)، أندرو إنجلاند (Andrew England)، ستيفن فولي (Stephen Foley)، وكلوي كورنيش (Chloe Cornish)، في 7 مارس 2025
أنشر ملخص المقال هنا مع اعتقادي عدم صحة الموضوع بشكل كامل.. وأتوقع للجودة أثر!
يتناول المقال الخلاف بين شركة PwC (برايس ووترهاوس كوبرز) والصندوق السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة – PIF) بسبب محاولة PwC توظيف مسؤول تنفيذي كبير من مشروع نيوم، وهو جيسون ديفيز، الذي كان يشغل منصب رئيس التدقيق الداخلي في نيوم.
أهم النقاط في القضية:
1. توظيف جيسون ديفيز: • كان ديفيز يعمل في نيوم منذ عام 2020. • وافق على الانتقال إلى PwC في منتصف عام 2024. • هذا التوظيف أثار غضب صندوق الاستثمارات العامة لأنه يعتبر فقدان موظف رئيسي من مشروع ضخم مثل نيوم أمراً حساساً. 2. تداعيات التوظيف على العلاقة بين الطرفين: • أدى هذا التوظيف إلى توتر متزايد بين PIF و PwC. • اعتبر PIF أن استقطاب موظف بارز من عميلها أمر غير مقبول. • في النهاية، ديفيز لم ينضم إلى PwC، لكنه ترك منصبه في نيوم في سبتمبر 2024. 3. العقوبات التي فرضها PIF على PwC: • في يناير 2025، فرض PIF حظراً لمدة عام على منح PwC أي عقود استشارية جديدة. • PwC لا تزال تعمل على المشاريع الحالية لكنها لن تكون قادرة على التنافس على عقود جديدة مع الصندوق. • أعمال التدقيق المحاسبي لـ PwC في المملكة لم تتأثر بهذا القرار. 4. تأثير الحظر على PwC: • السعودية من أسرع الأسواق نمواً لشركة PwC على مستوى العالم. • كانت PwC أحد المستشارين الرئيسيين في مشروع نيوم البالغ قيمته 500 مليار دولار. • هذا القرار يثير تساؤلات أوسع حول دور الشركات الاستشارية الدولية في المملكة، خاصة في ظل إعادة هيكلة الأولويات المالية والاستثمارية للحكومة. 5. خلفية أوسع للسياق الاقتصادي: • المملكة شهدت زيادة هائلة في التعاقدات مع الشركات الاستشارية الدولية خلال العقد الماضي كجزء من رؤية 2030. • صندوق الاستثمارات العامة أصبح المحرك الأساسي للاقتصاد السعودي، مستثمرًا مئات المليارات في مشاريع ضخمة. • لكن في العام الماضي، بدأت الرياض في إعادة ترتيب أولويات الإنفاق، مما أدى إلى تأخير أو تقليص بعض المشاريع
